كيم كردشيان شدّت وجهها بتقنيّة "مصاصي الدماء"

حلّ موسم الجوائز، ويبدو أنّ كلّ المشاهير يستعدّون وهم يزاولون الروتين الخاصّ بهم، للظهور بأبهى حللهم، من الرأس حتّى أخمص القدمين. ما يُمكننا توقّعه هو أن تستعدّ النّجمات لإزالة الشعر وتقنيّة لفّ الجسم التي تؤدّي إلى ذوبان مباشر للدهون، وذلك تحضيراً لإطلالتهنّ على البساط الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، ثمّة بعض التقنيّات أو الممارسات الأخرى غير المنتشرة، التي سمعنا بها مؤخّراً، ألا وهي شدّ الوجه على طريقة مصّاصي الدّماء، حيث كان آخر من جرّبها نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان.
في الواقع، تفرض هذه العمليّة غير الجراحيّة استخراج الدم من المريض، وتعزيزه علميّاً، عبر إضافة الصّفائح الدمويّة. وبعد ذلك إعادة ضخّ الدم في وجه المريض للمساعدة على تجدّد البشرة والتخفيف من التّجاعيد.
ولكن، على الرغم من أنّه يُنصح بها، لأنّها غير اصطناعيّة بخلاف حقن البوتوكس، إلا أنّ العديد من الأطبّاء والاختصاصيّين يدّعون أنّ هذه العمليّة وسيلة تحايل أخرى، إذ إنّه لا وجود لأيّ دليل يُشير إلى فاعليّتها على المدى البعيد.
إلى ذلك، يبدو هذا العلاج باهظاً بعض الشيء، إذ إنّ تكلفته قد تتراوح ما بين 900 و1500 دولار أمريكيّ.