Argo فيلم يستحق التنويه والمشاهدة

9 صور
Argo فيلم من نوع التشويق والدراما يعرض حالياً في الصالات العربية ومدّة عرضه 120 دقيقة، يشارك في بطولته بن أفليك، جون غودمان وألن أركين وتولّى إخراجه بين أفلك ويستحق علامة 8.5 على 10.

تجري أحداث الفيلم في إيران عام 1979 خلال الثورة الإيرانية حيث تمكّن المتظاهرون من الهجوم على السفارة الأميركية وإحتلالها وأسر 52 رهينة أميركية. في هذه الفوضة تمكنت ست رهائن من الهروب ودخول السفارة الكندية للإختباء بعد أن قرر السفير الكندي الإهتمام بهم وحمايتهم. في الجهة المقابلة، طلب "أو دونيل" رئيس الإستخبارات الأميركية من معاونيه التفكير بعدة سيناريوهات لمحاولة إنقاذ الرهائن داخل السفارة الأميركية في طهران. من الأفكار المقدمة واحدة للعميل "طوني منديز" تبدو غريبة ومجنونة ولكن قد تكون الطريقة الوحيدة الممكنة لإنقاذ الرهائن وقريبة من أجواء الأفلام الخيالية العلمية وتقضي بسفر مجموعة من العملاء الى طهران مدّعين بأنهم فريق سينمائي يريد إنتاج فيلم عمّا يحصل هناك في محاولة لتهريب الرهائن بجوازات سفر مزوّرة ... فهل سينجح هذا السيناريو في الوصول الى نهاية سعيدة؟

وقائع : Argo هو الفيلم الثالث في مسيرة الممثل "بن أفليك" كمخرج بعد فيلم Gone Baby Gone من إنتاج عام 2007 و The Town من إنتاج عام 2010. أما المبلغ الذي رصد لإنتاج فيلم Argo فهو 44.5 مليون دولار وقد حصد الفيلم منذ إطلاقه في الصالات الأميركية في 25 نوفمبر الماضي مبلغ 98.1 مليون دولار وشارك في إنتاجه الممثل "جورج كلوني".

إيجابي: لا شك أن الملفت في هذا الفيلم هو الأداء الرائع للممثل "بن أفليك" الذي نجح في تأدية دور البطل الصامت دون أن يشعر المشاهد بأنه الرجل المنقذ أو أحد أبطال افلام الأكشن التقليديين. الأدوار الثانوية كانت أيضاً ملفتة كالتي أدّاها الممثلان "جون غودمان" و"ألن أركين" في دور المنتج والمسؤول عن الـ "مايك أب". كذلك من ناحية الرهائن لا بد من التنويه بالممثلين "سكوت ماك نيري" و "كلييا دوفال". أما من ناحية السيناريو فهناك توازن بين المواقف التي تحتوي على روح الدعابة والتشويق، ناهيك أن آخر خمسة عشرة دقيقة من الفيلم تقطع الأنفاس.

مميّز: Argo هو فيلم غير عادي أنصحكم بمشاهدته ويستحق التنويه لأن مخرجه "بن أفليك" حرص أن تكون التفاصبل الصغيرة في مكانها المناسب من التمثيل، الإخراج، التوليف، التصوير، الديكورات، أجواء السبعينات وصولاً الى الموسيقى الرائعة التي ألّفها "أليكسندر ديبلا". فهو الفيلم الأول هذا العام الذي يستحقّ الترشيح لجائزة أوسكار أفضل فيلم، أفضل ممثل في دور رئيسي وثانوي وأفضل مخرج.