المشكلة: الطويلة والقصير!!

كبري عقلك يا حبيبتي، وصغّري كلام الناس والأهل!!
2 هذا هو الحل، رغم أنه لا وجود لمشكلة في رأيي!!
3 نعم تذكري أن كلام الناس وتعليقاتهم ستظل صوراً مكررة لحكاية جحا وابنه مع حمارهما!!
4 ارجعي للقصة لتفهمي القصد. فالناس تنتقد وتقارن وتعلق ثم تنسى وتعود إلى ما يهمها وأصحاب العقول الكبيرة لا يأبهون لما يقال، بينما ضعاف النفوس يخافون ويتراجعون ثم يندمون!!
5 حتى لو لم يكن خطيبك أقصر منك لوجد الناس فروقات وتسلوا بها، كأن تكوني بيضاء ويكون هو أسمر، أو يكون طويلاً وتكوني قصيرة، أو تكوني بدينة وهو معتدل أو العكس!! 
6 فكري بشخصية خطيبك وادرسي ميوله وعقليته واسعي أن تنسجما روحاً، وتعاملا قبل أن تنسجما شكلاً، وتذكري أنه بشيء من اللباقة بلبسك أحذية من دون كعب أو بكعب خفيف تجعلين الفارق غير واضح، ولا تنسيْ أيضاً الأحذية الرجالية بكعوب عريضة فهي أيضاً مفيدة في حالتكما!
7 لكن عموماً، صدقي خالتك، إنها ليست مشكلة، وعليك أن تتجاهلي الناس وتتمتعي بحياتك وحبك لخطيبك وتكسبي زوجاً صالحاً وتؤسسي عائلة سعيدة ومفيدة لأهلها وناسها ومجتمعها وانظري إلى مشاهير حولك من قصار القامة برفقة زوجاتهم من العملاقات بالطول فتكتشفين كم أنك أفضل حالاً! ولا كمال إلا لله يا ابنتي