كيف تقيّم سلاف فواخرجي زميلاتها؟

28 صور

على الرغم من أن المنافِسات كثيرات، يبقى للممثلة سلاف فواخرجي موقع متميز في الدراما السورية والعربية، بعد النجاح الكبير الذي حققته مع مسلسل "اسمهان". سلاف التي اتجهت نحو الإخراج من خلال مسلسل "رسائل الكرز" لا تنوي منافسة رشا شربتجي، فهي ترى فيها مخرجة مبدعة، أما سلافة معمار فترى أنها ممثلة موهوبة ولكنها تأخرت في تحقيق النجومية التي تستحقها، فيما تجد في دانا مارديني نجمة بامتياز وممثلة قوية بامتياز.

*خضت تجربة الإخراج من خلال فيلم "رسائل الكرز"، فهل لأن كل ممثل هو مخرج بالفطرة؟
من المؤكد أن ليس كل ممثل مخرجاً بالفطرة بل هي ملكة وخبرة. أنا لم أفكر سابقاً بخوض تجربة الإخراج لأنني أحب نفسي كممثلة وأشعر أن التمثيل هو مكاني وعرشي، ولكن في لحظة ماـ حصل انقلاب في داخلي عندما سمعت بفكرة فيلم "رسائل الكرز" من الكاتب والصحفي الصديق نضال قوشحة. وأحسست أن لديّ ما أقدمه وأقوله في هذا الفيلم، خصوصاً وأن الفيلم عن الجولان المحتل. وهذا أمر يعنيني جداً. كما أن الفيلم يحكي قصة حب، وأنا أحب هذه القصص والرومانسية في العمل الفني وأميل إليها. في البداية، كانت التجربة مخيفة جداً. ولكن من خلال الخبرة التي اكتسبتها خلال عملي في التمثيل وحرصي على التعلم من كل شيء، وفي كل لحظة، دخلت حالة من الهوس في العمل والسيناريو والشخصيات والتفاصيل واستمتعت بإدارة الممثل. وأعتقد أن الممثلين أحسوا بذات الشعور.إدارة الممثل ليست بالشيء السهل بل على العكس، هي تحتاج إلى خبرة ومسؤولية وإحساس بالممثل أولاً وأخيراً وتقدير لهذا الكائن الذي اصطفاه الله عن باقي البشر بموهبة وأحاسيس ومشاعر يجب رعايتها وصياغتها. وهذه الناحية أغنتني حقاً كممثلة وأغرتني كمخرجة، حتى أنني شعرت بعد هذه التجربة أنني جاهزة ومتحمسة لإخراج أعمال أخرى. من بعد تجربة فيلم "رسائل الكرز" أستطيع القول وبكل تواضع إنني مخرجة جديدة وجيدة لا بأس بها.
*هذا يعني أن هناك أعمالاً جديدة سوف تتولين اخراجها في الفترة المقبلة؟
نعم هناك أكثر من فكرة.
*وكلها سينمائية؟
نعم .

لا أتوقع منافسة رشا شربتجي
*ولما لا تخرجين دراما تلفزيونية؟

ربما في المستقبل البعيد، لا أدري ولكنني أشعر أن السينما تشبهني أكثر، ويبدو أنني وجدت أسلوباً خاصاً اكتشفته وسمعته من الذين عملوا وشاهدوا الفيلم في مراحله الأولى، وأتمنى ان يكون ذلك صحيحاً.
*يبدو أنك ستنافسين رشا شربتجي؟
رشا مخرجة مهمة جداً ولا يمكن إلاّ التوقف باحترام أمام خبرتها وتجربتها وأسلوبها والأعمال المهمة التي ارتبطت باسمها. أنا لا أتوقع منافسة رشا ولم تخطر لي هذه الفكرة أبداً، ربما ﻷنني سأبقى ممثلة ولن أتنازل عن عشقي للتمثيل وربما لأنني أفكر بإخراج أعمال سينمائية فقط على الأقل في الوقت الحالي، وأعتقد أنها ستكون قليلة ولها خصوصية تعنيني وتشبهني. لقد نويت السير في هذا الطريق، لأنني اكتشفت عالماً جديداً اكتشفت من خلاله نفسي من زوايا جديدة، ربما تساعدني على تقديم وجهة نظري ومشاعري بطريقة أخرى لا تقلّ أهمية عن التمثيل ولكن بصورة مختلفة. بعد تجربتي الإخراجية الأولى في فيلم "رسائل الكرز" أحسست أن لديّ مقدرة على الإمساك بمفاتيح العمل الفني والإخراجي، وأنا أنتظر عرضه جماهيرياً في موسم الصيف بإذن الله.
أدين لأمل عرفة وعباس النوري
*وصفت أمل عرفة بـ "العبقرية"، فكيف تصفين سلافة معمار؟
أمل عرفة فنانة موهوبة، ولا يمكن لأحد أن ينكر موهبتها وعبقريتها، وبعد الفيلم السينمائي "الترحال" مع ريمون بطرس والذي اكتشفني في البداية، كانت أمل عرفة هي من رشحني ﻷول مسلسل تلفزيوني مع العزيز عباس النوري وأنا أدين لهما بذلك. أما سلافة معمار فهي فنانة جميلة وحساسة، ونحن بدأنا معاً قبل 17 عاماً تقريباً. وكنا وقتها على مقاعد الدراسة، واجتمعنا في أكثر من عمل من بينها "ذكريات الزمن القادم" و"ورود في تربة مالحة". وكنت أحزن ﻷنني كنت أشعر أنها تأخرت لكي تنال ما تستحقه. وظلت محصورة لفترة طويلة بالأدوار الثانية أو الثالثة، كما أنها لعبت الدور اﻷول في عدة أعمال لم تحظَ بالصدى المطلوب بالرغم من أنها ممثلة مجتهدة. وكنت في كثير من اﻷحيان أرشحها للعديد من الاعمال لإيماني بها، ولقد سعدت بها عندما نالت ما تستحقه قبل أربع او خمس سنوات. كما فرحت كثيراً لأجلها لأنها ممثلة مهمة وتعجبني ويجب أن تتواجد في الأدوار التي تستحقها. وأتمنى لها كل التوفيق.

لم أشاهد " سنعود بعد قليل"
*كيف وجدت مسلسل"سنعود بعد قليل" الذي شاركت به سلافة في رمضان الماضي؟

أنا لم أشاهد منه سوى بعض المشاهد، ولكنني سمعت أن البعض أعجبه وهذا الأمر أفرحني. رافي وهبة يكتب بشكل حساس والليث حجو مخرج جيد وسمعت كلاماً جميلاً عن أداء الممثلين وخاصة دريد لحام الذي يعيش في قلوبنا وموروثنا. كل ما شاهدته من العمل مشاهد دانا مارديني التي أعتبرها واحدة من أهم الممثلات في سوريا.
*هل تتوقعين أن تصبح نجمة سورية خلال العامين القادمين؟
دانا مارديني نجمة بامتياز وممثلة قوية بامتياز. ولقد أنعم الله عليها بموهبة استثنائية، أنا أعشق دانا وهي بطلة الفيلم الذي أخرجته. ببساطة دانا تسحرني، وأعتبرها من أهم الممثلات.
ديما قندلفت كتلة من الإحساس
*وكيف ترين ديما قندلفت؟
ديما كتلة من الدفء والإحساس ورفيقة حنونة وشريكة رائعة في التمثيل. وأنا أحبها كثيراً. وكنت أقول دائماً إنها من أهم الممثلات. ديما حلوة وواثقة من نفسها ورفيقة. أنت سألتني عن اسمين قريبين جداً من قلبي وهما دانا وديما.
*وسوزان نجم الدين؟
نجمة سورية قدمت الكثير من الأعمال المهمة. سوزان لها بصمة في الدراما السورية وممثلة قديرة ، وأذكر كيف أنني تعلقت بها عندما كنت في المدرسة وكيف سُحرت بها في مسلسل "نهاية رجل شجاع". لكنني لا أعرف الكثير عن شخصيتها ولم ألتقها بشكل شخصي سوى مرات قليلة جداً وفي المناسبات وكانت دائماً لطيفة و ودودة .
*وجيني أسبر؟
جيني جميلة ولذيذة ومجتهدة وقدمت أعمالاً حلوة وظريفة في السنوات الأخيرة، ربما أنا لا أعرفها كثيراً عن قرب لكن من يعرفها يقول عنها إنها طيبة القلب.
*وهبة نور؟
حلوة ومجتهدة وشاركت في الكثير من الأعمال. وأعتقد أن الناس أحبوها، ولقد رشحتها أكثر من مرة لأكثر من عمل.
وكندة حنا؟
دمية لذيذة وقريبة من القلب وتتميز بشيء خاص بها لا يوجد عند سواها، ونحن عملنا معا في فيلم "حسيبة" وأنا أحبها كثيراً.
*وليليا الأطرش؟
انا لا أعرفها جيداً بشكل شخصي، ونحن التقينا في مناسبات قليلة. ليليا دخلت المجال في سن مبكرة. وهي فنانة مثابرة ولعبت بعض الأدوار بإحساس عالي جداً. ولم تكن أدوار سهلة بل مركّبة جداً. وأنا اشعر أنها تعمل بجهد وجدّ ولا تستسهل بعملها. وأنا معجبة جداً بها من هذه الناحية وأصدقها.
*وجمانة مراد؟
ممثلة جميلة وقدمت أعمالاً جميلة ولكنها غائبة منذ فترة بعيدة.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"