تتنافس الفنادق العالمية في إبداع أجواء تحظى بالتميز والتفرد، بحيث تصبح أحد معالم البلد الذي يطمح الناس بزيارته من أجل التمتع برؤيته وخوض مغامرة هي الأولى من نوعها في حياتهم! من هذا المنطلق، فإنّ فندق الفقاعة أو “Bubble Tree Hotel” يجمع بين غرف الفنادق وأجواء الطبيعة؛ فيقدم لنزلائه غرفاً شفافة بالكامل على هيئة فقاعة لقضاء ليلة في الغابات أو وسط الحدائق أو على شاطئ البحر للتمتع بمشهد الشروق والغروب. ويتجه البعض إلى التخييم وسط الطبيعة بعيداً عن المباني الإسمنتية، الأمر الذي سيحققه فندق الفقاعة لكن في غرف عادية مزودة بالكهرباء وأسرة عادية وخزانات الثياب.
انطلق "فندق الفقاعة" “Bubble Tree Hotel” في فرنسا، واستقر حالياً في مدينة "روباي" بالقرب من قصر "روباي مالميزون" الذي كان يوماً قصر جوزيفين زوجة نابليون بونابرت. ويقول مصممه الفرنسي بيار ستيفان دوما بأنّ هذا الفندق يوفر إقامة فريدة لقضاء ليال غير عادية، مضيفاً" إنّ رؤية النجوم في السماء ومتابعة شروق الشمس وغروبها تجربة لا يقوم بها كثير من الناس الآن، ولا يوفرها المبيت في خيمة تقليدية. لذلك، صممت هذا الفندق لتقديم تجربة غير اعتيادية في ضوء النجوم مع الحفاظ على وسائل الراحة الموجودة في أي غرفة نوم".
والفندق مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره، وبمجرد أن يتم نفخه يحتفظ بشكله بفضل غرفة لمعادلة الضغط تحافظ على شكل الجدران، كما يتمتع نزلاؤه بهدوء كبير بسبب عزل الأصوات الخارجية إلى أكبر درجة ممكنة، وتكبير الأصوات داخل الغرفة لتشجيعهم على الحديث همساً! ويتوافر من "الفندق الفقاعة" كـ Cristal Bubble الشفاف تماماً والذي يمنح نزيله رؤية شاملة في 360 درجة للسماء وخارج الغرفة. كما يوجد تصميم آخر يُسمى Cocooning يمكن للنزلاء من خلاله رؤية السماء، وفي نفس الوقت يمكن إحاطته أو تغليفه بحيث لا يستطيع من بالخارج النظر إلى الداخل. أما التصميم الثالثBubble Lodge فهو أشبه بفيللا أكثر منه غرفة ومزوّد بمساحة إضافية يمكن استغلالها كغرفة . الجدير بالذكر أنّ الإقامة لليلة واحدة في “Bubble Tree Hotel” تكلف ما يعادل 400 جنيه إسترليني.