سعودية تؤسس فريقاً لرياضة الـ "هايكنج"

بهدف تعزيز الرياضة النسائية في السعودية
تهدف إلى كسر حاجز الخوف من خلال تحدي الصعوبات
يبلغ عدد أعضائه أكثر من 100 امرأة و٢٠ رجلاً
درة تُعنى برياضة المشي الجبلي الـ "هايكنج".
المجموعة تحمل اسم "رَوَاسِي"
تسعى إلى تحسين الصحة انطلاقاً من "رؤية 2030"
8 صور

بهدف تعزيز الرياضة النسائية في السعودية، انطلقت شابات سعوديات في إنشاء مبادرة رياضية، تهدف إلى كسر حاجز الخوف من خلال تحدي الصعوبات، وأيضاً تسليط الضوء على السياحة الداخلية.
حيث قامت مجموعة من الفتيات بإنشاء مبادرة تُعنى برياضة المشي الجبلي الـ "هايكنج". المجموعة التي تحمل اسم "رَوَاسِي"، عرَّفت عن نفسها بأنها مجموعة رياضية، تسعى إلى تحسين الصحة انطلاقاً من "رؤية 2030" التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي يعيش حياة صحية.


وقالت مؤسِّسة ومديرة فريق رَوَاسِي للهايكنج، شيرين أبو الحسن عن بداية الفكرة: بدأت في نوفمبر ٢٠١٧، والفكرة لم تأتِ من فراغ، بل بسبب الهواية التي اكتشفت نفسي فيها عام ٢٠١٦ عندما وصلت إلى قمة كلمنجارو، رابع أعلى قمة في العالم وأعلى قمة في قارة إفريقيا، بعد تلك الرحلة أصبحت أحلم بصعود قمم الجبال في كل وقت، وفي يناير ٢٠١٧ توجهت أنا وصديقات لي وابنتي الطالبة في جامعة الفيصل إلى قمة توبقال في المغرب، أعلى قمة في العالم العربي، بعدها بدأت أمارس رحلات الهايكنج من حين لآخر في الرياض، وفي ٩ نوفمبر ٢٠١٧، قررت تشجيع الصديقات على مشاركتي هوايتي، خاصة أن بعضهن لديهن الشغف نفسه بهذه الرياضة، فأنشأت فريقاً نسائياً، يستهدف العائلة عامةً، وأطلقت عليه اسم رَوَاسِي، وخاطبت هيئة الرياضة المجتمعية لتسجيل الفريق.


وأعربت أبو الحسن عن سعادتها بإقبال النساء على الفريق، بما يفوق التوقعات، فخلال الشهر الأول سجلت فيه ٦٠ امرأة، والآن يبلغ عدد أعضائه أكثر من 100 امرأة و٢٠ رجلاً. بحسب "الوكالات"
وعن الصعوبات التي واجهها رَوَاسِي، قالت أبو الحسن: هناك نقطتان نعاني منها، الأولى أننا لا نلقى أي دعم من الجهات المسؤولة، لأننا فريق تطوعي وليس ربحياً، والثانية استهجان بعض فئات المجتمع هذه الرياضة لظنهم بأنها رياضة تختص بالرجال، لذا نحتاج إلى دعم من هيئة الرياضة والجهات المختصة لنشر مفهوم هذه الرياضة.