محمد حماقي: طلاقي ووفاة والدي أوقفاني عن العمل ولا أعيش حباً جديداً

7 صور

محمد حماقي أصبح كلمة السر للتفوّق والنجاح وتقديم حالة متميّزة من الإبداع والرقي. "عمره ما يغيب"هو أحدث ألبوماته. ليس هذا حواري الأول مع حماقي. فمنذ بدايته، جمعنا العديد من اللقاءات. واللافت أن حماقي هو نفسه ذلك الشخص البسيط المتواضع الذي لم تغيّره النجومية ولم يمنعه نجاحه من الاحتفاظ بعلاقته الطيّبة مع الصحافة التي يعلن في كل لقاء عن احترامه لها.
ليس كغيره من الفنانين الذين يتبدّلون بمجرّد نجاح "كليب" أو أغنية، فبالرغم من أن ألبوم "عمره ما يغيب" أثبت أن حماقي يستحقّ بجدارة حمل لواء الغناء في السنوات القادمة إلا أنه ما زال في داخله الشخص المكافح نفسه الذي يحترم الجميع ويحترم موهبته وجمهوره في المقام الأول.
بدأ حماقي حواره بالتأكيد على أن تأخّر ألبومه 3 أعوام بالرغم من حرصه على طرح ألبوم كل عامين، سببه انفصاله عن زوجته ووفاة والده. وهما الحدثان اللذان أثّرا كثيراً على نفسيته وجعلاه يوقف العمل في ألبومه، مما أدّى لتأخّره عاماً كاملاً. وأضاف أن عامين فترة مناسبة جداً للعمل على ألبوم لأن الألبوم الحالي يحتاج على الأقل إلى ستة أشهر للعمل عليه من خلال إجراء لقاءات صحفية أو تلفزيونية وكذلك الحفلات وغيرها، إضافة إلى أنه يظلّ متأثّراً بحالة الألبوم لفترة طويلة. لذا من المستحيل بالنسبة له تقديم ألبوم قبل عامين.

بالفيديو: "سيدتي نت" تحتفل بعيد ميلاد ديانا حداد في بيروت
وكيف يمكن تقديم ألبوم في هذه الظروف الإنتاجية؟
المنتجون في هذا الوضع أبطال، فهم يجاهدون لتقديم أعمال جيدة. والعائد غير مضمون. ونحن نساعدهم بالمهاودة في العمل بـ«نماين» (بالتنازل بعض الشيء) في الكثير من التفاصيل كي تسير المركب. فالفن في مصر صناعة وهو أهم بكثير من صناعات عديدة. كما أنه أهم وأنجح صناعة لدينا لأننا روّاد في مجال الفن على مستوى الشرق الأوسط. لذا يجب على الدولة أن تقوم بحماية الفن، ولكن للأسف الدولة تجعل حماية الفن هي آخر أولوياتها. لذا، المنتجون يعملون في جو مخاطرة. كما أن الدولة تخسر الكثير بسبب السطو على الألبومات.
ولو قامت الدولة بواجبها وتمّت حماية الألبومات ستحقّق مبيعات خارج مصر، مما سيحقّق بالتالي مكاسب بالعملة الصعبة. كما أن هذه السرقات أدّت إلى انخفاض أجور كل العاملين في هذا المجال، مما يجعل الضرائب التي يتم دفعها أقل. لذا فالدولة تفرّط في حقها في المقام الأول.
ولكن المنتج الآن يطرح الألبوم على الإنترنت بنفسه من خلال «اليوتيوب»؟
«اليوتيوب» وسيلة شرعية لتحقيق عائد مادي. فطالما هناك من يسرق الألبومات ويحقّق مكسباً من ذلك، فما المانع أن يطرح المنتج أعماله على «اليوتيوب» ويحقّق منه عائداً.
هناك اتهام يتم تحضيره دائماً بأن هناك ألحاناً مسروقة في ألبومك من ألحان غربية، فبماذا تردّ على هذا الكلام؟
هناك الكثير من المتربّصين بالملحن عمرو مصطفى. لذا، فهذه الاتهامات تلاحق أغنياته دائماً. وللأمانة، كل نغمة في أي لحن قدّمها أمامي ولم يقتبس أي جملة لحنية من أي أغنية. كما أن عمرو مصطفى بتاريخه وما قدّمه لا يمكن اتهامه بالسرقة لأن من يسرق سيفلس في يوم من الأيام ولن يكون لديه جديد ليقدّمه وعمرو دائماً مبدع.

نجوى كرم تتهم طليقها بصفعها والأخير يرد: ضرب الحبيب زبيب
هناك فنانون عرب دخلوا نادي المائة مليون مشاهدة على «اليوتيوب»، هل يستفزّك هذا الأمر بشكل أو بآخر؟
هذا يجعلك في منافسة دائمة وسعي لتقديم الأفضل دوماً. ولا يوجد توليفة معينة أو تركيبة تجعلك تحقّق هذا النجاح، ولكن عملك المستمر واجتهادك هو الذي يزيد من فرص التفوّق والنجاح خاصة إذا سعيت لتقديم ما يمتع الجمهور.
العالمية هل هي «ديو» مع نجم عالمي أم حفل باسمك في دولة أجنبية؟
العالمية ليست هذا ولا ذاك، إنما هي وصول أعمالك لأبعد نقطة ممكنة. فالمطرب الكوري psy أغنيته غزت العالم وحقّقت مليار مشاهدة لأنه قدّم شيئاً أعجب الجمهور على مستوى العالم وهذه هي العالمية.
وهل هذا ما جعلك حريصاً على السفر لإسبانيا لتسجيل صوت جيتار لإحدى أغنيات الألبوم؟
الأغنية كانت تحتاج لذلك، ولكن لا يوجد تركيبة تقوم بتنفيذها للوصول للعالمية. وأنا أكره كلمة العالمية. فما أحرص عليه أن أعمل بإخلاص وتعب. والحمدلله نسب نجاحي ومعرفة الجمهور بي تزيدان يوماً بعد آخر. فعندما بدأت عرفني الجمهور المصري. ثم بدأت دائرة النجاح تتّسع لتشمل الوطن العربي والشرق الأوسط ثم تركيا ورومانيا وإيران، حيث تمّت ترجمة أغان لي في هذه البلاد إضافة إلى اختيار إحدى أغنياتي بفيلم في بوليوود. وعلى «انستغرام» هناك حساب باسم «فانز حماقي» في أذربيجان. لذا يجب أن نعمل بجد دائماً، والدائرة بالتأكيد ستتّسع.

سيارة ابتسام تسكت الهدية تثير الجدل بين معجبيها ومذيعة مغربية
حماقي ودنيا سمير غانم
حدّثنا عن تجربتك في مسلسل «لهفة»؟

اتّصل بي هشام جمال المنتج وأمير طعيمة كاتب الحلقة، وطلبا مني المشاركة بشكل شخصي. كما أني من محبّي الممثلة دنيا سمير غانم، وأحب خطواتها وعملها. لذا وافقت على الفور لأني شعرت أن الفكرة ظريفة وأعجبتني، ولاسيما أني أرفض التمثيل لأني لا أجد ما يعجبني ولكن المشاركة في «لهفة» كانت ممتعة بالنسبة لي.
وقمنا بالتحضير للأغنية وهي أول مرة أقوم بغناء «ديو» في حياتي، مما زاد من حماسي للتجربة. إضافة إلى أن دنيا تتمتّع بصوت ذكي ومتميّز وتفهم جيداً المطرب الذي يغني معها
خبيرة الموضة مايا حداد: انفصلت عن سيرين عبد النور وعندما تضع مولودها سأبارك لها
أسئلة سريعة مع محمد حماقي
هل هناك حب جديد في حياتك؟
لا يوجد أي حب في حياتي، ولو حدث سأعلن ذلك على الفور.
ما أكثر ما يسعدك؟
النجاح.
وما أكثر ما يحزنك؟
لن أقول الفشل، ولكني أكره جداً الكذب والخيانة. فمن المؤلم جداً أن تثق في شخص وتعمل معه، ثم يخونك.
وهل تعرّضت لذلك؟
بالتأكيد، ففي عملي واجهت الكثير من المواقف ووثقت بأشخاص لم يكونوا أهلاً للثقة، وكل هذا يزيد من خبراتي.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"