تخطّطين لرحلة سياحيّة علاجيّة؟! إليك أهمّ الدول..

3 صور

تعتمد السياحة العلاجيّة على المصحّات المتخصّصة والمراكز الطبيّة والمستشفيات الحديثة التي تتوفّر فيها تجهيزاتٌ طبيّةٌ وكوادر بشريّة تمتاز بالكفاءة العالية، وتنتشر في جميع دول العالم؛ إلا أنّ هناك دولاً تفوّقت على غيرها في هذا المجال، وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة، سواء في الدول الغربية كـ "إنكلترا" أو "الهند" أو في الدول العربيّة، مثل الأردن.
تعتمد السياحة الاستشفائيّة على العناصر الطبيعيّة في علاج المرضى وشفائهم، مثل ينابيع المياه المعدنيّة، أو الكبريتيّة، والرمال، والتعرّض لأشعّة الشّمس بغرض الاستشفاء من بعض أمراض الجلد والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها.
إليك بعض الأماكن والدول المشهورة في السياحة العلاجيّة.
1- كارلوفي فاري:هي أكبر وأهم المصحات في العالم, ولا تقتصر شهرتها على ينابيعها وطبيعتها الخلابة فقط بل بمصحات متخصصة في علاج امراض الجهاز الهضمي والاطراف السفلى وامراض الايض كالسمنة والسكر والكولستيرول والتي يزورها سنوياً الآلاف من أجل الحصول على خدماتهم المميزة.
2-الهند:حققت الهند في السنوات الماضية شهرة عالميّة بالنسبة لعمليّات التجميل، إذ تُعتبر الدولة الأولى التي يزورها السياّح لإجراء عمليّات تجميل الشّفاه والأنوف وزرع الشعر وغير ذلك، مع ما تمتاز به الخدمة الهنديّة من توفير للمال. كذلك تشتهر الهند بمرافقها السياحيّة التي تؤمّن فرصاً لا تحصى للاستجمام والراحة.
3-كوستاريكا:تعرف السياحة العلاجيّة في هذه الدولة باسم سياحة "إدارة السنّ"، حيث يعمل في المنتجعات السياحيّة أشخاص كبار في السنّ، ولكن من ذوي الخبرة الواسعة في مجال السياحة العلاجيّة وتقديم الخدمات الاستشفائيّة للمرضى؛ لهذا تستقطب كوستاريكا الزوّار سنويّاً بهدف معالجة الأمراض المختلفة.
4-تركيا:تعرف تركيا بحمّاماتها المدنيّة، وتشتهر بها. وتوجد تلك الحمّامات داخل المدن، حيث يرتادها السيّاح من مختلف بلاد العالم، من أجل تنظيف مسامّ الجلد وإعادة الحيويّة والنّضارة له، ومن أجل استرخاء العضلات والنّفس.
5-لبنان:أصبح لبنان مركزاً إقليميّاً رائداً في قطاع السياحة الصحيّة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يمتلك كلّ مقوّمات السياحة العلاجيّة بفضل 161 مستشفى، منها 7 مستشفيات جامعيّة. يمكن للبنان تقديم سلّة واسعة من الاختصاصات الطبّيّة لطالبي العلاج من الأمراض المختلفة، بدءاً من تشخيص أمراض القلب، وصولاً إلى التقنيّات الجراحيّة، مروراً بعلاجات السرطان وأمراض الأطفال والعلاجات الفيزيائيّة.