حضرت كيت ميدلتون قمة رفيعة المستوى جمعت كبار الشركات وقادة الأعمال والمبتكرين الاجتماعيين في فعالية بلندن، لمناقشة مبادرتها في دعم السنوات الأولى من حياة الأطفال، وألقت أميرة ويلز أول خطاب رسمي لها منذ تشخيص إصابتها بالسرطان.
كيت ميدلتون تحرص بنفسها على إكمال مشوار مؤسستها الملكية للطفولة المبكرة
في أول خطاب لها منذ مشاركة تشخيص إصابتها بالسرطان مع العالم في مارس 2024، وجهت كيت ميدلتون، 43 عامًا، حديثها إلى فريق الأعمال التابع لمؤسستها الملكية للطفولة المبكرة، في قمة القوى العاملة المستقبلية، وذلك خلال زيارتها أمس، إلى منطقة الأعمال في لندن.
وحثت أميرة ويلز على الاعتراف باحتياجات الآباء ومقدمي الرعاية للأطفال دون سن الخامسة، مُسلطة الضوء على كيفية استفادة كل من الأسر والمجتمع ككل من الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة.
وخلال هذا الحدث، التقت كيت بالشركات لتشجيع السياسات التي تدعم الآباء ومقدمي الرعاية للأطفال دون سن الخامسة، ويُذكر أنه حضر أكثر من 80 من قادة الأعمال للاستماع إلى خبراء في التنمية البشرية والطفولة المبكرة.
يُمكنكِ الإطلاع على كيت ميدلتون تدعم المنتخب الإنجليزي للسيدات برياضة الرغبي وهي ترتدي قبعة رعاة البقر
نص خطاب أميرة ويلز
في كلمتها، قالت أميرة ويلز بعد أن وجهت الشكر للحضور: "أتمنى أن يجد الناس الأمر مُهمًا ومفيدًا، أود أيضًا أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كريستيان -مدير مركز الطفولة المبكرة التابع للمؤسسة الملكية- الذي قاد المركز وبنى العديد من العلاقات. شكرًا لك يا كريستيان على دعمك، وخاصةً خلال العامين الماضيين"، في إشارة إلى تخليها عن مهامها الملكية للتركيز على علاج السرطان والتعافي منه.
وأضافت في كلمتها: "شغفي وعمل مركز الطفولة المبكرة ينبع من حقيقة أساسية واحدة؛ وهي أن الحب الذي نشعر به في سنواتنا الأولى يُشكل بشكل أساسي من نصبح وكيف نزدهر كبالغين".
وتابعت حديثها قائلة: "الحب هو الرابطة الأولى والأهم. وهو أيضًا الخيط الخفي، المنسوج بالوقت والاهتمام والحنان، من خلال علاقات متينة وداعمة، ما يخلق بيئةً راسخةً وهادفةً حول الطفل، هذا النسيج، نسيج الحب، هو الذي يُشكل عالم الطفل العاطفي، ويُصبح الأساس، ونسيج المرونة والانتماء".
وأكدت كيت: "المنزل يجب أن يكون المساحة التي يتوفر فيها الحب والأمان للطفل للقدرة على الازدهار. إن المنزل المتزن يعلمنا في نهاية المطاف كيف نحب وكيف نهتم، ولكن كل بيئة لديها القدرة على تشكيل قلوبنا. كل منكم يتفاعل مع بيئته الخاصة؛ منزله، عائلته، عمله، مجتمعه. هذه هي النظم البيئية التي تساهمون في نسجها بأنفسكم. تخيّلوا عالماً تُبنى فيه كل من هذه البيئات على تقدير الوقت والحنان بقدر ما تُقدّر الإنتاجية والنجاح".
كما قالت كيت عن منظمتها التي تم إطلاقها في يونيو 2021: "في مركز الطفولة المبكرة، نعتقد أنه يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف لازدهار الحب. هذه هي الطريقة التي نستثمر بها في مستقبلنا". كل طفل يستحق الاحترام والأمان، وكل من يهتم يستحق التقدير والاعتراف. كل عمل خيري يُنشئ مجتمعًا لأننا جميعًا في جوهرنا نسيج واحد. نتطلع إلى بناء مجتمع أكثر سعادة وصحة".
للمزيد: الأمير ويليام وكيت ميدلتون في موقع تصوير هاري بوتر بصُحبة أبنائهما
أميرة ويلز والتزام طويل الأمد بالطفولة المبكرة
يُعد العمل في مجال الطفولة المبكرة من أهم المحاور في الدور العام الذي تؤديه كيت ميدلتون. ويؤكد مقربون منها أن التزامها بهذه القضية سيظل مستمراً لعقود قادمة.
فمنذ إطلاق مركز الطفولة المبكرة عام 2021، حرصت أميرة ويلز على توجيه الاهتمام نحو العلم الكامن وراء تنشئة الأطفال، وتوفير الأدوات والدعم لأولئك الذين يشاركون في هذا الدور المحوري. ويعكس المشروع الجديد إصرارها على وضع الأطفال في قلب استراتيجيات التنمية المجتمعية، لا سيما في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة.
قد ترغبين في معرفة: كيت ميدلتون تعود إلى ويمبلدون بإطلالة أنيقة ومميزة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
