كيف تحول العزباء السعودية الراغب في التعرف إلى عريس؟

تعد السعودية من أكثر المناطق في تزايد نسبة العنوسة والطلاق حسب الإحصاءات. وهذا ليس معناه أن جميع الفتيات عوانس، أو أنه لا يوجد عرسان، فمازال البعض منهن يتزوجن ويتلقين عروضاً للخطبة. وقد تتزوج من هي أقل جمالاً وثراء ومنصباً من أخرى عرضت نفسها على العديد من العرسان؛ سواء عن طريق الخاطبة، أو مواقع الزواج الإلكترونية، أو حاولت التعارف ولكن من دون جدوى!

طبعا يلعب النصيب دوراً كبيراً في هذه الأمور، ولكن هناك أيضاً من تعرف "كيف تلعبها صح"، وأخرى لا تعي أصول هذه اللعبة. وفي ما يأتي بعض النصائح الذهبية المجربة التي إن لم تفيدك، لن تضرك، بل قد تعلمك "كيف تلعبينها صح":

- حتى لا تضيعي وقتك، اختاري من تعرف إليك بالمصادفة، أو أثناء العمل أو عن طريق المعارف أو الأهل أو الأصدقاء. وليس الذي أعطاك رقمه، أو الذي تعرفت إليه من الإنترنت. لأن معظم الحالات التي بدأت بهذا الطريق أثبتت فشلها.

- لا تتخيلي نفسك متزوجة منه، وتصبي تفكيريك وتركيزك على ذلك، وتنشري الخبر بين صديقاتك، لأنه سيظهر عليك لا شعورياً، وسيشعر الرجل بأنك تحاولين رمي شباكك عليه.

- لا تشعريه، ولو لحظة، بأنه محور حياتك أو حتى يومك. لابد أن تظهري له بأن لديك حياة بما فيها من هوايات وأهداف ترغبين في تحقيقها لذاتك.

- كوني مرحة وخفيفة الظل وعفوية وذكية ولماحة في الوقت ذاته. حتى وإن تظاهرتِ بذلك، ولا تتطرقي إلى الجانب الرومانسي إلا بعد أسبوعين من محادثتكما.
ولا تفتحي باب الرومانسية على مصراعيه، بل كوني عقلانية وكرري لنفسك جملة (لا يوجد حب من أول نظرة) ولا تجعلي الأغاني الرومانسية تصور لك بأنك وصلتِ إلى مرحلة العشق بهذه السهولة.

- لا تغوصي في ماضيه. واذا أفصح هو عن علاقاته السابقة، فلا تظهري انزعاجك وكوني متبدلة الإحساس. وتأكدي أنه يبالغ في تجميل النساء اللواتي سبقنك، ليس بهدف أن يثير غيرتك فقط، بل ليظهر بمظهر الدونجوان، ويضعك في مجال مقارنة خاسرة حتى يهز ثقتك بذاتك.

- تأكدي بأن الكذبة الوحيدة التي يرغب الرجل في تصديقها (خاصة الرجل الشرقي) هو أنه أول حب في حياتك. مع أنه سيحاول جاهداً إظهار العكس بطرق مختلفة. فمرة سيحاول إظهار نفسه بالمتفتح أو المتحضر ليسحب منك أي معلومة.

ومرة سيكذبك ويحاول أن يجبرك على الاعتراف معتمداً مقولة (من المستحيل وجود امرأة في هذا الزمان من دون علاقات سابقة!) وعليك الثبات مهما حاول جرك في الكلام.

- عندما تقابلينه بعد فترة من المحادثات الهاتفية، كوني جميلة جداً، واهتمي بالتفاصيل الدقيقة كأظافرك وحقيبتك وحذائك وساعتك، واختاري عباءة عصرية تواكب الموضة وليست مبتذلة. ففي هذه المقابلة سيقرر الرجل، إما أن يتخيلك زوجة المستقبل، وإما أن يلغي هذه الفكرة من باله تماماً.

- لا تحاولي فتح موضوع الخطوبة أو الزواج حتى لا تقللي من قيمتك وتظهري نفسك بمظهر اليائسة العانس التي تبحث على العريس، لأن الرجل سيدرك هذا على الفور، وهذا إن لم يكن لديه فكرة مسبقة بأنك تريدين اصطياده كعريس، وتأكدي بأنك مهما حاولت ترديد شعارات بأنك لا تحاولين اصطياده كعريس، بأن الرجل سيصغي إلى أفعالك وليس إلى شعاراتك. لذا انفي هذه التهمة عنك بأفعالك. وتذكري أن الرجل صياد بفطرته.

- مدة التعارف لا يجب أن تزيد على ثلاثة أسابيع، إذا لم يبدأ الرجل بأولى خطوات الخطبة، فاعتمدي بعدها ظاهرة الاختفاء. لكن من دون مشاجرات أو سبب يذكر. واستغلي الفطرة البشرية التي تقول إن البشر لا يقدرون قيمة الشيء إلا بعد فقدانه. وإياك وأن تضعفي وتعيدي المياه إلى مجاريها. لأن ذلك معناه أنك خسرتِ اللعبة. وسيتأكد الرجل حينها أنك أنت من يلهث وراءه.

- إذا كان هذا الرجل من نصيبك وتمت خطبتك، فلا تشعري بالأمان إلى درجة أن تقلبي شخصيتك أمامه إلى العكس. لأن الرجل سيزيد تركيزه عليك بعد فتح موضوع الخطوبة أكثر من الوقت السابق. حافظي على هيبتك وجمالك وتوازنك أمامه.