عدا عن الموسيقى الجيدة والطعام اللذيذ، إنّ معظم الضيوف لا يلاحظون باقي تفاصيل الزفاف. إذا كنت تحاولين تنسيق حفل زفاف من دون ارهاق نفسك مادياً، انظري في توفير الوقت والمال بتجنب الأشياء التي لا تهم ضيوفك.
تخطيط الأسماء على مغلّف الدعوة
إن اللجوء الى خطاط لكتابة الاسماء على الدعوات تقليد عريق منذ فترة طويلة. من المرجح أن يكون مصير الدعوة سلة المهملات في غضون دقائق من وصولها إلى بيوت ضيوفك. لذلك خصصي بدلاً من ميزانية على لافتات للزفاف أو هدايا لحفل الزفاف، من الأفضل أن ينفق الزوجان أموالهما على الأشياء التي يمكن استخدامها بعد الزفاف أيضاً. على سبيل المثال، كلوحة تشمل أسماءهم وتاريخ الزفاف. هكذا يمكن عرضها في حفل الزفاف، ومن ثم وضعها في منزلهما لسنوات عديدة قادمة.
الجلوس الحرّ
أحياناً يقرّر الأزواج التخلي عن مخطط الجلوس المنظّم، وهم يعتقدون أنهم يفعلون بذلك خدمة لأصدقائهم بتركهم يقومون باختيار مقاعدهم الخاصة. لكن بالنسبة للضيوف الذين قد لا يعرفون أي شخص آخر في الزفاف، فهذا الوضع غير مريح ومحرج، وقد ينتهي بهم المطاف بالوقوف لأنّ هناك مقعدا واحداولا أحد يريد الجلوس.
الزينة الوسطية للطاولات
رغم أن تزيين الطاولة والقطع الوسطية يعزز المظهر العام لحفل الزفاف، فإن معظم الضيوف لا يتذكرون ما نوع الورورد المزينة، أو أنها كانت في أوانٍ من الذهب والزجاج أو حاملة شموع. ما يهمهم هو القدرة على رؤية الحفل والتحدث إلى من بقربهم على طاولة الطعام خلال العشاء.
رقصة منسقة مسبقاً
عادة يقوم الزوجان بالرقص "السلو". بفضل يوتيوب، يقوم العديد من الثنائي بالاعداد لرقصة كنوع من الترفيه، يمكن ترك فكرة الرقصة ضمن الجدول الزمني الضيق في الإعداد للزفاف، لأن ضيوفك لا يتوقعون أو يريدون ذلك عدا عن كون الأمر محرجاً.
كيفية تقديم الطعام
عادة يتم إختيارالبوفيه، كفرصة أكبرللضيوف لاختيار ما يحلو لهم. لكن بشكل عام، إذا كان الزوجان سيقدمان وجبة، فإنّ معظم الضيوف لا يهتمون كيف يتم تقديمها. لا داعي للإفراط او المبالغة لجعل ضيوفك سعداء.
