الجائزة الوطنية للإعلاميين والشراكة مع مجموعة بن لادن

5 صور

كشفت الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة الوطنية للإعلاميين تخطّي كونها اكتشاف للمواهب واحتفاء بالمبدعين إلى إطلاق مشروعها الإعلامي الأول من نوعه على مستوى السعودية لتدريب أكثر من 5000 إعلامي على مدى العام، في حين تستهلّ المرحلة الأولى منه غرّة جمادى الأولى وتشمل 500 إعلامي وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، من دون أن تتقاضى مقابلاً مادياً، وذلك إسهاماً منها في الارتقاء بمستوى الكوادر الإعلامية مهنياً في مختلف الفنون الصحافية، وعبر نخبة من المتخصّصين في الحقل الإعلامي من داخل السعودية وخارجها.

كما أعلنت الهيئة أن مجموعة بن لادن السعودية شريكاً استراتيجياً لها من واقع خبراتها المتراكمة في رعاية ودعم مختلف المناشط الوطنية، وحرصاً منها على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية كتوجّه إستراتيجي وطني تنشده حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في تنفيذ مختلف المشاريع الوطنية ذات القيمة المضافة لأبنائها والرقي بمستواهم المهني والاحترافي في مختلف الأعمال، ومنها القطاع الإعلامي بمختلف مؤسساته. وقدّمت شكرها لمستشار المجموعة خلف بن أحمد عاشور، الذي لم يتوان في قبول عضوية الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة، لعلمه أن هذا العمل الإعلامي الرائد المتمثّل في الجائزة الوطنية للإعلاميين هو مسؤولية يشترك الجميع في دعمها للأهداف السامية التي تحملها، وهو إيجاد واكتشاف المبدعين في العمل الإعلامي، وترسيخ أسماء من أمضوا مشواراً طويلاً في خدمة الوطن إعلامياً.

من جانب آخر أشاد رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون عبد الرحمن الهزاع بموافقة مجموعة بن لادن السعودية على قبول الشراكة الاستراتيجية للجائزة، والتي سيعطيها زخماً كبيراً في البروز والظهور بالصورة المشرّفة للأعمال الوطنية، إلى جانب انضمام مستشارها خلف بن أحمد عاشور إلى مظلّة أعضاء الهيئة الإشرافية على الجائزة، والتي ستستند على خبراته وسجلّه الحافل الطويل في خدمة الوطن.

بدوره أكّد مستشار مجموعة بن لادن السعودية خلف بن أحمد عاشور دعم المجموعة لكل الأنشطة والفعاليات ذات القيمة المضافة على الوطن والمواطن، ورعايتها الجائزة الوطنية للإعلاميين لكونها عملاً وطنياً يهتّم بفئة مهمة من المجتمع لما لهم من دور فاعل ومؤثر في الحراك الاجتماعي. وأن هذا الدعم المتمثّل في الشراكة الاستراتيجية للجائزة استشعاراً للمسؤولية تجاه الوطن. ويمكن لهذا العمل الوطني والمشروع الإعلامي من الوصول إلى نخبة المميزين في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية.

كما أبرز مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد بن علي السمحان ما حققه الشيخ خلف عاشور من نجاحات في مختلف المجالات التاريخية والأدبية والفكرية إلى جانب قضائه أكثر من 70 عاماً في خدمة الوطن بمختلف المهام والتخصصات، وشرف كبير للجائزة أن تضمّه إلى عضوية هيئتها الإشرافية العليا.

كما دعا القطاعات الحكومية والخاصة إلى دعم هذه الجائزة التي تنبع فكرتها من الحس والشعور الوطني لتشجيع مختلف الكوادر الإعلامية على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن. منوّهاً بإطلاق إدارة الجائزة أكبر حملة إعلامية تشمل وسائل الإعلام كافة وقنوات الاتصال والإعلام الجديد، وتكثيف المجال الإعلاني للتعريف بالجائزة في مناطق ومحافظات السعودية كافة، لدخول أكبر قدر ممكن من المتنافسين من الإعلاميين والإعلاميات للظفر بهذه الجائزة في نسختها الأولى.