أوضحت متحدثات في ندوة " المرأة في رؤية 2030 " على هامش الفعاليات الثقافية لمهرجان الجنادرية 33، أن إشراك السعوديات في وظائف بالقطاعات العسكرية، يسهم في تخفيف البطالة، كاشفات أن نسبة النساء في الوظائف الإدارية والموارد البشرية لا تتعدى 1%!
وقالت الدكتورة هند آل الشيخ، في ورقتها ضمن الندوة التي عُقِدَت في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال أمس: إن 80% من الوظائف القيادية ما زالت في يد الرجال. مشيرة إلى أن فتح المجال للسعوديات في مجال البيع بالتجزئة يعد السبب الرئيس لانخفاض البطالة بين النساء.
وبيَّنت أن فرصة تمكين النساء في القطاعات السعودية تشكِّل 208 وظائف للنساء مقابل 10 آلاف للرجال، مشيرةً إلى أن جميع محاور "الرؤية السعودية 2030" تحدثت عن المرأة بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، ما يستدعي تحفيز وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في المرحلة التنموية المقبلة.
من جهتها، أشارت هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى، إلى أن التفسيرات الدينية التي تنفي المفهوم الإنساني والثقافي للأديان، ليست مبرراً للتمييز بين الجنسين، مبينةً أن الصحة والعلم والدخل من الحقوق الأساسية المرتبطة بالدين والقوانين.
بدورها، بيَّنت الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح في ورقتها، أن جهود وزارة العمل في تأهيل المرأة تعتمد على المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، مشيرةً إلى أن من واجب الجميع الاستمرار في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها.
ولفتت إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركز على تمكين المواطنات من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية، وتشجيع العمل التطوعي، ودعم نمو القطاع غير الربحي، إضافة إلى تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، وتوظيف النساء في المهن القيادية والوسطى.
وقالت: "السعودية من الدول السباقة في المصادقة على اتفاقات الأمم المتحدة الداعمة لحقوق المرأة، وتحرص على منحها جميع حقوقها المدنية والإنسانية دون تمييز". مبينةً أن الوزارة تحرص على تمكين المرأة في سوق العمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
بدوره، أوضح المهندس نبيل الدبل، ممثل شركة أرامكو، في ورقته، أن السعودية تذهل العالم بإنجازاتها وطموحاتها، خاصة في مجال تفعيل دور المرأة، مستندة إلى الرؤية السعودية المباركة.
ولفت إلى أن المرأة عنصر مهم ومورد بشري فاعل في تطوير بيئة وإنتاجية العمل، تماشياً مع الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل الذي يستدعي استثمار دور السعوديات في برامج التنمية.
وقالت الدكتورة هند آل الشيخ، في ورقتها ضمن الندوة التي عُقِدَت في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال أمس: إن 80% من الوظائف القيادية ما زالت في يد الرجال. مشيرة إلى أن فتح المجال للسعوديات في مجال البيع بالتجزئة يعد السبب الرئيس لانخفاض البطالة بين النساء.
وبيَّنت أن فرصة تمكين النساء في القطاعات السعودية تشكِّل 208 وظائف للنساء مقابل 10 آلاف للرجال، مشيرةً إلى أن جميع محاور "الرؤية السعودية 2030" تحدثت عن المرأة بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، ما يستدعي تحفيز وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في المرحلة التنموية المقبلة.
من جهتها، أشارت هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى، إلى أن التفسيرات الدينية التي تنفي المفهوم الإنساني والثقافي للأديان، ليست مبرراً للتمييز بين الجنسين، مبينةً أن الصحة والعلم والدخل من الحقوق الأساسية المرتبطة بالدين والقوانين.
بدورها، بيَّنت الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح في ورقتها، أن جهود وزارة العمل في تأهيل المرأة تعتمد على المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، مشيرةً إلى أن من واجب الجميع الاستمرار في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها.
ولفتت إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركز على تمكين المواطنات من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية، وتشجيع العمل التطوعي، ودعم نمو القطاع غير الربحي، إضافة إلى تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، وتوظيف النساء في المهن القيادية والوسطى.
وقالت: "السعودية من الدول السباقة في المصادقة على اتفاقات الأمم المتحدة الداعمة لحقوق المرأة، وتحرص على منحها جميع حقوقها المدنية والإنسانية دون تمييز". مبينةً أن الوزارة تحرص على تمكين المرأة في سوق العمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
بدوره، أوضح المهندس نبيل الدبل، ممثل شركة أرامكو، في ورقته، أن السعودية تذهل العالم بإنجازاتها وطموحاتها، خاصة في مجال تفعيل دور المرأة، مستندة إلى الرؤية السعودية المباركة.
ولفت إلى أن المرأة عنصر مهم ومورد بشري فاعل في تطوير بيئة وإنتاجية العمل، تماشياً مع الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل الذي يستدعي استثمار دور السعوديات في برامج التنمية.
