يحتاج الرجل لسماع عبارات الحب والاشتياق من خطيبته
يحتاج الرجل لسماع عبارات الحب والاشتياق من خطيبته

تُعتبر فترة الخطوبة من أجمل الفترات التي يمر بها الشاب والفتاة، فهي إلى جانب أنها مرحلة الاستعداد لما قبل الزواج، فهي أيضاً فترة الحب والرومانسية، فالخطبة السعيدة بمثابة رصيد عاطفي للمستقبل، وبناء حياة جميلة ومستقرة بمشاركة الشريك الروحي المناسب، الذي يضفي السعادة والبهجة على القلب والحياة.
تعرفي بالسياق التالي إلى خطوات ضرورية لإسعاد الخطيب.

الخطوبة مرحلة مفعمة بالعاطفة والتواصل العميق الهادف

تقول خبيرة الحياة الأسرية وداد فهمي لسيدتي: "إن فترة الخطوبة هي فترة التعارف، حيث يتعرف فيها كل من الخطيبين على الآخر، ويفهمه ويتفاهم معه، ويتأكد من توافق طبعيهما، وإمكانية الحياة المشتركة بينهما، وهي فترة مميزة، يتشارك فيها طرفان تفاصيل متعلقة بحياتهما وخططهما معاً، وفترة الخطوبة كمرحلة تستهدف التفاهم والتقارب في المقام الأول، وهي أيام ورديّة مفعمة بالعاطفة والانسجام والتواصل العميق الهادف، وبناء حياة جميلة ومستقرة بين الشريكين، وهناك العديد من الخطوات التي تكرس لإسعاد الخطيب، وتجتذب رضاه فيشعر بأنها زوجة أحلامه".


ويمكنك التعرف بالسياق التالي إلى نصائح تجعل خطيبكِ يتعلق بكِ أكثر

خطوات صادقة لإسعاد خطيبك

استخدام الحوار الإيجابي

استخدمي في حوارك بعض الكلمات التي تعطي طاقة إيجابية لخطيبك، خاصةً في بداية يومه حتى يكون مفعماً بالحيوية والسعادة، كتشجيعه والافتخار بعمله أو بعبارات مديح؛ مثل"كم تبدو اليوم جميلاً وأنيقاً"، في حوار يخلو من عبارات التبرير أو اللوم عليه، ولكن التحدث بطريقة إيجابية، تضمن تقريب القلوب وزيادة الألفة.

إظهار الحب والمودة

يحتاج الرجل لسماع عبارات الحب والاشتياق من خطيبته، لذلك أظهري لخطيبك الذي تُحبينه أنك دائماً عطوفة وودودة معه في كل الأوقات، فهذه المشاعر ستوطد العلاقة بينكما، وتؤلف بين قلبيكما، ويكون ذلك من خلال التحدث معه باستمرار، والسؤال عن أحواله باهتمام، وانتقاء الكلمات الدافئة التي تأسر قلبه.

عبِّري عن امتنانك

أخبريه بأنك تشعرين بالامتنان والسعادة في كل يوم لوجوده في حياتك، ومدى أهميته ومكانته المميزة في قلبك، ولابد أن يترجم هذا الكلام الجميل والمشاعر الطيبة لأفعال منك عند الالتقاء به، فأعطيه الحب والمودة، وتحدثي معه برقة ونعومة وأدب.

إظهار الثقة به

إظهار الثقة بينك وبين خطيبك من أفضل الخطوات التي تكرس لإسعاد الخطيب وجعلها أساس العلاقة، فالثقة تدعم العلاقة بينكما وتجعلها أكثر صحةً واستقراراً، وتمنح الشعور بالأمان والاستقرار، وتسهم في تقوية الروابط العاطفية كما تُقرِّب المسافة بين الخطيبين، وتجعلهما أكثر راحةً وطمأنينةً للمستقبل ولمرحلة الزواج لاحقاً، ويُمكن للخطيبة بناء الثقة بشكل صحيح مع خطيبها وتعزيزها.

ابتعدي عن المقارنات

لا بدّ أن تكوني كما أنت وتقبلي نفسك، بعيداً عن وهم المقارنات مع الآخرين، فالمقارنة وهم يقودك للضياع والخسارة، كذلك لا تحاولي عقد مقارنات بينه وبين أي أحد مهما كان قربه منكما، فلكل شخص ظروفه، فالمقارنة لها الكثير من السلبيات ومنها عدم الرضا وانعدام السكينة والطمأنينة، ثم الإحباط ثم اليأس، فقد يشعر خطيبك دون أن تقصدي أنت بالعجز عن إرضائك، وهنا سينهار كل شيء.

امنحيه مساحة من الحرية

يكره الرجال القيود، لذلك من الضروري أن تعطيه بعض المساحة ليكون بمفرده، أو يمارس هواياته المُفضلة، أو مقابلة أصدقائه، ولا تحاولي أن تشعريه بأنه مراقب دائماً بل أعطيه مساحة من الحرية دون أن تهمليه ودون أن تقيديه.

منحه الاهتمام الكافي

اهتمي بخطيبك وشاركيه أموره واشعري معه بالسعادة
اهتمي بخطيبك وشاركيه أموره واشعري معه بالسعادة

 


اهتمي بخطيبك كي تزيد محبتك في قلبه، عن طريق إبداء الاهتمام لمعرفة شعوره تجاهك، وهذا الاهتمام سيُشجعه على مُصارحتك بمشاعره، ومبادلتك الاهتمام والتقرب منك بالمقابل.

وضع الغيرة في إطارها الطبيعي

إذا تجاوزت الغيرة الحد، وحاولت زيادة إثارة غيرة خطيبك، فإن ذلك سيحدث مشاكل كثيرة حتماً، ولن تستطيعي السيطرة عليها، بل ستقل ثقته فيكِ تلقائياً، فعندما يزيد الأمر على حده سيؤثر ذلك حتماً بشكل سلبي على العلاقة بينكما، وستتحول الحياة إلى كم هائل من المشاحنات، وسيخلق صراعاً مستمراً بينكما، لذا ينبغي ألا تخرج الغيرة عن إطارها الطبيعي وحدودها المنطقية.

الاستماع له باهتمام

كما يجب الاستماع والإصغاء الكامل باحترام لما يقوله خطيبك، في حديثه معك، فهذا سيساعده على الشعور بالأمان، ويشجعه على الاستفاضة في شرح أي موضوع يشاركك إياه، ولا بد من إظهار حبك لحديث خطيبك أثناء استماعك لما يقوله، وأشعريه دائماً بالراحة والطمأنينة مهما كان موقفك من الحديث.

لا تتطلعي إلى المثالية

ينبغي عليك عدم التطلع إلى المثالية، فلا تبالغي في تقديرك لذاتك وجمالك وثقافتك ومستواك الاجتماعي، فتظنين أنك كاملة، ثم تتمردين على خطيبك، للارتقاء بنفسه ليعلو من أجل متطلباتك المثالية، فلن تجني غير خسارته بانتقادك المستمر له وعدم تقبلك له كما هو.

قدمي الدعم له

شجعيه على تحقيق أهدافه، وادعميه للوصول إلى أحلامه، فمن الضروري أن يشعر خطيبكِ بأنك الداعم الأول له في الحياة، وأبدي رغبتك الدائمة بمشاركته الاحتفال بإنجازاته ونجاحاته، والمواقف الحياتية التي يواجهها وبعض لحظاته الخاصة، لتشعريه دائماً بقربك منه، وأن وجوده في حياتك يعني لك الكثير، وقد تكون الكلمات المشجعة والاستماع الفعّال أدوات فعالة لتقديم الدعم.

أظهري تقديرك له

إظهار تقديرك لخطيبك باستمرار من الأمور التي تسبب إسعاد الخطيب فعبري له عن تقديرك لكل ما يفعله من أجلك وعن تعلقك به وسعادتك بأنكما مخطوبان، فهذا بالتأكيد سيشعره بالحب والفرح وكأنه أسعد رجل في العالم، فعند مساعدته لك أو اهتمامه بك، أخبريه أنك تقدرين مساعدته لك، أو تُقدرين اهتمامه لأي موقف ساعدك فيه وغيرها من العبارات التي ستشعره بأنك تقدرين ما يفعله لإرضائك.
ونحو المزيد من الأمور التي تسعد الخطيب.. تابعي السياق التالي لتعرفي إجابة السؤال كيف أسعد خطيبي بالكلام الجميل؟