فيلر الراديس لشد وتحسين ملمس البشرة Radiesse Filler

فيلر الراديس لشد وتحسين ملمس البشرة Radiesse Filler
فيلر الراديس لشد وتحسين ملمس البشرة Radiesse Filler -الصورة من موقع Shutterstock

في حين أن هناك العديد من الحشوات الجلدية القابلة للحقن، تهدف إلى إخفاء علامات التجاعيد، وإضافة الحجم إلى الجلد، بما في ذلك تحديد ونحت ملامح الوجه.. فإن حقن التعبئة «الراديس» والتي تعرف باسم «الجيل القادم» لحشو الجلد، تعدّ الأكثر شيوعاً في الطب التجميلي، إذ تمّ تصميمها بشكل فريد لاستهداف مشاكل الجلد في الوجه ومناطق مختلفة من الجسم، بغية إعادة تشكيل الأنسجة الجلدية، وشدّ الجلد المترهّل، وتعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي للبشرة، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر امتلاءً ونضارة. في الآتي، يطلعنا الاختصاصي في الطب التجميلي والجلد، الدكتور حسين ياسين، عن خصائص الراديس ومميزاته.

أظهرت دراسات أن دمج العلاجات التجميلية يمكن أن يوفر نتائج أكثر شمولاً في عكس علامات شيخوخة الجلد وتحسين ملمس البشرة ونضارتها


ما هو فيلر الراديس؟


ليست كل الحشوات القابلة للحقن متشابهة، وما يميز فيلر الراديس، تركيبته القوية وتعدد استخداماته وفوائده في بناء الكولاجين على المدى الطويل. الراديس هو حشو جلدي يطلق عليه اسم «فيلر الكالسيوم» حيث يتكون من هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم Calcium Hydroxylapatite أو CaHA، هذه المادة تعمل كفيلر وتعطي حجماً إضافياً، وأيضاً كمحفز بيولوجي للجلد بهدف استعادة الحجم المفقود، وتقليل مظهر التجاعيد الرفيعة وتحسينها، مع تحفيز الكولاجين (وهو البروتين الحيوي الذي يحافظ على ثبات البشرة ونعومتها ومرونتها). فيلر الراديس معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج التجاعيد، وطيات الجلد على الوجه، وتحديد خط الفك، وتصحيح فقدان الحجم على اليدين، وأي منطقة من الجسم تحتاج إلى الشد وتحسين المظهر.


كيف يتم تطبيق هذه الحقن؟


على غرار حقن التعبئة الأخرى، يتم حقن فيلر الراديس في المنطقة المراد علاجها، وتحضير التركيز المناسب للحالة من أجل تحقيق النتائج المنشودة. عادةً، لا تتخطى عملية الحقن النصف ساعة تبعاً لحجم المنطقة المعالجة.

سيعجبك التعرف إلى تفاصيل أنواع الفيلر واستخداماته FILLERS TYPES


متى تظهر النتائج؟ وما عدد الجلسات الموصى بها؟


يقدم فيلر الراديس نتائج سريعة ومبهرة، تدوم من سنة ونصف إلى سنتين. أما عدد الجلسات الموصى بها، فتختلف بناءً على الحالة. على سبيل المثال، لإضافة الحجم يوصى بتكرار الجلسة مرة كل سنة أو سنتين حسب نوع البشرة. أما بالنسبة لشدّ الجلد المترهّل وتحفيز إنتاج الكولاجين على طريقة Skin Booster، يجب إجراء جلستين إلى ثلاث جلسات بفارق شهر، على أن يتم تخفيف المادة بالماء والملح، تفادياً لعدم زيادة سماكة الجلد.


هل ثمّة آثار جانبية لفيلر الراديس؟


بشكل عام، تعتبر حقن فيلر الراديس من العلاجات الآمنة، بخاصة إذا تم إجراؤها على يد طبيب متخصّص ومحترف، إلا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة التي قد تظهر، ولكنها سرعان ما تختفي بعد أيام، مثل الكدمات الخفيفة، أو بعض الازرقاق في المنطقة المحقونة.

 

 

الصورة من موقع Shutterstock

 

 


ما هي استخدامات فيلر الراديس؟


يعتبر الوجه من أكثر الأماكن التي يستهدفها فيلر الراديس، بما في ذلك الرقبة، واليدان، ومنطقة البطن، في ما يخص شد الجلد ومنحه المظهر الممتلئ الطبيعي مع توريد البشرة وتعزيز نضارتها عبر تحفيز الكولاجين والإيلاستين.

نقترح عليك قراءة فيلر راديس لبشرة شابة ومنعشة Radiesse Dermal Filler


مزايا فيلر الراديس؟

  • تقديم نتائج فورية.
  • تنسيق ملامح الوجه وأبعاده.
  • تحديد الفك، وتصحيح الذقن المزدوجة.
  • شد الجلد المترهّل، وإخفاء التجاعيد وتحسين مظهرها.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تعزيز نضارة البشرة.
  • تعبئة بعض المناطق الهابطة أو المجوفة، واستعادة حجمها الطبيعي.
  • شد خطوط الرقبة.
  • تحسين شكل اليدين والتخلّص من العروق البارزة في منطقة اليدين، وشد الجلد.
  • علاج ندبات حب الشباب.


لمن ينصح بفيلر الراديس؟


عادةً، يُنصح بهذا الإجراء للذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، والذين يرغبون في إبطاء عملية الشيخوخة المبكرة، ومنع ظهور التجاعيد. وأيضاً لهؤلاء الذين تخطوا سن الأربعين، بغية التخلص من التجاعيد في الوجه والرقبة، واليدين، والبطن.


هل يمُكن دمج فيلر الراديس مع علاجات أخرى؟


أظهرت الدراسات الحديثة، أن دمج العلاجات التجميلية، لا سيما الثيرابي مع الراديس، يمكن أن يوفر نتائج أكثر شمولاً في عكس علامات شيخوخة الجلد، وتحسين ملمس البشرة ونضارتها. الثيرابي، هو علاج يستخدم الطاقة بالموجات فوق الصوتية، يعمل في الطبقات العميقة من الجلد لتقليل ترهل الجلد والخطوط والتجاعيد، وملمس البشرة على نحو سلس. في حين أن الراديس هو نوع فريد من حشو الجلد يتم حقنه تحت سطح الجلد، ما يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تحسين نوعية الجلد ومرونته.

لذا، فإن دمج تقنية الثيرابي مع الراديس، يعدّ وسيلة رائعة وفعالة لمعالجة علامات الشيخوخة وتحسين نوعية وملمس البشرة، إذ تعمل هذه العلاجات معاً على استهداف طبقات مختلفة من الجلد، وتوفر نتائج فورية وطويلة الأمد بعيداً عن التدخّل الجراحي.

ما رأيك بعد هذا الموضوع الإطلاع على دمج العلاجات التجميلية لنحت الوجه وشد البشرة