الأريكة التشيسترفيلد قطعة أثاث عتيقة وفخمة في منزلك

أريكة جلد
أريكة تشيسترفيلد جلد سوداء
تتميّز الأريكة التشيسترفيلد الجلد التقليديّة بتصميم مُميّز؛ يسهل التعرف إلى الأخير، من خلال الذراعين الملفوفين الأنيقين، وطولهما الموازي للظهر، بالإضافة إلى الأزرار التقليديّة والقوائم الخشب. عرف تصميم الأريكة تحديثات بالجملة، فقد أصبحت الأخيرة مُنجّدة بالقماش أو المخمل، ومُلوّنة بكل الألوان.
لهذه القطعة من الأثاث قصة جديرة بأن تروى، علمًا أن الأريكة التشيسترفيلد الجلد العتيقة دالة على الفخامة وهي قابلة للحلول في أي مساحة، مهما كانت الأخيرة مُعاصرة.

ما هي الأريكة التشيسترفيلد؟

أريكة تشيسترفيلد تقليدية منجدة بالجلد البني
التشيسترفيلد نوع من أنواع الأرائك الشائعة الأكثر شهرةً، على الصعيد العالمي؛ تتميّز الواحدة منها بذراعين كبيرين ملفوفين، وموازيين، لناحية الارتفاع، للظهر. وهي مُنجّدة بالجلد الداكن، مع حضور أزرار عميقة في التصميم.

قطعة أثاث ذات تاريخ قديم

يرجع تصميم الأريكة التشيسترفيلد إلى منتصف القرن الثامن عشر، عندما طلب اللورد فيليب ستانهوب (1694-1773)، إيرل (أي عضو في طبقة النبلاء) تشيسترفيلد (بلدة في ديربيشاير، بإنجلترا) الرابع، رجل الدولة البريطاني والدبلوماسي والأديب، تصميم قطعة أثاث للسماح لرجاله بالجلوس بشكل مريح، من دون أن تتجعّد بدلاتهم. كان الرجل يحظى بالإعجاب، ورائدًا إلى حد ما. لذا، لم يمض وقت طويل قبل أن يحصل الأعضاء الأثرياء الآخرون في مجتمع الطبقة العليا على أرائك وكراسي تشيسترفيلد خاصة بهم، ممّا عزز الأسلوب كدليل على الثروة والطبقة.
خلال العصر الفيكتوري، وتحديدًا في منتصف القرن التاسع عشر، أصبحت الأرائك التشيسترفيلد ذات شعبية كبيرة، مع ملاحظة الآتي: كان التصميم الأصلي مليئًا بشعر الخيل والخصل لمساعدة الأريكة في الحفاظ على شكلها. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن الأزرار عميقة، فهي كانت تحفر في أرجل الجالسين. لكن، خلال العصر الفيكتوري، الأزرار العميقة أصبحت سمة مميزة للتشيسترفيلد ومصممة لإراحة الجالسين.

أريكة الطبيب النفسي

للطبيب النفسي سيغموند فرويد (1856-1939)، نظرية مُتمثّلة في أن الناس يتحدّثون بشكل أكثر انفتاحًا وحرّية عندما يشعرون بالارتياح، ولهذا السبب هو اختار الأريكة التشيسترفيلد للسماح لمرضاه بالاستلقاء والتحدث بصراحة عمّ كان يزعجهم، وهو ما كان عنصرًا حاسمًا في عملية علاجه.
على الرغم من سفر فرويد حول العالم، كانت لديه أريكة في متناول يده لمساعدته على ممارسة التحليل النفسي، وسرعان ما أصبحت التشيسترفيلد الجلد مرادفة لممارسة التحليل النفسي.
الأريكة التشيسترفيلد مريحة (الصورة Image by lifeforstock on Freepik)

كيفية تنسيق الكنب التشيسترفيلد في المنزل؟

الكنبة التشيسترفيلد تتصدر منطقة المعيشة ذات الديكور الكلاسيكي
  • التشيسترفيلد، كنبة غارقة في التاريخ، ورمز حقيقي للأثاث... لم تزل مشهورة حتّى يومنا هذا، إذ تُنفّذ تصميماتها العتيقة والمُحدّثة، في معارض الأثاث حول العالم.
  • الكنبة عتيقة، وتحلّ بجلدها الأسود الداكن (أو البني أو الرمادي) في أي مساحة داخلية ذات ديكور كلاسيكي، بمكتب أو غرفة معيشة، حيث الألوان ترابية أو غامقة (الجدران مطلية بطلاء أزرق داكن والإضاءة متقلبة ومبهجة).
  • لا مانع، من جهة ثانية، من حلول التشيسترفيلد الجلد السوداء الداكنة، في غرفة معيشة حديثة ذات خطوط واضحة وتشطيبات أنيقة، جنبًا إلى جنب إكسسوارات التزيين المُعاصرة والمصنوعة من المعدن والزجاج. أضيفي إلى ذلك، تساعد إضافة الأنسجة المريحة من خلال الوسائد والسجاد على تحقيق التوازن بينها وبين الوزن البصري لكنبة التشيسترفيلد السوداء. تضيف النباتات الداخلية، بدورها، بعض النضارة إلى المساحة.
  • في المنزل ذي الطراز الصناعي، من الممكن اختيار الكنبة التشيسترفيلد الجلد السوداء.
  • يمكن للتشترفيلد المنجدة بجلد أبيض اللون، أن تطبع مساحتك الداخلية بالفخامة والأنوثة، مع اختيار تشطيبات فاخرة، مثل: لمسات النحاس اللمّاعة لأزرار الكنبة. تتصدر الأخيرة منطقة المعيشة، حيث الأسطح الرخام والأقمشة الغنية، مثل: الفراء الصناعي والإضاءة الدافئة والألوان المريحة والدافئة.
  • تشي التشيسترفيلد المخملية الرمادية بالفخامة والترحيب، مع اختيار إكسسوارات وردية وزهور نضرة لتحيط بها. لإضافة بعض البريق، تحلو اللمسات المعدنية من خلال الأثاث الأصغر أو قطع الديكور. تعتبر الملحقات المريحة، مثل: سجّادة من الفرو الصناعي أو الوسائد الناعمة مثالية لهذا النمط.