هل تقبل بأن ترافق ابنك صديقته أول مراهقته؟

2 صور
الفنان الأردني حسين الخطيب:
أوافق شرط أن أناقشه!
هو أب متحرر فكرياً ومتساهل مقارنةً بغيره من الآباء أجاب قائلاً: نعم أوافق أن ترافق ابني (محمد 11 سنوات ) صديقته كل يوم خلال عودته من المدرسة، شرط أن أناقشه بالأمر لأعرف رأيه وإحساسه، وسأحرص على توجيهه إلى أن يعاملها بمودة واحترام كأخت ثانية له، ولن ارفض ذلك وأمنعه أولاً: لثقتي الكبيرة بتربيتي الدينية والأخلاقية له، ثانياً: لأن الاختلاط واقع معاش في مجتمعنا الأردني من مرحلة الروضة إلى مرحلة الجامعة.
الإعلامي خالد كنعان:
أرفض.. فلست واثقاً من تربية وبيئة أصدقائهما!
خالد كنعان،معد ومقدم برامج ومراسل قناة روتانا خليجية بالأردن، خالف حسين الخطيب الرأي تماماً واستدرك: "أرفض بشدة أن يرافق أي زميل أو صديق ابنتي (نور 11 أعوام) وهي في طريقها للمدرسة أو خلال عودتها منها، فتعويد الأطفال على الاختلاط من الصغر غير محمود العواقب دائماً أخلاقياً خاصةً حين يكبرون ويصلون لمرحلة الجامعة التي قد يحاولون فيها التحرر أكثر دون مراعاة الأعراف والتقاليد، فإن كنت واثقاً من تربيتي لابني أو لابنتي بالتأكيد لا أعرف ولا أضمن تربية صديقها أو صديقته، ولا أعرف البيئة التي نشأ فيها أصدقائهما، لهذا أسلم لهما ولي أن أرافقهما أنا بنفسي للمدرسة أو والدتهما أو "أوتوبيس" المدرسة الرسمي المسؤول عنهما أمامي.