شهر شوال أطول الشهور عند الموظف السعودي

أكثر ما يسبب أزمة مادية للفرد أن تتلاحق عليه الالتزامات والمناسبات وراء بعضها البعض، دون وجود فاصل بينها، وتكلفه كل مناسبة مبلغًا وقدره، ولعل هذا ما ينطبق على وضع المواطن السعودي الذي يشعر بأنّ شهر شوال من أطول وأثقل الشهور التي تمر عليه، فهو قد جاء بعد إجازة صيفية تلاها شهر رمضان ثم العيد، وأخيرًا أزمة العودة للمدارس، كل ذلك يثقل كاهل أغلب الأسر السعودية. وقد أوضح استطلاع اقتصادي أنّ عدد الموظفين المفلسين يرتفع في شهر شوال وتحديداً في نهايته مما يجعل نسبة انتظار الراتب تصل إلى 47% وهي نسبة أعلى من المعدل الطبيعي في انتظار الموظف لراتبه. كما أوضح الاستطلاع أنّ في شهر شوال يزداد إقبال الموظفين على الاقتراض بشتى أنواعه بما فيه الاقتراض البنكي. بحسب صحيفة المواطن

تجدر الإشارة إلى أنّ المصاريف المدرسية وما يتبعها من أقساط المدارس الخاصة تشكل أكبر أزمة مادية لدى أغلب الموظفين، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المستلزمات المدرسية وزيادة الأقساط كل عام، ناهيك عن بدء الدراسة بعد كل من الإجازة الصيفية ورمضان والعيد فهي شهور قد استنفذت الأموال وأفرغت الجيوب.