عاشت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني، واحدة من أكثر اللحظات رعباً في حياتها خلال رحلة عودتها من عطلة ترفيهية عائلية في فيينا.
أمام هذا الموقف العصيب، لم تتمالك دومينيك نفسها وانهارت بالبكاء وسط ذهول وقلق متزايد على سلامة ابنتها التي ادعت القوة والطمأنينة، سجلت دومينيك مقطع فيديو مؤثراً يوثق تلك اللحظة، قالت فيه: "ربما يكون آخر فيديو لي، وأوصيكم أني سامحت كل من ظلمني في حياتي"، أرادت دومينيك من هذا التسجيل أن توصل وصيتها الأخيرة لكل من أحبها أو حتى أساء إليها، في لحظة شعر فيها الجميع بأن النهاية قد تكون وشيكة.
صرحت دومينيك في الفيديو بأنها تابعت العديد من حوادث الطيران التي تشبه هذا الأمر، وأعربت عن خشيتها أن تكون المشكلة في عجلات الطائرة، وتساءلت ماذا لو لم تفتح العجلات وتكررت محاولة الهبوط غير المكتملة؟! هذه الأفكار كانت كافية لتصاعد موجة الرعب لدى دومينيك والركاب جميعاً.
دامت حالة الرعب نحو ربع ساعة إلى أن أنهى الطيار أخيراً حالة الصمت وتحدث بلغته التركية، موضحاً أن ما حدث كان بسبب اضطرابات جوية شديدة وضغط جوي أربك توازن أجنحة الطائرة، وأعلن عن بداية إجراء الهبوط مرة أخرى، التفسير جاء بعد طول صبر، ليعيد القلوب إلى أماكنها بعد أن غادرتها بفعل الخوف، وليتوجه الجميع بعدها لحمد الله على النجاة.
يمكنك قراءة.. نجمة "النمر الأسود" ليست الوحيدة.. نجمات تعرضن للتشويه بعد جراحات تجميل فاشلة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
لحظة استثنائية أثناء هبوط الطائرة
بدأت الحكاية حين أقلعت الطائرة التي كانت تقل دومينيك حوراني وابنتها من فيينا، مضت الأمور في البداية بسلاسة، لكن مع اقتراب الهبوط، فوجئت الفنانة وجميع الركاب بلحظة استثنائية من الهلع والخوف، فعلى ارتفاع يقارب المترين فقط عن الأرض، فشلت الطائرة في الهبوط وأعادت الإقلاع، وسط اهتزازات حادة وفقدان واضح للتوازن، ليعيش الجميع لحظات ترقب ورعب لا تنسى.أمام هذا الموقف العصيب، لم تتمالك دومينيك نفسها وانهارت بالبكاء وسط ذهول وقلق متزايد على سلامة ابنتها التي ادعت القوة والطمأنينة، سجلت دومينيك مقطع فيديو مؤثراً يوثق تلك اللحظة، قالت فيه: "ربما يكون آخر فيديو لي، وأوصيكم أني سامحت كل من ظلمني في حياتي"، أرادت دومينيك من هذا التسجيل أن توصل وصيتها الأخيرة لكل من أحبها أو حتى أساء إليها، في لحظة شعر فيها الجميع بأن النهاية قد تكون وشيكة.
لحظات الذعر استمرت لـ30 دقيقة من التحليق الإضافي
امتدت لحظات الذعر لحوالي ثلاثين دقيقة من التحليق الإضافي، بدت للجميع وكأنها سنة كاملة من الانتظار، رافقتها أصوات بكاء وصلوات من الركاب، ونظرات خوف متبادلة بينهم، الغريب أن الطاقم لم يصدر أي تطمين أو تبرير في هذه اللحظات، وعم الصمت بين أفراد الطاقم والطيار، مما زاد من قلق الناس، ودفعهم لمحاولة تحليل السيناريوهات بأنفسهم في جو من الترقب الحزين.صرحت دومينيك في الفيديو بأنها تابعت العديد من حوادث الطيران التي تشبه هذا الأمر، وأعربت عن خشيتها أن تكون المشكلة في عجلات الطائرة، وتساءلت ماذا لو لم تفتح العجلات وتكررت محاولة الهبوط غير المكتملة؟! هذه الأفكار كانت كافية لتصاعد موجة الرعب لدى دومينيك والركاب جميعاً.
دامت حالة الرعب نحو ربع ساعة إلى أن أنهى الطيار أخيراً حالة الصمت وتحدث بلغته التركية، موضحاً أن ما حدث كان بسبب اضطرابات جوية شديدة وضغط جوي أربك توازن أجنحة الطائرة، وأعلن عن بداية إجراء الهبوط مرة أخرى، التفسير جاء بعد طول صبر، ليعيد القلوب إلى أماكنها بعد أن غادرتها بفعل الخوف، وليتوجه الجميع بعدها لحمد الله على النجاة.
يمكنك قراءة.. نجمة "النمر الأسود" ليست الوحيدة.. نجمات تعرضن للتشويه بعد جراحات تجميل فاشلة
دومينيك تستقل الطائرة نفسها في رحلتها إلى مصر
وبعد أن وصل الجميع إلى بر الأمان، وقام الركاب بنزول الطائرة تمهيداً للانتقال إلى رحلة أخرى، اكتشفت دومينيك وابنتها أن رحلتهما المقبلة إلى القاهرة ستكون على الطائرة نفسها التي كانت مصدر كل ذلك الرعب! عندها طرحت دومينيك على جمهورها سؤالاً شجاعاً: "هل تتجرأون أنتم على ركوب الطائرة نفسها مرة أخرى بعد هذا كله؟".لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».