أصبح التواصل عبر واتساب جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يستدعي اتباع اتيكيت التواصل على هذا التطبيق الشهير، حسب خبيرة الـ"اتيكيت" السعودية دانيا بن سعيدان، التي تدعو إلى احترام القواعد الآتية:
• ظهور المستخدم "أونلاين"، وعلامة "الصح" الزرقاء التي تفيد بوصول رسالتك غير كافيَيْن للردِّ عليك، فقد يكون مَن تنتظر ردَّه مشغولًا بقيادة السيارة، لذا التمس له العذر إن لم يتفاعل معك. وبالمقابل، يجب محاولة الردّ على المتصل بأسرع وقت ممكن، فلا تجعله ينتظر طويلًا بشكل دائم، وكأنَّها عادة لديك، وابدأ بالتحية، واخرج بالتحية قدر الإمكان.
• الخطأ الإملائي لا بدَّ منه، لذا التمس العذر، وأصلح النية، وصحِّح، وتأكد كذلك ممَّا تكتبه. وفي السيَّارة، حاول استخدام الكتابة بالـ"كيبورد" الصوتي، أو التسجيل الصوتي لسلامتك وسلامة مَن في الطريق.
• تجنَّب نشر الأخبار وإعادة إرسالها، في حال عدم التأكُّد من صحَّتها.
• لا مانع من إرسال مقطع مسلٍّ أو ترفيهي أو مضحك، إن كان غير خادش للحياء ولا يثير الفتن. وكذا الحال في شأن النصائح، والأخبار، شريطة التأكد من أنها ليست شائعة.
• تجنَّب إرسال المواضيع، أو الـ "برودكاست" الطويلة باستمرار، فهذا الأمر يزعج الآخرين.
• عبارات "صباح الخير" و"مساء الخير" والتهاني في المناسبات أمر مُحبَّب، لكن بشكل معقول حتَّى لا يتحوَّل التواصل إلى مصدر إزعاج.
• في المجموعات، يجب احترام تفاوت الأعمار، والفئات، والهدف الذي تم إنشاء المجموعة من أجله. مثلًا: مجموعة الأصدقاء تختلف عن المجموعة الخاصَّة بالعمل.
• يجب مراعاة اللغة الكتابية، حيث أثبتت التجارب أنه يساء فهم كثيرٍ ممَّا نقصده. مثلًا: قد يُفهم المديح استهزاءً، والتعليق شماتة... عمومًا، حاول أن تضيف الابتسامات إلى كتابتك، وأصلح النية دائمًا.
• تجنُّب الكتابة، وأنت في عجلة من أمرك، بل امنح نفسك فرصة لإعادة قراءة المحتوى قبل الإرسال.
• إذا كنت مستعجلًا على الردِّ، فاتصل بالشخص المقصود بعد مراسلته. علمًا أنَّ كثيرين لا يرون رسالة واتساب على الفور، أو قد يرونها وينسون الرد عليها.
• في حال إنشاء مجموعة جديدة، فلا يجب إضافة أي شخص بطريقة عشوائية، بل استأذنه قبل ذلك.
اتيكيت المطعم: التصرف ببقايا الطعام
