تفتتح الحلقة الحادية عشر من مسلسل «دفعة القاهرة» بخطاب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، وما عكسه هذا الخطاب على الشارع المصري وشباب الجامعة آنذاك، والذين باتوا لا حديث لهم إلا عن هذا القرار.
لطيفة تسأل يوسف عن حبه لدلال
تسأل لطيفة (مرام البلوشي) زوجها يوسف (بشار الشطي) بعض الأسئلة حول السياسة، وعندما يخبرها بأن الأسئلة شديدة السهولة، تخبره بأنها سوف تسأله سؤالاً صعباً، حيث تسأله ما إذا كان ما زال يحب دلال (فاطمة الصفي) أم لا.
يفاجأ يوسف من السؤال ويخبرها كذباً بأنه لم يعد يحب دلال، كما يخبرها بأن سامي (محمد خليل) قد تقدم لخطبتها وأنهما سوف يتزوجان، ولكنه عند خروجه من المنزل يدعو الله ألا توافق دلال على سامي.
دلال توافق على خطبتها من سامي
يذهب طلاب الدفعة إلى الجامعة لأداء الاختبارات، ومن داخل لجنة الاختبار يعلم عدنان (خالد الشاعر) بأن مجموعة الطلاب الذين كان قد شهد زوراً ضدهم قد تم الزج بهم إلى السجن، فيغادر عدنان لجنة الامتحان ويذهب إلى قسم الشرطة ويخبر الضابط الموجود هناك أنه قد شهد ضد هؤلاء الطلاب زوراً بعد ضغط من الضابط الآخر، وأنه يخشى الله من ظلمه لهؤلاء الطلاب، فيتعاطف معه الضابط ويفرج عن الطلبة المحتجزين.
في الوقت ذاته، تقوم لولوة (نور خالد الشيخ) بأخذ ورقة الاختبار الخاصة بعدنان وتنقل إجاباتها إلى ورقته حتى لا يرسب في الاختبار، كذلك يقوم سامي بأخذ ورقة دلال التي لم تستطع الإجابة عن الأسئلة ويجيب عن الاختبار بدلاً منها، وعندما يخرج الجميع من اللجنة يقوم يوسف بمعاتبة سامي على فعلته تلك، ولكن دلال تفاجئهم بقيامها بشكر سامي على ما فعله من أجلها، كما تخبره أمام الجميع بأنها قد وافقت على خطبتها منه.
علاقة حب خفية
تستقبل إقبال (نور الغندور) خطاباً من ساعي البريد مرسلاً إلى توأمتها سبيكة، وتفاجأ عندما تفتح الخطاب بأنها رسالة من شاب يدعى طلال تربطه علاقة حب بسبيكة، يخبرها فيها بأنه يستعد للإنتقال من لبنان -حيث يدرس هناك- إلى جامعة القاهرة من أجل مزاملتها في الجامعة والزواج منها.
"دفعة القاهرة" إخراج علي العلي، وتأليف هبة مشاري حمادة، ويشارك في بطولته كل من بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وخالد الشاعر، ومرام البلوشي، ونور الغندور، ولولوة الملا، وحمد أشكناني، ويتناول المسلسل قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة العام 1956، وما تعرضن له خلال رحلتهن.
