mena-gmtdmp

النهايات الحزينة تلاحق عائلة أنغام.. من عمها عماد عبد الحليم إلى شقيقتها غنوة فعمها محمود

أنغام - الصورة من حسابها على إنستغرام
أنغام - الصورة من حسابها على إنستغرام

فجعت الفنانة أنغام اليوم السبت الموافق 2 أغسطس، بوفاة عمها محمود علي سليمان فليفل؛ بشكل مأساوي، حيث مات وحيدًا بمفرده داخل شقته بالطابق الثامن بأحد العقارات السكنية بمنطقة الجيزة، وذلك بعد ورود بلاغ من السكان بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة، ليتبين أنه متوفى منذ أيام.
فيبدو أن القدر والنهايات الحزينة تلاحق عائلة أنغام، فليس فقط عمها "محمود" الذي مات وحيدًا بمفرده، فشقيقتها "غنوة" توفيت أيضًا بشكل مفاجئ في عز شبابها، إثر حادث سيارة؛ تاركة ابنها "ياسين" طفلًا صغيرًا.
وأيضًا عمها الفنان عماد عبد الحليم والذي رحل أيضًا في عز شبابه عن عمر ناهز الـ 35 عامًا، حيث عاش يغني للألم ورحل محملًا بالأوجاع.

الألم والوحدة.. عنوان وفاة عماد عبد الحليم

البداية كانت في أغسطس 1995، فجع الوسط الفني بموت الفنان عماد عبد الحليم عم المطربة أنغام عن عمر يناهز الـ 35 عامًا، الفنان الذي عاش يغني للآلأم من " ليه حظى معاكي يا دنيا كده، أمي، المدن؛ وغيرها من الأغاني التي عبرت عن مدى الحزن الذي كان يعيشه داخليًا، والوحدة التي كانت تلاحقه باستمرار والحنين إلى أسرته الذي كان ظاهرًا في كلمات أغانيه.
وجاء خبر وفاة الفنان عماد كالصاعقة لكل محبيه وجمهوره والعائلة والوسط الفني بأكمله؛ حيث عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم 20 أغسطس 1995، على جثة الفنان الشاب عماد الدين علي سليمان، المعروف بـ"عماد عبد الحليم"، واقعًا على الرصيف المقابل لمنزله؛ في حادث مأساوي لشاب رحل دون أن يرى أحلامه تكتمل.


اطلعوا على أنغام تكشف نتيجة فحص ورم البنكرياس وتبدأ خطوات التعافي.. إليكم التفاصيل

بدون وداع.. ترحل غنوة محمد علي سليمان

ثم تأتي الصدمة الثانية؛ فبدون كلمة وداع في لحظة قاسية على المطربة أنغام؛ رحلت شقيقتها الصغرى المطربة والفنانة غنوة محمد علي سليمان يوم 12 أكتوبر 2018 عن عمر ناهز الـ 30 عامًا، بعد تعرضها لحادث سير مروع عندما ارتطمت بها سيارة مسرعة يقودها طبيب بسيارتها من الخلف ما تسبب في وفاتها بموقع الحادث.
واعترفت وقتها الفنانة أنغام بأن أصعب لحظة في حياتها هي وفاة أختها غنوة، واصفة إياها بأنها اللحظة الأصعب على الإطلاق، ونفت أنغام تماماً أن تكون السبب في توتر العلاقة مع شقيقتها الراحلة، وقالت إنها لا تفضل الحديث عن الأزمة بعد غياب غنوة.


وقالت أنغام في لقائها مع برنامج الإعلامي الإماراتي أنس بوخش ببرنامج ABtalks عبر قناته بيوتيوب: "كانت أصعب لحظة في حياتي على الإطلاق، خبطة كبيرة وقاسية جداً، مع إن علاقتنا مكانتش كويسة، لكن مكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها".
وتابعت:" كان موقف قاسي جداً مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن حد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة وبيني وبين ربنا عمري ما كنت سبب زعلها مني أو أن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة.

أنغام: "لو غنوة عمرها طال كانت حتعذرني"

وأردفت: "هي عندها أسبابها الله يرحمها، ممكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير وتعذرني لكن ملقتش حد حنن قلبها همّا قسوا قلبها".
واختتمت قائلة:" أول حاجة وحشتيني جداً، وحشتني غنوة بنتي الصغيرة اللي كنت بسرح لها شعرها وأحميها في حضني تحت الدش، وياسين أحلى حاجة سابتها في الدنيا، سابتلي نعمة وهدية كبيرة وحتة من قلبها، وهو في عينيا".


يذكر أن أنغام أشرفت بنفسها على غسل جثمان شقيقتها غنوة وأصرت على أن تدفن في مقبرتها الخاصة، واعتذرت عن أي نشاط فني حداداً على روحها، وأصيبت بحالة من الحزن، رغم القطيعة المتواصلة مع أختها غير الشقيقة طوال سنوات ما قبل الوفاة بسبب خلافات عائلية.
وعندما قدمت المطربة أنغام حفلها الأوّل بعد رحيل شقيقتها "غنوة"، أصرت على المشاركة بفستان باللون الأسود للإشارة إلى استمرار الحداد، كما بكت أمام الجميع عندما أهدت شقيقتها أغنية "عن فرح غايب" وتوقفت عن الغناء، فتفاعل معها الجمهور، لتعود لاستكمال الغناء.

يمكنكم قراءة بالفيديو والصور: الراحلة "غنوة" كانت تخطّط لمصالحة شقيقتها أنغام بهذه الأغنية

العزلة والوحدة.. عنوان وفاة عم أنغام الثاني "محمود"

واستمرارًا للنهايات الحزينة التي تلاحق عائلة المطربة أنغام، كانت قوات الأمن قد عثرت اليوم السبت على جثمان عمها، وتبيّن من التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الشقة التي تقع في الطابق الثامن ضمن عقار مكوّن من 11 طابقًا، كان يقيم بها المتوفى بمفرده منذ سنوات، وبعد استئذان النيابة العامة، تم كسر باب الشقة بمساعدة الأهالي، حيث عُثر على جثمان المتوفى داخلها.

لا شبهة جنائية في وفاة الراحل محمود علي سليمان

وأفادت المعاينة الأولية أن الجثة تعود لرجل في العقد السابع من العمر، ويدعى محمود علي سليمان، وهو عم المطربة أنغام، وتبيّن أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام، وأكدت المعاينة والفحص المبدئي سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود أي إصابات ظاهرية تشير إلى وجود شبهة جنائية، كما أكدت التحريات أن المتوفى كان يعيش وحيدًا، ولم يكتشف أحد وفاته بسبب انعزاله داخل الشقة.

حضور شقيق المتوفى وإنهاء الإجراءات

حضر إلى موقع الحادث شقيق المتوفى، المدعو «خالد»، وهو أيضًا عم المطربة أنغام، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي اللازم، ثم نُقل إلى المشرحة، وأمرت النيابة العامة بدفنه بعد تسليمه إلى ذويه، كما الأجهزة كلفت المباحث باستكمال التحريات لكشف ملابسات الوفاة.

قد يعجبكم أنغام... ثلاث سنوات من الألم والجراحات الخطيرة والدعم الجماهيري

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»