الاحتفاظ بالأسرار يضر بصحتك!

التفكير سرًا في سر ما يمثل ضررًا أكبر على الصحة من السر نفسه
الاحتفاظ بالأسرار يضر بصحتك!
95 % من الناس يحتفظون في كل مرة بمتوسط 13 سرًا، من بينها 5 أسرار دفينة
الأسرار، التي لم يتم الكشف عنها، يمكن أن تسبب تدفق هرمونات التوتر
الاحتفاظ بالأسرار يضر بصحتك!
5 صور
أكدت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن الحفاظ على الأسرار قد يكون ضارًا بالصحة؛ لأن العذاب الداخلي يزيد الإجهاد، مما يسبب مشاكل في النوم ويجلب التجاعيد والمرض.
ويقول الباحثون إن 95% من الناس يحتفظون في كل مرة بمتوسط 13 سرًا، من بينها 5 أسرار دفينة، لا يمكن أن يتحدث بها المرء بصوت عال.
وأوضح الباحثون أن مقدار الوقت الذي يستغرقه المرء في التفكير سرًا في سر ما، يمثل ضررًا أكبر على الصحة من السر نفسه.
ووفقًا لـ«العربية»، خلص دكتور مايكل سليبيان، الذي أشرف على الدراسة، إلى أن تواتر التفكير في الأسرار، وليس إخفاءها، كان السبب الرئيسي لزيادة مستويات التوتر، مشيرًا إلى أن مقدار الوقت الذي يفكر فيه المرء في سرّ معين هو ما يؤدي إلى مشاكل على طول الخط.
ويقول الباحثون إن أحد الأسرار الأكثر تكرارًا هو ضعف الصورة الذاتية، والتمويل، وسوء الأداء الوظيفي، والإدمان، واللجوء إلى الإجهاض.
وأبان الباحثون أن هذه الأسرار، التي لم يتم الكشف عنها، يمكن أن تسبب تدفق هرمونات التوتر، مثل مستويات «الكورتيزول»، التي يصعب كبح «جماحها»، ويؤدي ارتفاع مستويات «الكورتيزول» إلى مشاكل الأمعاء، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل التمثيل الغذائي، ومشاكل جلدية عند المسنين، وضعف الجهاز المناعي.
ووجد الدكتور سليبيان أن هذه الأسرار يمكن أن تجعل حتى من الأنشطة اليومية الدنيوية عبئًا ضخمًا، لافتًا إلى أن كثرة التفكير في الأسرار يجعلها عبئًا يثقل على الإنسان، أما الخبر السار فهو أن السرّ الذي يصبح أكثر ضررًا بكثرة تفكيرك فيه، بإمكانك التفكير فيه بقدر أقل، أو تغيير كيفية تفكيرك فيه، وبالتالي يمكنك التخفيف من التأثير السلبي له.