الأنثى هي مستقبل فن الشرق الأوسط بفضل هؤلاء الرائدات الثماني

منى حاطوم
إميلي جاسر
شيرين نشات
بشرى المتوكل
بشرى المتوكل
منال الدويان
شادية ورجاء عالم
8 صور

قامت الفنانات ببطء ولكن بثبات، بإغلاق الفجوة بين الجنسين في المجال الفني في الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية. فبدلًا من التراجع في هذا الوسط الذي يسيطر عليه الرجال تقليديًّا، استغلت الفنانات هذه المحنة باعتبارها تحديًّا ينبغي التغلب عليه، ما أدى إلى خلق فن خيالي وابتكاري، أكثر ممّا كان متوقّعًا في المنطقة. وقد انتبه العالم إلى هذه المواهب، مع عرض أعمال فنانات من الشرق الأوسط في معارض من لندن إلى نيويورك. وفي ما يلي عرض موجز عن 8 فنانات رائدات من الشرق الأوسط:

1 .شيرين نشات – إيران

شيرين نشات فنانة تستخدم الفيلم والتصوير للتعليق على القضايا المتداخلة بين الجنسين، والأنوثة والدين والعنف في إيران. ومن المعروف أنّ عملها يستخدم التناقضات البصرية - مثل الأسود والأبيض، والضوء والظلام – كطريقة للتعبير السياسي. ومن أشهر أعمالها سلسلة "نساء الله" (1993-1997)، وهي عبارة عن سلسلة من اللوحات لنساء تغطي وجوههنّ النصوص الفارسية، مكتوبة بخط اليد من قبل اثنين من الشعراء الإيرانيين النسويين. وتعكس هذه السلسلة رد فعل نشات على إيران بعد الثورة، والتي لم تألفها وهي تمضي وقتها في الخارج.

2. منى حاطوم - فلسطين ولبنان

تستخدم منى حاطوم تجربتها كفلسطينية مشردة، كمصدر إلهام لعملها. فنّها يستخدم عناصر عدة من الأداء، وأشرطة الفيديو، والمنشآت، لمناقشة المواضيع المتعلقة بأسلوب حياة الرحّل، بما في ذلك السفر والحركة والثقافة والناس. وتشمل أعمالها الأكثر إثارة للتفكير سلايسر (1999)، وبارافنت (2008) و دايبيد (2008)، التي تستخدم فيها أدوات غير مألوفة لطرح الأسئلة، حول علاقة المجتمع مع المساحات المشتركة، ومفاهيم الحرية، والأسر.

3. إميلي جاسر - فلسطين

إميلي جاسر فنانة سياسية عميقة، تستخدم مزيجًا من وسائل الإعلام السمعية والبصرية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية. عملها الذي تعتبره عودة بالذاكرة لـ 418 قرية فلسطينية دُمّرت وأُحرقت واحتلتها إسرائيل في عام 1948 في عام (2001) هو خيمة للاجئين قام 140 شخصًا من بينهم فلسطينيون وإسرائيليون بخياطة أسماء القرى الفلسطينية المدمرة عليها. كما شمل مشروع "سيكسي سيميتي" - Sexy Semite 2002- 2002) دعوة 60 فلسطينيًّا إلى نشر إعلانات في قسم الاعلانات الشخصي "فيلاج فوايس"، بحثًا عن ازواج يهود من أجل التذرع بقانون العودة في إسرائيل، للعودة إلى فلسطين. كما حصلت جاسر على الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2007 لتركيبها مادة لفيلم (2005)، يحكي قصة اغتيال الكاتب الفلسطيني وائل زعيتر، من قبل عملاء الموساد في روما عام 1972

4 .منال الدويان - المملكة العربية السعودية

منال الدويان من أكثر الفنانين شهرة في المملكة العربية السعودية، وتستخدم خبرات المرأة في البلاد كمصدر رئيسي للإلهام، تنتقي مزيجًا من التصوير الفوتوغرافي والادوات، والمنسوجات والدهانات والأضواء، لخلق قطع معقدة من الفن. تشمل أهم أعمالها السياسية، سلسلة التصوير الفوتوغرافي أنا (2007)، التي أنشأتها ردًّا على خطاب الملك عبد الله آل سعود، الذي أشار إلى أهمية مشاركة المرأة في القوى العاملة. تُظهر الصور النساء المحترفات في اللباس التقليدي السعودي، والملابس الجاهزة، والاكسسوارات المستخدمة في المجالات التقليدية للذكور، مثل سماعة الطبيب. وتشتهر الدويان بالتركيب الذي ساهمت به في بينالي البندقية عام 2011 بعنوان " Suspended Together " (2011). تتكون القطعة من 200 حمامة من الألياف الزجاجية، مع وثائق إذن سفر مطبوعة على أجسادها، ترمز إلى حاجة المرأة السعودية إلى إذن ولي الأمر للسفر.


تابعوا المزيد من التفاصيل عن  الأنثى هي مستقبل فن الشرق الأوسط، وذلك بفضل هؤلاء الرائدات الثماني على موقع ABOUT HER تحت  عنوان THE FUTURE IS FEMALE FOR FOR MIDDLE EASTERN ART, THANKS TO THESE 8 TRAILBLAZERS