رعب لعب الطفولة يلاحقني!!

السؤال


كنت صغيرة، وكان عمر ابن الجيران 9 سنوات، وكنا نلعب بالحارة، وهو اقترب مني، ولا أتذكر ماذا حدث، وعمري الآن 16 سنة وأنا خائفة لأني لا أفهم بأمور الزواج، وأصبحت مخطوبة وسأتزوج بعد شهر. هل يكون اعتدى عليّ يومها؟ وهل أترك العريس؟
(عهد)

رد الخبير

1 - والله يا ابنتي انفطر قلبي لرسالتك ولم أصدق أن لدينا بنات اليوم يجهلن أبسط الأمور عن التشريح الجسدي وعن الزواج ولو بشكل علمي عام.
2 - اختصرت تفاصيل في رسالتك وكلها تؤكد بأن ذلك اللعب الطفولي لم يكن أكثر من محاولة اكتشاف يقوم بها الصغار بمنتهى البراءة، خاصة قبيل مرحلة نموهم التي تقترب من المراهقة.
 3 - لم يحدث شيء بينك وبين ذلك الولد، ولا تخشي على عذريتك، واعتبري أنك تعلمت درساً للمستقبل لأنك ستصبحين أماً ومؤكد لا تريدين أن تعيش ابنتك في المستقبل هذه المخاوف التي تعيشينها أنت الآن.
4 - يفترض أيضاً يا ابنتي أن تكون والدتك مدركة لمرحلة زواجك المقبل وتساعدك في معرفة ولو عامة، ورغم أن كثيرات من الأمهات يخجلن من هذا النوع من المواجهة إلا أنى أنصحك بسؤالها وأيضا بالذهاب إلى موقع طبي معروف على الإنترنت يمكنك أن تكتشفي من خلاله معلومات تريحك وتساعدك ولو جزئياً.
5 - لا تخافي يا حبيبتي، ولا تتركي العريس، بل افتحي قلبك لحياتك المقبلة، وساعدي نفسك بالاطلاع، ليس فقط على الجانب الجسدي في العلاقة الزوجية، بل الأهم على علاقتك مع عريسك الذي كتب الله أن يكون شريكا لك واقرئي معلومات عن التفاهم والتقارب فهناك الكثير من المواقع الموثوقة التي تساعدك على فهم متطلبات الحياة الزوجية، فسلحي نفسك واعرفي أن تلك العلاقة المقدسة بين الزوجين لا تبنى على الجسد فقط، بل الأصل على التقارب والتفاهم والصداقة والاحترام، فكوني خير شريكة بإذن الله لخير شريك.