بنت ال 14 ربيعاً قدمت 100 قصة مسرحية ثقافية وصحية للأطفال

2 صور

حققت المركز الأول في المرحلة الابتدائية والمتوسطة, طالبة بارعة بتصميم الفوتوشوب, طموحة ومغامرة ويستهويها تجربة كل شيء جديد, قدمت نحو 100عرض بور بوينت (قصص مسرحية للأطفال), كما قامت بتأليف وطباعة قصة للأطفال بعنوان (تسوس الأسنان). "سيدتي" التقت بـ "فاتن الأوجامي" ذات 14 عاماً, وتحدثت ببراءة عن أهم فصول حياتها بقولها:" إنّ قصص الأطفال يجب أن تكون متفائلة وغير محبطة".

مزيد من التفاصيل في النص التالي:

- متى بدأتِ كتابة القصص المسرحية؟ وما أول قصة كتبتها؟
بدايتي كانت في المرحلة الابتدائية, وكانت كتابتي للقصص المسرحية ضمن إطار مادة التعبير فقط, ومن ثم أصبحت أميل لكتابة المسرحيات خارج نطاق المادة. توقفت عن الكتابة فترة, ثم عدت إليها في المرحلة المتوسطة بكتابة قصة بعنوان ((تسوس الأسنان)) وكانت هي أول قصة مصورة أؤلفها.

- ما تأثير والديكِ في إبراز مواهبكِ؟
والِدَاي هما التأثير القوي في إبراز مواهبي؛ فتشجيعهما الدائم والمستمر لي هو الذي أعطاني المجال والفرصة لأنمي مواهبي, وأطمح للمزيد.

- كيف تقضين وقت فراغكِ, وما هوايتكِ؟
عادة ما أحب أن أقضيه في عمل تصاميم في الفوتوشوب, أو تصفح النت وكتابة مواضيع في مواقعه المختلفة, ومن هواياتي أيضاً الرسم.

- هل واجهتكِ عقبات في مجال الكتابة المسرحية؟
من المؤكد أنّ الجميع يواجه عقبات في طريق وصوله للنجاح ولكن الذكي هو من يستطيع أن يواجه تلك العقبات ويكمل طريقه, وأرى بأنّ إبراز العقبات في المجال المسرحي عدم وجود كوادر متخصصة للعناية بالموهوبات, وإبراز إبداعاتهنّ فربما تكون القصة المقدمة للأطفال جيدة من حيث الفكرة ولكن عند تنفيذها يفشل فريق العمل التمثيلي المكون من الطالبات في إتقان الدور وبالتالي يفقد العمل جودته وتأثيره؛ والسبب هنا غياب القيادات التي توجه وتتابع الموهبة حتى تنمو وتثمر الإبداع.

- هل شاركتِ بكتابة مسرحيات خاصة للأطفال تقدم في نطاق خارج المدرسة؟
كل نشاطاتي في نطاق المدرسة, وسأسعى في الفترة المقبلة لتوسيعه ليشمل باقي المجتمع, ورسالتي موجهة أيضاً للكبار خاصة الوالدين, وليس فقط للصغار فهم اللبنة الأولى لتوعية أبنائهما على ضرورة الاهتمام بصحة الجسم.

- هل استطعتِ التوفيق بين الدراسة والكتابة؟
نعم؛ فلقد كان من السهل عليّ التوفيق بينهما لأنّ الكتابة هواية بالنسبة لي وأستغلها عادة في أوقات فراغي.

- من وجهة نظركِ هل من الضرورة أن تكون قصص الأطفال متفائلة ومبهجة, أم محبطة, وما تأثير ذلك على الأطفال؟
بالطبع ضروري جداً أن تكون مبهجة ومتفائلة؛ لأنها ستنعكس على الطفل فلو كانت محبطة وحزينة سيشعر الطفل بالأسى وخيبة الأمل مع القصة ككل فمن المهم أن تكون القصة مبهجة ومتفائلة لتجذب انتباه الطفل لها وتسعده.

- حدثينا عن رحلتكِ الأخيرة إلى لندن ماذا تعلمتِ منها؟
كانت تجربة جديدة ومثيرة جداً؛ فهي المرة الأولى التي أسافر فيها بمفردي بعيداً عن والِداَيْ. اكتسبت منها مهارات كثيرة منها: اللغة, وتحمل المسئولية, وأن أكون عند حسن ظن والداي, كما تعلمت مهارات القيادة وتنميتها, واكتشفت أنّ الطيبة ولين المعاملة والصبر هي الرابط الذي يخلق العلاقات الجميلة والطيبة بين الناس حتى وإن اختلفوا في أديانهم وثقافاتهم ولغاتهم. رحلتي لا تستطيع الحروف أن تصفها ولكنني أستطيع أن أقول لو أتيحت لي الفرصة مرة أخرى لن أتردد بالموافقة.

- ما تقيمكِ للمسرح السعودي الموجه إلى الأطفال؟
جيد, ولكن غالباً ما أراه مقتصراً على الجانب الترفيهي أكثر من الجانب التعليمي والثقافي.

- ما أهم الإنجازات التي تفخرين بها؟
لدي الكثير من الإنجازات التي أفخر بها منها في مجال الحاسب الآلي من عروض بور بوينت (قصص مسرحية للأطفال) في حدود 100 مسرحية, ومن تصاميم الفوتوشوب, وإنجازي الأخير هو تأليف وطباعة قصة للأطفال بعنوان (تسوس الأسنان), كما أنني ولله الحمد حققت المركز الأول في جميع مراحلي الدراسية الابتدائية والمتوسطة, وحالياً مقبلة على المرحلة الثانوية بتفاؤل كبير.

- وما سر تفوقكِ ونجاحكِ؟
توكلي على الله سبحانه وتعالى أولاً, ودعم والداي لي, وطموحي للمزيد هو سر تقدمي.

- ما طموحاتكِ المستقبلية؟
أطمح أن أكون عضواً ناجحاً في مجتمعي, وإلى الآن لم أختر التخصص الذي يناسبني؛ فالعلوم جميعها تستهويني ولن أقتصر فقط على الدراسة الجامعية بالخارج بل أطمح بأن أكمل الدراسات العليا.