لم يعد استخدام لفظ "الإدمان" أو "مدمن" لفظاً مبالغاً فيه لوصف ما يصيب بعض المراهقين والمراهقات من حالة تعلق وهوس بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" الذي قد يصل بهم لحالة من البقاء المتواصل على هذا الموقع لفترة تمتد لأكثر من 15 ساعة يومية.
ونظراً لعدم وجود أدوية أو عقاقير للعلاج من الفيسبوك فقد اخترنا النصائح التالية لمساعدته في التخفيف من إدمان الفيس بوك:
1- قم بتسجيل أهداف محددة لتحققها عند دخولك موقع الفيس بوك، مثل: تهنئة صديق بعيد ميلاده، أو تأكيد طلب صداقة. عند الانتهاء من هذه الأهداف غادر الموقع ولا تتسكع في صفحات أصدقائك الأخرى.
2- ضع جدولاً بالساعات التي تتطلبها أهدافك على الفيس بوك، مثلاً الرد على رسائل أصدقائك قد يستغرق ربع ساعة فقط في اليوم دون الحاجة إلى أي إطالة، أو إذا كنت تدير إحدى المجموعات يمكنك أن تقضي 10 دقائق كل صباح ومساء من أجل تفقد "الجروب".
3- قم دائماً بمتابعة ماذا تفعل على الفيس بوك ستجد أنك تقوم بالدخول على حسابك من أجل المكوث لدقائق فقط، لكن هذه الدقائق تمتد لساعات وأيام دون أي استثمار للوقت. تسجيل ما تقوم به على الفيس بوك سيساعدك على التخلص من عادة إدمانه.
4 - فكر في الأشياء التي تستطيع أن تفعلها خلال الوقت الذي تضيعه في الفيس بوك، مثلاً ممارسة رياضة ما أو قراءة كتاب.
5- إذا تعرفت على إدمانك لموقع الفيس بوك حاول أن تتجنب مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل"My Space" .
6- ابحث عن بدائل في العالم الافتراضي لتستخدمها للتواصل مثل بريدك الإلكتروني.
7- يمكنك أيضاً تحويل حسابك على الفيس بوك إلى مجرد صفحة تقليدية شبه خالية، وهذه تعتبر طريقة أخرى للمغادرة تدريجياً عن طريق جعل الموقع روتينياً مملاً بالنسبة لك لا يحوي ما يجذبك وهذا بعد حذف أصدقائك الممتعين لك، والصفحات المفضلة لديك.
8- في بعض الحالات يمكنك أن تحجب الموقع مؤقتاً حتى يمكنك ترتيب أولوياتك.
9- امتلك الجرأة والإرادة إذا تيقنت أن تمضية الوقت في الفيس بوك ليس إلا مضيعة للوقت لتقرر مغادرة الموقع نهائياً، هذا بعد إزالة جميع معلوماتك وصورك، وإعلام أصدقائك بقرارك الذي اتخذته.
10- هناك تطبيقات تستخدم في هواتف، الآي فون، وآي بود تجعلك تنظم عملية استخدامك للفيس بوك وتسمى "Taking a break".
11- توقف عن زيارة موقع الفيس بوك عن طريق هاتفك الجوال حتى لا تعتاده طوال الوقت.
12- حاول أن تقوم بالخطوات الماضية مع أحد الأصدقاء أو قريب لك ليشجعك على الأمر.
