متعلّقان ببعضهما البعض لأنّهما يعرفان بعضهما ويختبئان وراء ظاهر الاستقلاليّة. ينتظر أحدهما مبادرة الآخر للمصارحة والحوار، فينسيان عنادهما وتكبّرهما. لن يندما، لأنّه بالصدق كلّ الأمور تصبح معقولة ويعيشان الولع المطلق. عليهما فقط الانتباه إلى عدم جعل هذه العلاقة متنّفساً للعنف والقسوة وإلا اختنقا!!!
يوجدان السعادة بوضع أهداف ومثل وقيم مشتركة للدفاع عنها والحفاظ عليها.