اسطنبول، مدينة في مُقدِّمة الوجهات السياحية، التي تلقى إقبالًا كبيرًا من المسافرين، وخصوصًا العرب من بينهم. وتستعدُّ اسطنبول لإطلاق مهرجان "زهرة التوليب"، وذلك في أبريل/ نيسان. وكان بدأ الإعداد لهذا المهرجان بزراعة أكثر من 30 مليون زهرة من أزهار التوليب المختلفة، في حدائق وشوارع المدينة التي تنتظر السائحين، خلال هذه الفترة.
تحمل أزهار التوليب أو "اللالة" كما يطلق عليها بالتركيَّة، أهميَّة كبيرة لاسطنبول؛ فقد أحضرها الأتراك من موطنها الأصلي في آسيا الوسطى إلى الأناضول. ويُعتقد أن مُفردة الـ"توليب" مأخوذة من اللغة التركية (تولبنت)، أو من الفارسيَّة (دولباند)، وهي تعني "العمامة". وهذه الأخيرة تُشبه زهرة التوليب في شكلها. ومن اسطنبول انتقلت هذه الزهرة إلى أوروبا، في القرن السادس عشر.
من المُفترض أن تُنظَّم فعاليات "مهرجان زهرة التوليب" في أكثر من موقع، ومن بينها: حديقة "أميرغان" وساحة جامع السلطان أحمد، وحديقة "جولهانا".
عناوين سياحية بارزة في اسطنبول
عند السفر إلى اسطنبول، يُنصح بزيارة الأماكن التاريخيَّة، مثل: جامع السليمانية وجامع أيا صوفيا بعد تحوُّله من كنيسة إلى جامع وجامع السلطان أحمد، علمًا بأنَّ المواقع الأثريَّة المذكورة تقع في منطقة السلطان أحمد. وكذلك لا بدَّ من الجولة داخل ردهات قصر "دولما" الفخم، لما يحويه من كنوز آل عثمان.
ولا يمكن الإغفال عن زيارة "برج غلطة" في "حيِّ غلطة"، مع الإشارة إلى أنَّ السائح يتمكَّن هناك من مشاهدة جسر اسطنبول الواصل بين القسمين الآسيوي والأوروبي من المدينة.
من جهةٍ ثانيةٍ، هناك أماكن سياحية جذَّابة قرب اسطنبول، وأبرزها:
| منطقة "أجفا": تبعد حوالي مائة كيلومتر عن اسطنبول، وتمتاز بساحلها وصخورها وهضابها وغاباتها... وتُعدُّ "أجفا" نقطة سياحيَّة مثاليَّة لإعادة شحن الطاقة الإيجابيَّة.
| منارة الأناضول: عند زيارة منطقة "أناضولو فاناري"، التي تبعد نصف ساعة عن اسطنبول، يُمكن للسائح الجولة في ميدان المنطقة الخضراء الحيويَّة، كما تسلُّق قلعة "يوروس" التاريخيَّة التي أنشأها الجنفيزليون، إحدى القبائل التركية، وذلك في سنة 1190. إشارة إلى أن منطقة "أناضولو فاناري" تطلُّ على البحر الأسود، ويمكن الجلوس في أحد غاباتها والشواء.
| منطقة "ريفا ": تبعد نصف ساعة عن اسطنبول، وهي تجذب هواة صيد الأسماك.
شاركونا تعليقاتكم...
