mena-gmtdmp

أكسسوارات الشعر في التراث السعودي.. لمسة أصيلة تتألق في اليوم الوطني

أكسسوارات شعر لليوم الوطني السعودي
أكسسوار تراثي مميز- الصورة من خبيرة التجميل العنود العتيبي

في اليوم الوطني السعودي، لا يقتصر الاحتفال على الأزياء أو المكياج فقط، بل يمتد ليشمل إرثاً جمالياً عريقاً يتجسد في أكسسوارات الشعر التقليدية التي ارتبطت بالمرأة السعودية على مر العصور. هذه القطع لم تكن مجرد زينة، بل حملت رموزاً ثقافية واجتماعية تعكس الهوية السعودية، وخصوصية كل منطقة من مناطق المملكة، سواء في نجد أو الحجاز أو الجنوب أو الشرقية. وفي اليوم الوطني، تكتسب هذه الأكسسوارات التقليدية رونقاً مضاعفاً، إذ تتحول إلى وسيلة لإحياء التراث والاحتفاء بالأصالة في إطار عصري أنيق.

في الآتي، "سيدتي" تستعرض لكِ، أبرز أكسسوارات الشعر التقليدية في التراث السعودي؛ بمناسبة اليوم الوطني السعودي، التي أضافت على إطلالة المرأة السعودية بريقاً يجمع بين الأصالة والحداثة.

الشمائل.. بريق الذهب والفضة في خصلات الشعر

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by @flada.om

تُعدّ الشمائل واحدة من أبرز أكسسوارات الشعر التقليدية في التراث السعودي، وجزء لا يتجزأ من إطلالة المرأة السعودية في الأعراس والمناسبات الكبرى. هذه الأكسسوارات ليست مجرد قطع معدنية تُضاف إلى الشعر فحسب، بل انعكاساً للذوق الرفيع والهوية الثقافية التي ميّزت المرأة السعودية في مختلف المناطق. غالباً، ما تصنع من خيوط أو سلاسل من الذهب أو الفضة بدقة حرفية عالية، تُثبَّت بخصلات الشعر لتتناغم مع تسريحات المرفوعة أو المنسدلة.

وفي اليوم الوطني السعودي، تكتسب الشمائل قيمة مضاعفة، إذ تعود لتتألق كجزء من إطلالات النساء اللواتي يردن استحضار التراث في أبهى صورة.

مميزاتها الجمالية

  • تضيف بريقاً معدنياً يعكس الضوء فيمنح الشعر إشراقةً مميزةً.
  • تبرز جمال ملامح الوجه وتكمل إطلالة المرأة السعودية.
  • تمنح تسريحات الشعر التقليدية لمسةً ملكيةً فاخرة.

البربوش.. سلاسل فضية تزيّن مقدمة الشعر

في التراث السعودي الغني بالتفاصيل الجمالية، يبرز البربوش كأحد أكثر أكسسوارات الشعر تميّزاً وسحراً. فهو عبارة عن قطعة فضية  على شكل قلادة أو حلية مدورة توضع على مقدمة الشعر أو تثبت على الجبهة، ما يُضفي على إطلالة المرأة السعودية حضوراً أنيقاً يليق بالمناسبات الكبرى. البربوش لم يكن مجرد زينة، بل كان انعكاساً لهوية المرأة السعودية وثقافتها العريقة، خصوصاً في المنطقة الوسطى من المملكة، حيث شاع استخدامه في الاحتفالات والأعراس. يُصنع عادة من الفضة النقية المزخرفة، وينسدل على مقدمة الشعر ليبرز ملامح الوجه.

في اليوم الوطني السعودي، يعود البربوش إلى الواجهة كرمز جمالي يحتفي بالتراث، ويُستخدم لتزيين الشعر ضمن إطلالات وطنية أنيقة.

مميزاته الجمالية

  • يمنح الشعر بريقاً لافتاً، بفضل لمعان الفضة وانسدال السلاسل، فيجمع بين النعومة والفخامة.
  • يعكس الضوء على الوجه والشعر ليمنح إشراقة خاصة.
  • يضفي لمسة أنثوية راقية على تسريحات الشعر التقليدية.
  • يكمّل الإطلالة التراثية مع العباءات والأزياء السعودية.
  • يعزز حضور المرأة في المناسبات بلمسة أصيلة.

الخناقة.. قلادة تحتضن الشعر والعنق

من أكسسوارات الشعر التقليدية في التراث السعودي، تبرز الخناقة، وهي عبارة عن قلادة فاخرة تُزيّن الشعر والعنق معاً، لتجعل إطلالة المرأة السعودية أكثر هيبةً ورقياً. غالباً، ما تصنع من خرز الياقوت أو الأحجار الكريمة الملوّنة، لتجمع بين الفخامة والزينة العملية، وتتحوّل إلى قطعة أيقونية في الأعراس والمناسبات الوطنية. الخناقة ليست مجرد قلادة، بل هي قطعة تراثية مزدوجة تجمع بين الحلي وأكسسوارات الشعر، فتزيّن مقدمة الرأس وتمتد برشاقة نحو العنق.

مميزاتها الجمالية

  • تضفي بريقاً أنيقاً على الشعر، بفضل لمعان الياقوت والأحجار.
  • تمنح الوجه مظهراً مشرقاً وتزيد من أناقة الشعر.
  • تكمل الإطلالة التقليدية للمرأة السعودية بلمسة مترفة.
  • تبرز جمال العنق والشعر معاً بطريقة أنثوية راقية.

المضاعد وأكسسوارات الترف المذهّبة للشعر

المضاعد في التراث السعودي والخليجي لها استخدام مزدوج، حيث ارتبطت بزينة المرأة السعودية، سواء للذراعين أو للشعر، لتجسّد أصالة التراث وحرفية الصياغة السعودية. هذه القطع المعدنية المصنوعة بدقة حرفية عالية جسّدت الرفاهية والمكانة الاجتماعية، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإطلالات النسائية في الأعراس والمناسبات الكبرى. غالباً، ما تصنع من الذهب أو الفضة المزخرفة، وتتُزيّن الشعر لتضفي عليه إشراقة ملكية.

مميزاتها الجمالية

  • تعكس الضوء لتجعل الشعر مركزاً للجاذبية.
  • تضيف لمسة فاخرة على التسريحات التقليدية.
  • تمنح المرأة إطلالة مميزة تُبرز أصالتها ورقيّها.
  • تجسّد التقاء الحرفية اليدوية بالفن الجمالي.

سيعجبك أيضاً التعرف إلى مجوهرات صُنعت خصيصاً بمناسبة اليوم الوطني السعودي

رمزية أكسسوارات الشعر في التراث السعودي

في التراث السعودي العريق، لم تكن أكسسوارات الشعر مجرد أدوات للتزيّن أو لمسات جمالية تُضاف إلى تسريحات الشعر، بل كانت تحمل معانٍ أعمق ورموزاً اجتماعية وثقافية متجذرة في هوية المرأة السعودية. فقد جسّدت هذه القطع العلاقة الوثيقة بين الجمال والهوية، وبين الزينة والمكانة الاجتماعية، لتتحول إلى لغة صامتة تنطق بالكثير عن صاحبتها. وتنوّعت أكسسوارات الشعر باختلاف مناطق المملكة، لتعكس الهوية الثقافية لكل منطقة. حتى اليوم، ما زالت أكسسوارات الشعر السعودية تُستعاد في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني السعودي، لتربط الأجيال الحديثة بجذورهم.

  • أكسسوارات الشمائل والبربوش، اشتهرت في المنطقة الوسطى.
  • أكسسوار الخناقة كانت رمزاً للأناقة في الحجاز.
  • أكسسوار الزخارف الفضية ظهرت بقوة في الجنوب.
  • هذا التنوع يعكس ثراء التراث السعودي وتعدده.

أكسسوارات الشعر كرمز للمكانة الاجتماعية

منذ القدم، ارتبطت أكسسوارات الشعر بالهيبة والمكانة، حيث عبّرت المواد المستخدمة في صناعتها عن مستوى الرفاهية. وارتداؤها كان دلالةً على الانتماء الطبقي والاجتماعي.

  • الذهب والفضة، عكسا الترف والثراء.
  • الأحجار الكريمة مثل الياقوت والعقيق دلّت على الفخامة.
  • المضاعد والشمائل، ميّزت النساء في المناسبات الكبرى.
  • ارتداؤها كان دلالةً على الانتماء الطبقي والاجتماعي.

إن أكسسوارات الشعر التقليدية السعودية ليست مجرد حلي أو قطع تزيينية، بل هي مرآة لتراث غني وعريق يعكس مكانة المرأة ودورها الاجتماعي والجمالي. ومع حلول اليوم الوطني السعودي، تكتسب هذه الأكسسوارات قيمةً مضاعفة، إذ تتحول إلى رمز للفخر والانتماء، وتُضفي على إطلالة المرأة السعودية بريقاً يجمع بين الأصالة والحداثة.