تبقى فترة الحمل والولادة غامضة للكثير من الأمهات، اللواتي يطلبن المزيد من الإجابات، خصوصًا الأمهات الحديثات، فاعرفي ما يقلق من اختصاصيات «ماذر أند بايبي».
مارسي الرياضة
مارسي الرياضة
أنا في الثلث الثاني من الحمل. كيف يمكنني تقوية جسمي استعدادًا للولادة؟
لورا
تنصحك القابلة كلوي ديو بارك، بممارسة الرياضة إلى مستوى يمكنك عنده إجراء محادثة لمدة 30 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع. وخذي استراحات منتظمة، ثم توقفي إذا شعرت بالتعب. واطلبي من طبيبك إجراء فحص لك؛ للتأكد أنه لا يوجد أسباب تمنعك من ممارسة الرياضة، وللمساعدة على تقوية عضلاتك سيطري على تنفسك، وخذي دروسًا في اليوغا والبيلاتس. التمارين الرياضية الخفيفة مثل: المشي والسباحة تزيد مستوى التحمل لديك، وهو أمر مهم للولادة. ولكن عند السباحة تجنبي فتح الساقين ودفع الجسم للأمام، الذي قد يكون مؤلمًا للحوض.
لا تحتاري
هل عليّ أن أعيد النظر في الولادة بالمنزل رغم انخفاض احتمالات تعرضي للمخاطر؟
جنى
برأي طبيب النساء والتوليد ديس هولدن، إنك إذا كنت تريدين الولادة في المنزل فخذي بعين الاعتبار مدى السرعة التي يمكنك الذهاب بها إلى المستشفى، ومدى خبرة القابلة في منطقتك في التوليد من المنزل؛ فـ45 % من النساء اللواتي أنجبن في المنزل تم نقلهن إلى المستشفى أثناء أو بعد الولادة. لذلك فكري بالإنجاب في عيادة تديرها قابلة داخل المستشفى؛ فهذا يمنحك شعورًا كأنك في المنزل.
ولادة مبكرة
قيل لي إني معرضة لخطر متلازمة ما قبل تسمم الحمل. كيف أمنع حدوث هذا؟
روان
تفيدك القابلة كلوي ديو بارك، بأن أسبابها تتعلق بمشكلة في المشيمة، وتاريخ عائلي في الإصابة بهذه الحالة، والحمل بأكثر من طفل، وزيادة الوزن.
وأعراضها تورم اليدين والقدمين والوجه والإصابة بالصداع، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول؛ لذا اتصلي بطبيبك فورًا إذا بدأت تعانين من اضطرابات بصرية، وصداع حاد، وتورم مفاجئ في الوجه أو اليدين أو القدمين، أو إذا كنت تشعرين بألم في بطنك، وإذا تم تشخيص حالتك بمتلازمة ما قبل تسمم الحمل، فحافظي على نشاطك وتناول غذاء صحي وارتاحي، وقد تضطرين إلى ولادة الطفل مبكرًا؛ لكي لا تتحول حالتك إلى تسمم الحمل.
