في الحلقة العشرين من مسلسل «خمسة ونص» تسوء الحالة الصحية لغانم الغانم (رفيق علي أحمد) والذي يتمكن منه مرض السرطان، فيتم نقله إلى المستشفى حيث يذهب غمار الغانم (قصي خولي) إلى هناك لزيارته تلاحقه أسئلة الصحفيين حول وجود خلافات بينه وبين والده، لكن غمار يجيب عليها بالنفي.
سوزان تحرق أغراض والدة غمار
تدخل سوزان (رولا حماده) لرؤية زوجها غانم الغانم في غرفة العناية المركزة حيث يرقد هناك، وتتحدث إليه بالرغم من أنه يرقد في غيبوبة، حيث تعترف له بحبها له وبأنها وبرغم كل خلافاتهما لا تستطيع العيش من دونه، لكن الغانم وهو في غيبوبته يقوم بترديد اسم وداد -والدة غمار- مما يشعل النار بقلب سوزان، التي تعود سريعاً إلى القصر وتقوم بفتح الغرفة المغلقة التي كانت تسكن بها وداد وتقوم بجمع كل ملابسها وأغراضها وتشعل فيها النار في فناء القصر.
غمار يتوعد سوزان
تتصل سهيلة (نوال كامل) سراً بغمار، وتخبره بما فعلته سوزان بأغراض والدته، فيجن جنونه ويعود إلى القصر حيث يبكي ويثور بشدة بعد رؤيته صور وملابس والدته بين النيران، وبمجرد سماع صوته تهرع سوزان إلى غرفتها حيث تغلق بابها عليها من الداخل لتختبئ منه، ويحاول غمار اقتحام الغرفة للانتقام من سوزان، لكن جاد (معتصم النهار) ينجح في منعه، ويتوعد غمار سوزان بأنه سوف يجعلها تعيش في جحيم.
بيان تحاول إنقاذ الغانم
تبيت بيان (نادين نجيم) في المستشفى في محاولة منها لحماية غانم الغانم، يدفعها الواجب وشعورها بأن الغانم بمثابة والدها الذي توفي هو أيضاً بالسرطان قبل فترة مما يجعلها تحاول إنقاذه بشتى الطرق.
وتشرح بيان الحالة الصحية للغانم لولده غمار، حيث تطلب منه وضع الخلافات مع والده جانباً ومحاولة المكوث إلى جانبه في المستشفى لأن أيامه في الحياة لن تكن بالكثيرة.
غمار يعترف بتدبير مقتل رغيد
يدخل غمار إلى غرفة العناية المركزة حيث يرقد والده غانم الغانم في غيبوبة، ويقوم غمار بالتحدث إلى والده حيث يطلب منه ألا يموت سريعاً لأن بينهما حساب طويل لم يحسم بعد، كما يعترف غمار بقيامه بتدبير الحادث الذي تسبب في وفاة رغيد، الابن الأكبر لغانم الغانم.
الجدير بالذكر أن العمل يجمع كل من نادين نجيم، قصي خولي، معتصم النهار، رفيق علي أحمد، رولا حمادة، نوال كامل، جوليان فرحات، سينتيا صموئيل، رواد عليو، نعمت عساف، كارين سلامة، نيرمين شوقي وآخرين، وهو من كتابة إيمان سعيد وإخراج فيليب أسمر.وإنتاج شركة ” الصباح ميديا “.
