تعمل السعودية على تمكين المرأة، وزيادة دورها في كافة مجالات الحياة العامة، خاصة المجال الرياضي بكل فروعه، لتحصل على حقوقها كاملة، وتصبح قادرة على بناء وطنها مع أخيها الرجل، تحقيقاً لأهداف الرؤية المباركة 2030.
ومن هذا المنطلق، وافق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة على منح أضوى سعود الدخيل عضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإسكواش.
تُعرف الدخيل بطموحها اللامتناهي منذ الصغر، وقدرتها على تجاوز كافة الصعوبات التي تقف أمامها، من ذلك تجاوزها التأتأة بعمر ١٣ عاماً دون اللجوء إلى طبيبٍ، وقيادتها بعمر 16 عاماً فريقاً مهماً في شركة أرامكو بعد إثبات قدرتها على ذلك في صيف ذاك العام، كما أنها أصغر رئيس مشروعٍ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، أما في المرحلة الجامعية فقد نالت مرتبة الشرف في ثلاثة تخصصات من جامعة هارفارد في بوسطن في مجال إدارة الأعمال، وعلم النفس، وريادة الأعمال، وبعمر ٢٣ عاماً حصلت على رخصة طيران خاصة من أمريكا، وامتلكت شركةً فيها، كذلك تم تعيينها سفيرة لشركة استثمارية في نيويورك، يطلق عليها اسم "كابيتال" لتقديم الاستشارات وتحديد مدى كفاءة برامجها الجديدة، وبدورها عملت الشركة على مساعدة عديد من الأشخاص من جميع الفئات العمرية في مجال الاستثمار والتجارة في الأسهم.
وإضافة إلى ما تقدم، أطلقت الدخيل كتابين، لخَّصت فيهما أهم الأمور في مجال المال والأعمال، كما تُعرف بموهبتها بعزف الجيتار والتأليف الموسيقي، ما أسهم في إطلاقها ألبومات موسيقية عدة، أيضاً تكتب الدخيل الشعر، وقد شاركت في مسابقات شعرية عدة، أبرزها المسابقة الشعرية التي ينظمها منتدى الشعر العالمي في واشنطن، وقد حصلت فيها على المركز الأول متفوقةً على آلاف الشعراء، أما في مجال الرياضة، فتفضل أضوى ممارسة عدد من الرياضات، مثل القفز بالمظلة، وركوب الدراجات، والإسكواش، وقد حصدت المركز الأول على مستوى السعودية في الإسكواش عامَي ٢٠٠٨، ٢٠٠٩.
يذكر أن اهتمام أضوى بهذه الرياضة بدأ مبكراً، حيث كانت تمارس الإسكواش في طفولتها لمدة ست ساعات يومياً، ما جعلها لاعبة موهوبة ومتمكنة.
