هل تتعاملين مع الطفل بداخلك؟

تسرحين بخيالك في اللا معقول معه؟ وتكثرين من السؤال مثله؟ وهل يسعد قلبك برؤية محارة جديدة جميلة، أو عند اكتشاف حجر متعدد الألوان؟

أم إنك تنطقين حسب سنوات عمرك، وتتصرفين بحكمة وتراعين مكانتك، متناسية الطفل بداخلك؟ الاستطلاع يوضح لك موقفك، ما بين كونك شخصية عملية، أم أن الطفل بداخلك يظهر بين الحين والحين؟


السؤال الأول:

هل تتركين الهدية الثمينة التي قدمت لك، ويعجبك الصندوق أو الورق المغلف بها؟

 مرات كثيرة            نادرًا

 

السؤال الثاني:

هل تميلين إلى التفكير المنضبط، أم التفكير المتفتح الغريب؟!

 المتفتح الغريب        التفكير المنضبط

 

السؤال الثالث:

هل تعطين لقطعة من الورق، أو الخشب أو الزجاج أمامك أبعادًا خيالية واسعة؟

 كثيرًا ما أفعل          أحيانًا

 

السؤال الرابع:

هل تستخدمين خيالك الطفولي والإبداعي في تفسير بعض الكلمات والمواقف؟

 مرات كثيرة            لكل مقام مقال

 

السؤال الخامس:

هل تعملين على دعم وتعزيز وتطوير قدراتك ومهاراتك الإبداعية؟

 نعم                     مرات قليلة

 

السؤال السادس:

مرات تجدين نفسك، تحدقين في الأشياء، باحثة عن تفاصيلها لتخزينها في خيالك الإبداعي؟

 إلى حد كبير           قليلاً

 

السؤال السابع:

هل تصغين للقصص والروايات وأنت سابحة في الخيال؟

 نعم                     ليس دائمًا

 

السؤال الثامن:

تمنحين لخيالك الإبداعي فترة من الراحة فتؤلفين القصص، وتهيمين في أحلام اليقظة!

أ ـ أوقات كثيرة  ب ـ قليلاً

 

السؤال التاسع:

هل تدخلين المطبخ، وتعبثين بحاجاته لإعداد وجبة جديدة مثل كبير الطهاة؟

 مرات كثيرة             نادرًا

 

السؤال العاشر:

هل تدعين الطفل بداخلك يقود اللعبة، وتشاركينه؟

 مرات قليلة             لا

 

السؤال الحادي عشر:

هل تملئين حياتك بشكل إبداعي، بالتعليم والتجارب الجديدة في كل لحظة وكل يوم؟

 أرحب بالجديد          حسب الظروف

 

السؤال الثاني عشر:

هل تمنحين نفسك بعض الهدايا والمكافآت البسيطة أمام كل إنجاز؟

 دائمًا ما أفعل         مرات قليلة

 

السؤال الثالث عشر:

تكثرين من أدوات الاستفهام عند طرح الأسئلة وتلحين؟!

 أحيانًا كثيرة             نادرًا

 

السؤال الرابع عشر:

هل ينتابك الشعور بأنك طفلة في أعماقك؟

 بعض الأوقات         نادرًا

 

السؤال الخامس عشر:

هل تصيبك الدهشة، والانبهار أمام أبسط الأمور...؟

 مرات                   نادرًا

 

 

النتائج

أنت طفلة مبدعة

< إذا كانت معظم أجوبتك (أ) ـ أكثر من 12 فبداخلك طفل صغير يلعب ويلهو، يندهش ويبهر، يبدع ويسرح بخياله بعيدًا عن الواقع والأرقام.

وجميل أن تتركي ما يقوله الناس، أو ما يعتقدون، مصدقة أن الطفل بداخلك، بأعماقك، فالأطفال هم أكثر من يطرحون الأسئلة على وجه الأرض، وهم الأكثر مثابرة، وأكثر الناس إلمامًا بكل شيء، وهم أوفر الناس إحساسًا، وأكثرهم سعادة بأبسط الأمور وأنشطهم على الإطلاق، إجاباتك تؤكد أن هذه المشاعر والأحاسيس تنتابك بين الحين والحين، وأقول لك.. إن هذه المشاعر التي تلبينها وتنساقين لها تعمل على ازدياد ذكائك الإبداعي، إضافة إلى مرونة جسدك.

 

نصيحتنا..

يقولون إن الإنسان الناضج الذي يتمتع بسكينة نفسية وارتياح بال هو من يجمع بداخله الطفل، والشاب والناضج، لا تنساقي للطفولة كل الانسياق أو للتصرفات العاقلة كلها، كوني ميزان نفسك، وحسب ردود أفعال الآخرين.

 

 

الطفل..

 أفضل العباقرة

< إن شملت إجابتك أكثر من (10 ب)، أو كانت غالبيتها (ب)،

فأنت لا تلتفتين للطفل إن دعاك، أنت عقلانية، عملية، لا تعطين الأمر أكثر مما يستحق، ولا تتركين لخيالك وإبداعك أن يمتد بعيدًا عن أطراف أصابعك، فالقصة، والحكاية، والحدث، أو التجربة تسمعينها كما حدثت بالفعل، وهذا ينعكس عليك بالضرورة، فتصبحي شخصية منضبطة.. نعم! ولكنك غير مبدعة، أو خلاقة للجديد المبهر.. غير العادي!

 

نصيحتنا..

 عدم اعترافك بالطفل في داخلك، يحرمك من لذة الانبهار، والدهشة، وفرحة وجراءة الطفولة، فأفضل عباقرة الإبداع على الإطلاق هم الأطفال.. الذين يستخدمون نصفي المخ الأيمن والأيسر كما يقول العلماء.

الاستطلاع مستمد من كتاب

(قوة الذكاء الإبداعي لتوني بوزان)