أحدث التطورات لإزالة الشعر بالليزر Laser Hair Removal

أحدث التطورات لإزالة الشعر بالليزر Laser Hair Removal
أحدث التطورات لإزالة الشعر بالليزر Laser Hair Removal - الصورة من Shutterstock

شهدت تقنيات الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، سواء في الوجه أو الجسم، إقبالاً واسعاً في السنوات الأخيرة، لما توفره من نتائج سريعة قد تدوم لفترات طويلة. لكن، ثمّة معايير يجب مراعاتها عند اختيار التقنية الأنسب لنوع البشرة، لضمان الحصول على النتائج المرضية. عن هذه التقنيات، خصائصها، ومميزاتها؟ التقت «سيدتي» اختصاصية وخبيرة التجميل، ومحاضرة مجازة من الدولة اللبنانية، سكينة علامة، لتطلعنا المزيد.

 

سكينة علامة

 


ثمّة العديد من تقنيات الليزر لإزالة الشعر تختلف بحسب تقنية عملها، إلا أنها جميعها تهدف إلى التخلص من الشعر الزائد غير المرغوب فيه، وتضمن نتائج مرضية، حيث تعمل هذه التقنيات على تسخين جذور الشعر بدرجة حرارة معينة تكفي لإتلاف بصيلات الشعر، ما يعيق إعادة نموها من جديد، بناءً على نوع بشرتك ولون شعرك. تُعد إزالة الشعر بالليزر أقل فعالية بالنسبة إلى ألوان الشعر التي لا تمتص الضوء جيداً، كالرمادي، والأشقر والأبيض. ومع ذلك، ثمّة تقنيات ليزر فعالة للشعر ذي الألوان الفاتحة.

 


الوميض الضوئي IPL


تعتمد تقنية Intense Pulsed Light IPL بشكل رئيسي على استخدام الوميض الضوئي المكثف، الذي يتم تمريره على المناطق المراد علاجها بغية استهداف بصيلات الشعر وتدميرها. وتستفيد من هذه التقنية ذوات البشرة الفاتحة، شريطة أن يكون لون الشعر أسود أو غامقاً، لكي يتم التقاطها بالضوء وتحقيق النتائج المرجوة. ولا تُسبب هذه التقنية أي مضاعفات أو آثار جانبية.


ليزر أند: ياغ Nd: Yag


هذه التقنية تعمل بشكل أفضل على الشعر الكثيف والقاسي. وهي أقل فعالية لذوات البشرة الفاتحة والشعر الناعم. إزالة الشعر بالليزر اندياغ لها أطوال موجية طويلة تستهدف الميلانين وتخترق الجلد بعمق، ما يجعلها أكثر فعالية للبشرة المتوسطة. ومن المرجح أن تصل هذه الموجات إلى جذور الشعر، حيث تعمل على تدمير الشعر في البصيلات بشكل دائم بعد عدّة جلسات. وتعمل هذه التقنية على مسافة واسعة من الجسم، وقد تسبب بعض الآلام. أما نتائجها فقد تتراوح ما بين 60 إلى 65 بالمئة.

تابعي المزيد: طريقة التخلص من الشعر الوبري


ليزر ديود Diode


ليزر Diode أو الليزر ثنائي الصمام لإزالة الشعر، يناسب أنواع البشرة المتوسطة إلى الداكنة، شريطة أن يكون لون الشعر غامقاً. يستهدف الضوء المنبعث من جهاز الليزر لون الجلد المسمى بالميلانين، وامتصاصه في بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الميلانين، وبالتالي تسخين بصيلات الشعر وتدميرها. وتعتبر هذه التقنية آمنة، ولا تُسبب أي آثار جانبية، سوى القليل من الاحمرار والألم.

بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من علاجات إزالة الشعر بالليزر، غالباً ما يتطلب علاج ليزر الصمام الثنائي جلسات أقل لإكماله. بالطبع، سيختلف عدد الجلسات في النهاية بناء على تكوين كل فرد.


الكسندريت ليزر Alexandrite


تُعتبر تقنية الكسندريت ليزر Alexandrite واحدة من أهم وأكثر أنواع الليزر فعالية في إزالة الشعر، بخاصة لذوات البشرة الفاتحة ولون الشعر الفاتح، حيث هذه الأنواع من البشرة تحتاج إلى درجة حرارة معينة لكي تمتص الضوء، واستهداف بصيلات الشعر وتدميرها. كما أنها تقدم نتائج ممتازة لصاحبات البشرة الفاتحة والشعر الغامق. يستغرق هذا الإجراء المزيد من الجلسات لتحقيق إزالة الشعر بشكل دائم، لأن الأطوال الموجية أقصر. حتى لو لم تكن إزالة الشعر دائمة، فإن نتائجها تدوم لفترة أطول بكثير، قد تصل إلى 85- 90% مقارنةً بتقنيات الليزر الأخرى.

قد يُصاحب هذا الإجراء بعض الألم، ولا يُسبّب أي آثار جانبية، لأن الطول الموجي لليزر أقصر، ما يعني أنه لا يخترق الجلد من العمق.


عدد الجلسات الموصى لها


يتطلب العلاج بالليزر عموماً جلسات قليلة لصاحبات البشرة الفاتحة والشعر الداكن. ومع ذلك، قد يتطلب الخضوع لجلسات الليزر كل سنة بمعدل جلسة إلى جلستين.

عادةً، يستخدم الليزر الأشعة المركزة للغاية لإزالة الشعر، عن طريق استهداف صبغة الشعر الموجودة بها (الميلانين) وتدميرها. لذلك، فإن التباين بين لون الشعر والبشرة – الشعر الداكن والجلد الفاتح • يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج. لذا، تنصح ذوات البشرة الفاتحة والشعرة الناعمة أو الخفيفة بإجراء ليزر LPL.

تجدر الإشارة إلى أن إزالة الشعر بالليزر ليست فعالة جداً على الشعر الناعم أو الأبيض، لأنها تبحث عن المزيد من الميلانين المركّز. فالشعر الفاتح جداً، والأبيض، أو الأشقر الطبيعي المائل إلى الأصفر، ذو صبغة قلیلة (الميلانين) في جذوره، لا يمكن التخلص منه تماماً بأي نوع من الليزر.

تابعي المزيد: أسباب ظهور الشعر بعد الليزر بكثافة


توصيات ما قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر


ثمّة توصيات يوصى الالتزام بها قبل وبعد الخضوع لجلسات الليزر، نذكر أبرزها:

  • الحرص على عدم التعرّض لأشعة الشمس، وأجهزة التسمير، والساونا، قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر لمدة لا تقل عن 4 أسابيع. فالتعرض للشمس أو الحرارة قد يتسبب في فقدان مادة الميلانين بالجلد، ما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء صغيرة تشبه البهاق.
  • تجنب إزالة الشعر بالسكر أو الشمع قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لجلسات الليزر. على أن يتم إزالة الشعر بواسطة الشفرة قبل يوم من الإجراء.
  • عدم تناول أي أدوية تتعارض مع عملية إزالة الشعر بالليزر، لا سيما الريتينويدات.
  • يمكن تطبيق البيافين، لتهدئة البشرة والتقليل من الألم والاحمرار بعد الخضوع لجلسات الليزر.
تطورات ازالة الشعر باللايزر
           - الصورة من Shutterstock


الفرق بين الليزر والتحليل الكهربائي لإزالة الشعر


يعد التحليل الكهربائي Electrolysis، أحد أقدم الطرق لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، والمعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. وهو حل دائم لإزالة الشعر، على عكس إزالة الشعر بالليزر، الذي يزيل الشعر لكن بشكل غير دائم. ويعتمد التحليل الكهربائي على توليد تيار كهربائي بسيط يدخل من خلال إبرة دقيقة إلى بصيلة الشعر، ويتفاعل معها لتدميرها. كما يمكن تطبيقه على مناطق صغيرة جداً كأعلى الشفاه، والذقن.
يناسب التحليل الكهربائي جميع أنواع البشرة ولون الشعر، بخاصة الشعر الأبيض أو الأشقر الفاتح، وحتى الوبر، على عكس الليزر.


موانع استخدام الليزر


على الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر تعدّ من التقنيات الآمنة، بيد أنه لا تنصح بالخضوع لهذا الإجراء للواتي لم يتجاوزن الـ 18 عاماً، واللواتي يعانين من خلل هرموني، والحوامل والمرضعات.

تابعي المزيد: الغذاء والدواء السعودية توضح 8 حقائق عن إزالة الشعر بالليزر

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.