عمرو
أديب .. أرجوك كفى!
برنامج « Arab’s got talent » الذي يعرض على شاشة الـmbc جد مميز، ويبدو أن نجوى كرم استطاعت أن تبني لنفسها شعبية جديدة، وأن تحظى بجمهور أكبر بعيداً عن الغناء؛ كونها تحاول دائماً ألا تخذل المتسابقين، كما يبدو أن علي جابر سيكون مع انتهاء الموسم الأول من البرنامج أحد أهم وأشهر الرجال الأكثر وسامة الذين ظهروا على الشاشة، لكنها لم تنجح مع عمرو أديب الذي حاول أن يجد لنفسه شعارين سمجين: أحدهما يعني قبول المتسابق، والآخر يعني رفضه؛ فلماذا لا يحاول أديب أن يبدو بصورته الحقيقية المتماسكة والتي اعتدنا رؤيتها في برامجه التلفزيونية السابقة؟ ولماذا يصر الإعلاميون على الانفلات من شخصياتهم الحقيقية والرصينة عندما يتعلق الأمر ببرنامج منوع مثلاً؟ ومن قال إن المنوعات تعني السذاجة والخفة وعدم الاتزان؟
في البيت وحديث الهراء..!
تقدم الفنانة المصرية الشابة إنجي وجدان برنامج «في البيت» عبر قناة نايل لايف، وفي إحدى الحلقات استضاف البرنامج د.فيروز عمر خبيرة تنمية بشرية؛ للتحدث عن نشاطات جمعية «قلب كبير» الخيرية والدورات التي تعقدها الجمعية؛ لمساعدة المقبلين على الزواج وحديثي الزواج، وتحدثت فيروز بشكل غير منطقي عن أمور عديدة تجاوزتها الفنانة المذيعة، وتغافلت عنها، والمشاهدون أمام التلفزيون يخبطون كفا بكف، فقد قالت السيدة فيروز: إن الجمعية تقدم دوراتها على شكل معسكرات للشباب من سن 18-30 سنة فقط سواء للمتزوجين أو المقبلين على الزواج، وأخذنا نتساءل: لماذا سن الثلاثين فقط؟ ومن هو الشاب والشابة اللذان سيتزوجان قبل الثلاثين في إطار ارتفاع معدلات العنوسة والأزمة الاقتصادية وارتفاع سن الزواج؟ فالفتيات أنفسهن يتزوجن بعد الثلاثين، والأنكى من ذلك أن السيدة فيروز أخبرتنا أن الجمعية تقدم هذه المعسكرات؛ لتعريف الشباب ماهية الزواج والفتاة خاصة، وعندما سألتها إنجي: لماذا الفتاة؟ كان رد السيدة فيروز مستفزًّا جدا، فقالت إن الأم الآن أصبحت مشغولة وليست على دراية بمقتضيات العصر مثل الزواج عبر الإنترنت والحب العصري، واندهشنا كثيرًا لهذا الرد من خبيرة التنمية البشرية، فهل أصبح دور الأم هامشيا لهذه الدرجة، فلا تنصح أولادها ولا تعرف شيئا عن مقتضيات العصر، ومازلنا حتى هذه اللحظة لا نعرف أين كانت إنجي؛ لتترك ضيفتها تقول ما تقوله بدون توقف أو تساؤل؟ ننصح إنجي بمزيد من التركيز والتواصل مع الضيف، فلا ذنب لنا لسماع هذا الهراء...!
غني مع غسان
لم تنجح حتى اليوم الفرقة الموسيقية في برنامج «غني مع غسان» على قناة الجديد بمرافقة المتصل على الهاتف خلال غنائه، كما أن الصدى الذي يرافق الأصوات عبر الخطوط يسبّب ضياعاً وارتباكاً؛ ما يؤدي إلى تباين وبلبلة في الإيقاع هذا ما يجبر الفرقة الموسيقية على التوقف عن العزف؛ ليكمل المتصل غناءه من دون موسيقى!
سيناريو موحد
حفظ المشاهد السيناريو الموحد الذي تنتهجه مريم نور مع كل إطلالة تلفزيونية لها، حيث لم نشهدها يومًا تسدل الستار على استضافة لها، كما يفعل كل ضيوف القنوات التلفزيونية، إذ يجب أن تخرج مريم بصورة دراماتيكية مع كل إطلالة، والتي كان آخرها من خلال برنامج «كلام هونيك ناس»، الذي يقدمه زياد سحاب على شاشة الـ«أو تي في»، حيث غادرت غاضبة ومعترضة على الأسئلة كعادتها، وعلى عدم إعطائها مساحة أطول في الظهور، من هنا نسأل عن سبب إصرار القنوات في استضافتها، حيث تتكرر أحاديثها وتصرفاتها التي تطرح أكثر من علامة استفهام.
"رأيكم شباب" وصورة مرفوضة...!
برنامج «رأيكم شباب»، والمذاع عبر قناة «الراي» الكويتية، ويقدمه كل من أحمد المسوي وعبدالله مال الله ومشاعل العقيل دارت إحدى حلقاته عن الأمن والسلامة الذي يحققه حرس الجامعة للطلبة، واستضاف البرنامج ثلاث طالبات ليتحدثن عن الموضوع، والمدهش أن الطالبات الثلاث انتقدن حرس الجامعة، وغلظتهم في التعامل مع الطلاب، وأفاضوا في الحديث عن سلبيات وجود حرس الجامعة، وأنهم أغلب الأحيان لا يفعلون شيئا، العجيب في الأمر أن إحدى الطالبات من الضيوف كانت ترتدي ملابس لافتة جدا، ولا تليق مع تقاليد وذوق الفتاة الجامعية، حيثُ وجدناها تضع طلاء أظافر أزرق، وصبغت شعرها بلون أخضر وأحمر مما أرجعناه لموضات الهيبز في سبعينيات القرن المنصرم، ولم نصدق امتعاضها من تعامل الحرس مع الطلاب غريبي الأطوار والشكل، ونحن لا نعلم هل تذهب هذه الفتاة بشكلها هذا اللافت الغريب للجامعة؟ وهي بدورها لم توضح لنا كذلك، ولم يسألها أي من المذيعين عن غرابة شكلها، والذي يبتعد تماما عن التقاليد العربية والخليجية المحافظة.
نهمس في أذن شبابنا: ليس كل الموضات يمكننا التشبه بها، ونقول لمذيعي البرنامج: ينبغي اختيار الضيوف بعناية؛ فالمشاهدون الشباب يقتدون بكل ما يرونه، ولا يصح أن تظهر صورة الفتاة الجامعية العربية بهذا الشكل!
صباح الإمارات صباح الخناقات..!
تناول برنامج صباح الإمارات الذي تقدمه كل من فاطمة الكتبي وهبة الصفري عبر قناة أبو ظبي الإمارات موضوع: كيف تدافعين عن نفسك؟ واستضاف البرنامج لاعبة الكاراتيه سحر حماد والكابتن وليد حسن مرعي – غراند سنتر- واللاعب محمد وليد، وتحدث الكابتن وليد عن كيفية دفاع الفتاة عن نفسها عندما يعترضها شاب، وعن أهمية تعلم الفتاة رياضة عنيفة؛ لكي تضرب كل من تسول له نفسه الاقتراب منها، وجاء دور لاعبة الكاراتيه سحر وهي تقوم ببعض حركات الكاراتيه بمصاحبة اللاعب الآخر، وطوال الفقرة ونحن نتساءل: هل أصبح الشارع العربي غير آمن لهذه الدرجة؟ وهل ستسود سياسة الغابة الشارع العربي خلال الفترة القادمة؛ مما يجعل كل واحد يدافع عن نفسه، وهل أصبح التواجد الأمني في الشارع ضعيفا؛ حتى هذه الدرجة؟ وما مدى تقبل الشارع العربي لرؤية فتاة تضرب شابًا؟ وهل ماتت النخوة في قلوب رجالات العرب حتى أن كل فتاة ستدافع عن نفسها بنفسها؟ وهل ستستطيع هذه السياسة أن تغير من التحرش أو أن تقلل منه؟ وماذا ستفعل الفتاة التي لم تتعلم الكاراتيه أو لا تريد أن تتعلمه؛ لأن طبيعتها أرق من ذلك؟ فهل نلقيها للوحش لمجرد أنها لا تستطيع أن تكيل الضربات للآخر؟... ألم يكن من الأفضل مناقشة حدود الأمان في الشارع العربي، وكيفية استعادته؟ فدفاع الفتاة عن نفسها بضرب الآخر أو حملها سلاحًا تقتل به سياسة غربية؛ لأن الشارع الغربي ليس لديه نخوة العربي الأصيل، يبدو أن موضوع دفاع الفتاة عن نفسها يحتاج لنظرة أكثر موضوعية!