ماذا يفعل إبراهيم باشا بعد انتهاء دوره في "حريم السلطان"؟

4 صور

على الرّغم من انتهاء دوره في مسلسل "حريم السلطان"، في الحلقة 19 من الموسم الثالث، الذي لا يزال يعرض في تركيا، يستمرّ الفنّان التركيّ الشاب "أولكان يالبك" ـ أو كما اشتهر بأدائه لشخصيّة إبراهيم باشا ـ في كونه حديث الشّارع الفنيّ التركيّ، فيما تستمرّ أخباره في تصدّر المجلات الفنيّة، برغم اختياره الإجازة بعيداً في الولايات المتّحدة.
"يالبك"، وبعد تصويرٍ دام لأكثر من عامين ونصف في المسلسل ذي المواسم الثلاثة، وبعد أن حقّق شعبيّة منقطعة النظير في تركيا والعالم العربي والعديد من الدول التي عُرض فيها المسلسل، انتهى دوره بإعدامه شنقاً، انسجاماً مع القصّة التاريخيّة لعصر السّلطان سليمان القانونيّ.
وما إن انتهى دور "يالبك" حتّى احتفل به زملاؤه بحفلٍ صغير، أُقيم في أحد المطاعم، ليُسافر بعده إلى الولايات المتّحدة، في إجازة طويلة، خصّصها للراحة والاستجمام من العمل الطويل، ومن أجل أن يبتعد النجم عن ضغط الإعلام والمصوّرين الذين يُلاحقونه في اسطنبول كظلّه، ثمّ ليتمتّع بثروته الطائلة التي جناها من المسلسل.
وفي آخر ليلة، قبل سفره، شوهد إبراهيم باشا في أحد فنادق اسطنبول الراقية، حيث كان يتناول العشاء مع زميلته الفنّانة سلمى أرجليك (السلطانة خديجة) التي مثلت معه قصّة الحبّ الجميل. وفي يومه الأخير في اسطنبول، بدا إبراهيم باشا، وقد خفّف لحيته الطويلة، والتي أطلقها لتأدية دوره في المسلسل.
وعلى الرّغم من سفره وانقطاع أخباره الرسميّة، إلا أنّه ما يزال محلّ اهتمام جمهوره الذي يتذكّر دوره باهتمام، ويتبادل صوره الجديدة عبر الإنترنت، خصوصاً أنّ العديد من صور إبراهيم قد تمّ نشرها، وهي تمثّل مرحلة طفولته، أو تُظهره مع والدته، أو مع ابن شقيقه الأصغر؛ وذلك ما دفع إحدى الصحف التركيّة إلى التعليق على الموضوع بالقول إنّه "برغم رحيله إلا أنّه بقي عالقاً في أذهان متابعيه"، ثمّ تساءلت إن كان أحد نجوم المسلسل عومل بهذا الاهتمام بعد نهاية دوره، فكيف ستكون الحال مع باقي النّجوم بعد النّهاية القريبة للمسلسل، خاصّة بعد الإعلان عن عدم نيّة تسجيل موسم رابع منه؟.
وخلصت الصحيفة إلى أنّ مسلسل "حريم السلطان" الذي أصبح ظاهرة، وعلى الرّغم من أنّه ضاعف بنسبٍ لا تُحصى من نجوميّة ممثليه، وزاد من مدخولاتهم إلى حدّ الثراء، وساهم باتّساع حجم أعمالهم الدعائيّة وعروض العمل الجديدة العرو، إلا أنّه سيجعلهم أمام تحدٍّ دائمٍ لتقديم الأفضل، ولإرضاء جمهورهم العريض.