الجاكيت الجلدي الرجاليّ هو الموضة القديمة والمتجدّدة، عاماً بعد عام. فهو لباسٌ عمليٌّ وشبابيٌّ ويصلح لأوقات العمل والرحلات وحتّى الحفلات غير الرسميّة، كما أنّه كلاسيكي ومعاصر في آنٍ واحد . وقد ارتبطت هذه القطعة، لفترة من الوقت، براكبي الدراجات البخاريّة والمراهقين والبوهيميين والمشاكسين، خاصّة بعد أن تبنّاها نجوم هوليوود في الأربعينات والخمسينات، وكانت علامة فارقة للنّجم الأسطوريّ "جيمس بوند" الذي ظهر بها في أغلب أفلامه، فضلاً عن النّجم "مارلون براندو" الذي حوّلها إلى علامة للرفض والتمرّد. لكنّ أعوام السبعينات والثمانينات غيّرت مسار الجاكيت الجلديّ، بعد أن تبنّته دور الأزياء العالميّة ووظّفته في الطلات الهادئة والرصينة والباذخة، باستعمال الجلود الطبيعيّة والخطوط المعاصرة التي تُناسب الرّجل في مختلف المراحل العمريّة.
نصيحة ذهبيّة:
إذا استهواك الجاكيت الجلديّ، وقرّرت أن تلبسه هذا الشتاء، فالأفضل أن تفكّر أوّلاً بنوع الجلد ودرجة ليونته ونعومته، وتذكّر أنّ الجلود لا تُشبه الأقمشة، لأنّها صعبة الإصلاح في حال الوقوع في الخطأ، كما عليك أن تأخذ وزنك وطولك بنظر الاعتبار، ثمّ تبحث عن القصّات والخطوط التي تخفي العيوب وتُبرز محاسن الجسم. عموماً، لا تبحث عن الجاكيت الضّاجّ بالتفاصيل، إذا كنت قصير القامة، لأنّه سوف يبتلعك، والأفضل اختيار الجاكيت البسيط والمتوسّط الطول.
وإليك بعضاً من إطلالات النّجوم الذين ارتدوا الجاكيت الجلديّ على طريقتهم الخاصّة:
الموضوع السابق
الموضوع التالى
