هل يُعالج البوتوكس مشاكلك التجميليّة كافة؟

3 صور

يؤدّي التقدّم بالعمر إلى ارتخاء الحاجب وهبوطه قليلاً إلى الأسفل، ما يدفع السيّدات إلى استخدام عضلات الجبهة، فتتشكّل التّجاعيد عليها. وتُسبّب هذه التغيّرات زيادة في ثنيات الجفن العلويّ أو ما يُسمّى بالنّظرة الحزينة، ما يجعل تطبيق الماكياج صعباً.
«سيدتي نت»، التقت بالدكتورة سهى الحج (دكتوراه في أمراض الجلد والتجميل) لتوضح لنا الطرق المستخدمة في علاج ارتخاء عضلات الجبهة والجفنين، من دون اللجوء إلى الطرق الجراحيَّة.
فقالت: قديماً كانت الجراحة هي الحلّ الوحيد، أمّا الآن فيمكن استخدام البوتوكس بشكل انتقائيّ لرفع الحاجبين، وذلك من خلال العديد من التقنيات التي يرشّحها الطبيب. ومن الحلول المقترحة إجراء حقن الجفن داخل العيادة، على عكس الجراحة، وهو حلّ سريع وسهل، ولا يحتاج إلى استراحة من العمل، ولا تظهر الآثار بصورة فوريَّة، بل تأخذ بالتحسّن تدريجيّاً خلال أسبوع بعد العلاج. ويستمرّ تأثير الحقن من 4 إلى 6 أشهر، يحتاج بعدها المريض إلى تكرار الإجراء. وتعتمد نتيجة البوتوكس على قوّة عضلات الجبهة، فإذا كانت العضلة غير قويَّة بما فيه الكفاية لرفع الحاجب، فأنتِ غير مرشّحة لإجراء البوتوكس.
وأضافت الدكتورة الحج: وهناك تقنيات أخرى غير الجراحة، قد تزايد الطلب عليها في الآونة الأخيرة، منها تقنيّة «اللايزر فراكشنل» العميق، الذي يُستخدم لعلاج الجلد المرتخي حول العينين، ويفيد في إزالة التّجاعيد وشدِّ الجلد، وتستغرق عمليّته بضع دقائق داخل العيادة، بالإضافة إلى القليل من الوقت للشّفاء. ولكن في بعض الحالات الخفيفة يؤدّي اللايزر إلى نتائج مشابهة لعمليَّة شدِّ الجفون.
كما يُستخدم اللايزر في علاج المشاكل الناجمة عن التعرّض الشديد لأشعة الشمس في طبقات الجلد السّطحيَّة والمتوسّطة، حيث يمكن للمرضى الجمع بين البوتوكس واللايزر والتعبئة المائيَّة في الحالات الشديدة لزيادة نسبة التحسّن.
اما نصيحتها في هذا المجال: أن نتذكّر أنَّ عضلات الوجه مختلفة لدى كل شخص، ما يجعل استشارة الاختصاصيّ والخبير مهمّة في سياق تقييم العلاج الذي هو أكثر ملاءمة للوجه، وفي مناقشة جميع الإجراءات المتاحة ونتائجها المتوقّعة.