الأمير سلمان يرعى احتفالية مركز أبحاث الإعاقة

2 صور
يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم السبت الموافق 8 ديسمبر احتفال مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه، وسيقام الاحتفال في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أنّ رعاية ولي العهد تعد صورة من صور دعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود واهتمامها ومساندتها لجهود مؤسسات العمل الخيري، وإيمانها بشراكة تلك المؤسسات في مسيرة التنمية الشاملة، واصفاً إياها بالتجسيد لما توليه بلادنا من اهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين.

وبين بأنّ القائمين على المركز فخورون بما تحقق خلال فترة مسيرته الممتدة لعقدين من الزمن، وكسب ثقة جمعية المؤسسين الذين تجاوزوا المئة عضو، ودعم رجال الأعمال وأهل الخير الأمر الذي يعكس عمق جذور الخير في المملكة، واستعرض الأمير سلطان أهم الإنجازات التي قدمها المركز منذ تأسيسه في خدمة قضية الإعاقة، والدور الحيوي الذي يقوم به المركز في سد ثغرة الأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الاحتفال تكريم عدد من رموز الوطن ممن دعم مسيرة المركز، وإطلاق مبادرات وطنية في مجال الإعاقة، وأيضاً تسلم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لأفضل مركز علمي بحثي على مستوى العالم العربي، والتي حصل عليها المركز، وكذلك تكريم منظمة جيتكس العالمية للمركز لإسهاماته العالمية في مجال الإعاقة، كما سيتم تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية التي تشرفت بقبول الأمير نايف بن عبد العزيز قبل رحيله، وسيقام على هامش الاحتفال معرض مصاحب يقدم معظم البرامج والمشاريع التي يتبناها المركز منذ تأسيسه.

منها البرنامج الوطني للفحص المبكر، وبرنامج سهولة الوصول الشامل، وبرنامج صعوبات التعلم، وبرنامج النظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية. فيما تتضمن البرامج البحثية القائمة برنامج المسح الوطني للصحة وضغوطات الحياة، والتدريب الأكاديمي، وبرنامج الابتعاث.

الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز على أحدث مشروعات التربية الخاصة "مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لخدمات التربية الخاصة" كبادرة من الوزارة وعرفاناً منها لما قدمه قبل رحيله، لهذه الفئة الغالية من المجتمع.