في حفل كبير أحياه الفنانون: حسين الجسمي وعمرو دياب وشمّة حمدان وبتغطية خاصة من «سيدتي» كراع إعلامي، أصرّ الجمهور الغفير على البقاء، على الرغم من الرياح والأمطار التي فاجأت الجميع، للاستماع إلى الطرب الأصيل، والرقص على نغمات هذا الحفل الذي جاء ضمن «مهرجان دو للموسيقى» ونظّمته شركة Sundance.
وعلى هامش المهرجان، التقينا الفنان عمرو دياب وكان معه الحوار التالي:
أنا حكر لجمهوري فقط
هل أصبحت شركة «دو» تحتكر كل حفلاتك في دبي؟
لا، أبداً، ليس احتكاراً، هذا العام الثالث على التوالي الذي أقدّم فيه حفلاً مع «دو»، ويشرّفني بالطبع العمل معهم، لكنّ حفلاتي ووقوفي على خشبة المسرح ليست حكراً لأي شركة، بل حكر لجمهوري الحبيب فقط، الذي يأتي لي وأتشرّف بحضورهم.
هل صحيح أنك اخترت دبي للاستقرار فيها؟
أنا لم أستقر في دبي، وهذه الشائعة تطاردني منذ عامين، وكل ما في الأمر أنني أعشق دولة الإمارات وأحب المجيء إليها للاستجمام والاستمتاع بهذا البلد الجميل الراقي. لم أغادر مصر أبداً، ومن الطبيعي أن تكون مكان إقامتي، وفيها مكتبي ومنزلي.
نبارك لك ألبومك الجديد، هل توضح لنا تفاصيله؟
الألبوم مكوّن من 12 أغنية وسيصدر الشهر القادم. وسيضمّ أنواعاً كثيرة من الموسيقى أودّ أن أفاجئ بها الجمهور.
ذكر اسمك في كتاب ألماني يقول إنك من أهم الفنانين على مستوى العالم. هل لديك علم بهذا الكتاب؟ وهل هذا سيحمّلك مسؤولية أكبر تجاه جمهورك؟
نعم، لديّ علم بهذا الكتاب، لأن هناك فريق عمل في شركتي يتابع كل ما يصدر عني في أي مكان في العالم، وأنا فخور جداً بهذا التكريم، وطبعاً هذا يحمّلني مسؤولية أكبر تجاه جمهوري، ويدفعني لتقديم الجديد دائماً لأكون عند حسن ظنّ كل من يسمعني في أي مكان في العالم.
3 ساعات رياضة يومياً
كيف تحافظ على شكلك وصحتك ولياقتك البدنية، هل هذا يتطلّب منك مجهوداً كبيراً، أو أصبح عادة لا ترهقك؟
نعم، بالتأكيد، المحافظة على الصحة والرشاقة تحتاج إلى مجهود كبير، وأيضاً إلى وقت طويل للوصول إلى هذا الشكل واللياقة التي أنا عليها الآن، فأنا أمارس التمارين الرياضية لمدة ثلاث ساعات يومياً.
وهل تتبع نظاماً غذائياً معيناً؟
بطبيعة الحال، أنا إنسان نباتي، وأحاول قدر الإمكان التقليل من الكربوهيدرات والسكريات، ويوجد على الموقع الخاص بي قسم مختص بالصحة واللياقة البدنية، فيه كل التمارين والنظام الغذائي الخاص الذي أتّبعه، ويشاركني الجمهور بالعديد من النصائح، وأنا سعيد بهذه النصائح الشهرية.
علمنا في السابق أنك رفضت التعاون مع شركة «روتانا» مجدداً، لكنك الآن وقّعت معها ألبومك، ماذا حدث؟
لم أرفض التعاون مع شركة «روتانا»، وأنا متعاقد معهم منذ العام 004، وكل هذه الأقاويل شائعات، فعلاقتي بـ «روتانا» لا يشوبها شيء ولا يشوّهها أي فرد.
ماذا عن موضوع مشاركتك وظهورك في مسلسل «المهدي» مع حماقي؟
هو أيضاً شائعة، لكنه لا يمنع أن حماقي صديقي وأتمنى له كل التوفيق في مسلسله القادم، فهو فنان موهوب ورائع.
فيلمي مع إليسا شائعة
بعدما ظهرت مع إليسا في حفل «روتانا»، تداولت وسائل الإعلام أنكما بصدد العمل على فيلم سوياً، ما حقيقة هذا الكلام؟
هو من الشائعات التي أطلقت مؤخراً، وليس لها أي أساس من الصحة، كل ما في الأمر أننا جلسنا إلى جانب بعضنا، وكنا نتحدّث، وأمر طبيعي أن يجلس الفنانون إلى جانب بعضهم البعض، إذا ما جمعتهم مناسبة معيّنة، وأن يتحدّثوا، ومن هنا أطلقت الشائعة.
لماذا لم ترد على هذه الشائعات؟
أنا لا أحب الردّ على الشائعات والأقاويل، لأنني منذ بداياتي وأنا على هذه الحال، وأي شخص مشهور من الطبيعي أن تطارده الشائعات، وإذا التفت إليها وركزت على كل كبيرة وصغيرة سوف أفقد تركيزي على تقديم فن راق لجمهوري، وما كنت وصلت لما أنا عليه الآن.
غضبت منك الصحافة في حفل «سوق واقف» لأنك رفضت إجراء أي مقابلة معهم، لماذا؟
أنا لم أرفض مقابلة الصحافة في مهرجان «سوق واقف»، فلم يتمّ إبلاغي من إدارة أعمالي أن هناك لقاءات مع وسائل الإعلام، هذا كل ما في الأمر، وأحب أن أضيف:لقد كان لي الشرف بمشاركتي في هذا المهرجان.
سردت قصة حياتك من خلال برنامج «الحلم»، ما الشيء الذي خجلت أن تذكره في البرنامج؟
أنا فعلاً قدّمت برنامج «الحلم» الذي سرد قصة حياتي منذ صغري، والذي من خلاله ذكرت كل شيء منذ طفولتي، ولم أخجل إطلاقاً، لأن كل ما مررت به في حياتي هو الذي صنع اسم عمرو دياب.
