لم تعد البيوت الباهظة الثمن سواء كأجرة أو تمليك بالشيء الغريب، حيث بتنا نسمع كل يوم عن منزل جنى مبالغ طائلة بسبب تفرده ببعض المواصفات وتميزه بها. ولعل الفيلا التي تأخذ حيزًا من مدينة لندن وتحديدًا في حي كنسنغتون ينطبق عليها هذا الأمر، مع العلم بأنها لا تضم سوء عشر غرف فقط، وكانت صاحبة هذه الفيلا ابتاعتها قبل ست سنوات وثمانية أشهر بمبلغ 128 مليون دولار، فتضخم سعرها أكثر من 12 مرة، وأصبح بعد 2430 يومًا مليار و580 مليون دولار، أي أنه كان يرتفع أكثر من 650 ألفًا كل يوم، وربما لن يتوقف عن الارتفاع.
وقد يستغرب البعض إن علم بأنّ هذه الفيلا كانت في الأصل مدرسة ابتدائية للبنات، وذلك عندما اشتراها رجل أعمال صيني بأقل من 12 مليون دولار في عام 1997، ليقوم ببيعها في سنة 2006 لإحدى الشركات بأكثر من 37 مليونًا، وبعد عامين قامت الشركة ببيعها لتربح من خلال هذه الصفقة 73 مليون دولار. وكانت أولينا كوتشما وهي ابنة رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق (ليونيد كوتشما) وزوجة الملياردير اليهودي الأوكراني فيكتور بينشوك هي سعيدة الحظ التي ابتاعتها.
الجدير بالذكر أنّ الفيلا والتي تتكون من 6 طوابق فقط مع حديقة خلفية، وحمام سباحة وقاعة رياضية وأخرى سينمائية وتوابع ترفيهية أخرى باتت تعد أغلى من قصر باكنجهام والمكون من 775 غرفة. إذًا فالأمر لا يقاس بالسنين والأحجام بل بأمور أخرى قد لا يدركها ويستوعبها عقل الإنسان العادي.
وقد يستغرب البعض إن علم بأنّ هذه الفيلا كانت في الأصل مدرسة ابتدائية للبنات، وذلك عندما اشتراها رجل أعمال صيني بأقل من 12 مليون دولار في عام 1997، ليقوم ببيعها في سنة 2006 لإحدى الشركات بأكثر من 37 مليونًا، وبعد عامين قامت الشركة ببيعها لتربح من خلال هذه الصفقة 73 مليون دولار. وكانت أولينا كوتشما وهي ابنة رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق (ليونيد كوتشما) وزوجة الملياردير اليهودي الأوكراني فيكتور بينشوك هي سعيدة الحظ التي ابتاعتها.
الجدير بالذكر أنّ الفيلا والتي تتكون من 6 طوابق فقط مع حديقة خلفية، وحمام سباحة وقاعة رياضية وأخرى سينمائية وتوابع ترفيهية أخرى باتت تعد أغلى من قصر باكنجهام والمكون من 775 غرفة. إذًا فالأمر لا يقاس بالسنين والأحجام بل بأمور أخرى قد لا يدركها ويستوعبها عقل الإنسان العادي.
