أوقفت لجنة "نيفادا" الرياضية حبيب نور محمدوف، المقاتل الروسي من أصل داغستاني، والإيرلندي كونور ماك جريجور عن القتال حتى إشعار آخر، بدايةً من منتصف الشهر الجاري، بسبب الأحداث المثيرة بعد "نزال القرن" الذي انتهى بفوز كاسح للبطل الروسي.
وفي التفاصيل، خطف حبيب نور محمدوف أنظار العالم في الفترة الأخيرة، وتصدَّر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الصراعات والتحديات التي واجهها من الجمهور والخصم المقاتل ماك جريجور الذي تعرض إلى دين حبيب وشعبه الأمر الذي أغضب كثيرين في الـ "سوشيال ميديا".
وبعد أن نجح حبيب، قبل أسبوع، في إحراز لقب بطولة الفنون القتالية المختلطة "UFC" التي أقيمت في مدينة لاس فيجاس الأمريكية بولاية نيفادا بهزيمة الإيرلندي كونور ماك جريجور، وسحب لقب الوزن العادي منه، حدثت مشكلة كبيرة عقب نهاية النزال، فقد تحولت ساحة اتحاد الفنون القتالية المختلطة إلى مشاجرة حادة، حيث اشتبك البطل الروسي مع طاقم تدريب خصمه ماك جريجور رداً على استفزازهم له قبل المواجهة ليتدخل الأمن سريعاً، ويفض الاشتباك.
وحول أسباب الاشتباك، قال حبيب: إنه هاجم فريق ماك جريجور بسبب الإهانات التي تلقاها في "دينه وشعبه". وأضاف "هذا ليس وجهي الأفضل. هو تحدث عن ديني وشعبي وأبي. لقد أتى إلى بروكلين في نيويورك وكسر المركبة الخاصة بي، وكاد يقتل شخصين. لماذا يتحدث الناس حول قفزي فوق سور الحلبة؟ هذه رياضة محترمة ولا يجب على الناس التحدث بهذا الشكل. أريد تغيير هذه الرياضة، وألا يكون هناك حديث عن الأديان والشعوب".
وأرجعت لجنة "نيفادا" الرياضية قرارها إلى ما حدث بعد نهاية النزال التاريخي حين اشتبك فريق ماك جريجور مع نور محمدوف لتسود حالة من الفوضى داخل قاعة "تي موبايل أرينا" في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. وسيدخل القرار حيز التنفيذ انطلاقاً من 15 أكتوبر الجاري، وسيستمر على أقل تقدير حتى 24 من الشهر نفسه، حيث سيُفتح تحقيق خاص، ويقدم كل مقاتل شهادته، علاوة على مراجعة الكاميرات التي وثقت ما حدث داخل القاعة وتحديد المتورطين.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
