المشكلة: أستاذ ابنتي اعتدى عليها!!

السؤال


مشكلتي باختصار. ابنتي تبلغ من العمر 21 سنة الآن وهي فتاة جامعية عندما كانت في بداية ال 18 تعرفت على طبيب أشعة كان يعطيها دروسًا في الطب، وهو متزوج وقد أدخلناه البيت ليدرسها لكن بعد أشهر أوقع ابنتي في شباكه وأقنعها بأنه يحبها ولا يريد زوجته وهو أجبر على الزواج بها وأنجب منها طفلين ويتقدم لخطبتها بعد أن يطمئن عل أولاده. لقد نصحتها كثيرًا ولكن لم أتوقع أن تستجيب لمطلب هذا الحقير فقد طلب منها أن تفقد عذريتها وهي لا تفهم معنى ذلك... للأسف عندما سألتها قالت أنا يا أمي لا أعلم ما الذي طلبه مني ونفذت كل ما قال لأنني كنت أصدق حبه لي.
سيدتي أنا خطئي أنني لم أفهم ابنتي هذه الأشياء؛ لأنني كنت أخجل من التكلم معها بهذا، ووالدها كتلة أدب ودين. هي أخبرتني أنه طلب منها فعل ذلك 3 مرات. والآن ابنتي اكتشفت كذبه وقطعت علاقتها به لكن أنا لا أعرف ماذا أفعل. هل هناك حل نفسي وعضوي لمشكلتها وكيف سأتأكد أنها فقدت عذريتها؟
ساعديني... لقد تحطمت أنا وابنتي ويشهد الله أنني ربيتها وحرصت عليها أكثر من روحي.
(أم عذاب)

رد الخبير

1 لا أريد أن ألومك يا حبيبتي، لكني أستغرب أن تترك الفتاة مع معلمها لوقت يمكن أن تفقد به عذريتها، وأهلها لا يشعرون بما يحدث داخل بيتهم؟؟!
2 كان يجب أن تتوقف تلك الدروس ما إن بدأت الفتاة تتعلق بمدرسها المتزوج!
3 لكن للأسف حدث ذلك، والآن فإن جوابي الصريح أن الفتاة فقدت عذريتها وأن الحل هو بإلزام الرجل على الزواج منها حتى لو تم الطلاق بعد ذلك، بل يجب أن يتم، لكن وثيقة الزواج تحمي حق الفتاة وتساعدها على بدء حياتها من جديد كامرأة مطلقة لا فتاة خاطئة!
4 ربما صغر سن ابنتك يجعلنا نعذر تصرفها، لكن المصارحة تقتضي كذلك أن تعلمي كأم أن الخجل ليس من الحكمة وأن حجب المعلومات العلمية عن أبنائنا لا علاقة له بالأخلاق، بل بالجهل. لهذا فالحياء أمام هذه الأمور لا يفسر بأنه فضيلة بل هو عيب وخطأ يجب على كل أم وأب تداركه أثناء تربيتهم أبناءهم من بنات وصبيان خلال مرحلة المراهقة.
5 هناك مواقع وكتب وتقارير ودراسات موثقة يمكن الاستفادة منها وهناك كلمات ومفردات يمكن استخدامها بلباقة أثناء الحديث عن أمور الجنس والعلاقات مع أبنائنا وتأكدي أنهم ربما يعرفون الكثير عن تلك الأمور، وبأكثر مما نتصور، لكنهم يخجلون من أهلهم فينكرون معرفتها!!
6 أرجو أن توفقي في إيجاد حل سواء ما اقترحته عليك أو بتجاهل ما حدث وتشجيع ابنتك أن تواصل حياتها بأمل، ولا بأس من زيارة طبيبة مختصة للتأكد من حجم الضرر.