4 عوارض جانبيّة لإزالة الشّعر بالليزر

3 صور

ترغب جميع النساء في التخلّص من الشّعر الزائد فتعمد إلى العديد من الأساليب التقليديّة، مثل الشمع أو الحلاقة أو الملقط، بالرغم من أنّها كلّها ـ على اختلافها ـ قليلة الفعاليّة ومؤلمة. لذلك أدخلت العيادات المخصّصة لعلاج البشرة كافّةً آلات إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر.
تعمل آلات الليزر الحديثة بواسطة وميض ضوء مركّز نابض، يعمل على إتلاف بصيلات الشّعر بفعل الحرارة المرتفعة، ما يمنع الشّعر من النموّ مرّةً أخرى على بقعة الجلد التي خضعت للعلاج. وعلى الرّغم من أنّها تُعرف بأنّها طريقة مثاليّة وآمنة لإزالة الشّعر، إلا أنّها لا تخلُ من العوارض الجانبيّة المضرّة.
ونقدّم لكِ فيما يلي 4 عوارض جانبيّة لا يُمكن غضّ النّظر عنها.
1. تغيّر لون البشرة:
قد تلاحظين تغيّراً في لون البشرة، بعد الخضوع لعلاج بالليزر، في بعض الحالات. في الواقع، قد تظهر بعض البقع البيضاء في المناطق التي خضعت للعلاج أو على العكس، فقد تظهر بعض البقع السوداء. وعلى الرّغم من أنّه في بعض الحالات قد يكون التّغيّر في لون البشرة مؤقّتاً، إلا أنّه في حالاتٍ أخرى قد يكون دائماً.
2. الألم:
تشتكي معظم النساء اللواتي يخضعن لهذا العلاج من الألم الذي يُسبّبه. وعلى الرغم من أنّ الألم مؤقّت ومعتدل إلا أنّه قد يتسبّب بالحكاك والطفح الجلديّ واحمرار البشرة. ويُمكن معالجة كلّ هذه العوارض بواسطة الأدوية التي يصفها الطبيب.
3. نتائج متفاوتة:
على غرار غيرها من العمليّات التجميليّة، تتفاوت نتائج العلاج الليزر من شخصٍ إلى آخر. فالنتيجة تتوقّف على سماكة الشّعر ونوعه ومدى حساسيّة البشرة. وفي بعض الحالات، تتوقّف النتيجة أيضاً على لون بشرة المرأة التي تخضع لعلاج مماثل.
4. حروق البشرة:
إنّ قيام تقنيّ غير متمرّس بتنفيذ هذه العمليّة قد يؤدّي إلى إصابة المرأة بحروقٍ بالغة في البشرة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبّب "الجل" المستعمل قبل العلاج بظهور حساسيّة ما في بعض الحالات.