سيرين عبد النور: كيف أحبّت زوجها؟

«حوار من القلب» هذا هو الجو العام للّقاء الذي أجرته «سيدتي» مع نجمة «روبي» الفنّانة سيرين عبد النور. فبعيداً عن الفنّ، جاء بوحها عن الحبّ، الزواج والطلاق غاية في الصراحة. فبمَ باحت سيرين لزوجها رجل الأعمال فريد رحمة؟ وكيف تتصرّف إزاء خيانة زوجها إذا حصلت؟ الإجابة عن هذا التساؤلات واعترافات جريئة أخرى يكشفها الحوار التالي معها:

كيف تحتفلين بيوم الحب؟
لا أتوقّف عند هذا اليوم بالذات لأقول لزوجي أحبّك أو لتقديم هديّة له. وفي الوقت نفسه، لا يُمكن أن يمرّ هذا اليوم مرور الكرام. بالتأكيد، في هذا اليوم، أحبّ فكرة العشاء الرومانسيّ أكثر من الهدايا. ويتضمّن العشاء وجودنا بمفردنا، حيث نسترجع فيه ذكريات التعارف وأبوح له بأشياء لم أكن أخبرته بها من قبل، وماذا فكّرت به في لقائنا الأوّل.
ماذا عن تعارفكما؟
على مدى سنتين، التقيت به أكثر من مرّة صدفةً. وفي كلّ مرّة كنت أقول «أنا أعرف هذا الرجل، سبق أن التقيت به في أكثر من مكان». التقيته صدفة ذات مرّة في السينما، وأخرى في زحمة السيّر، ومرّة في سهرة. بعدها، أخبرني أنّه كان يقول أمام أصدقائه: إنّني أعجبه، وهم يقولون له: «الآن رأيناها في هذا المكان أو تلك المنطقة»، فيتبعني عندما أكون مع أهلي وأصدقائي، ثمّ أراه يدخل نفس المكان، بعد أن أكون قد وصلته بربع ساعة تقريباً. بعد ذلك، أخذ رقمي من صديقة لي، حيث قال لها: «أريد أن أتّصل بها للاتفاق معها على أن تصوّر إعلاناً لصالح محلّ الملبوسات لديّ»، علماً أنّه لم يكن يملك محلاً للملبوسات. وعندما تكلّم معي، قال لي: «أنا رأيتك أكثر من مرّة، وأحبّ أن نكون صديقين. أنا ذاهب إلى روسيا وسأعيش لفترة من الزّمن هناك». وبالفعل، كان والده حينها يعمل في روسيا، وكان ينوي العيش معه. فسألني ما إذا كان بإمكانه الاتصال بي، فوافقت. وصرنا نتحدّث كصديقين عبر الهاتف.
كيف تختصرين مشوار 12 عاماً معاً؟ وهل كنت ندمت لو لم تتزوّجي من فريد؟
وأستطيع القول إنّه الشّخص المناسب في حياتي. الحبّ أمر أساسيّ بالتأكيد، ولكن مع الحبّ، يترافق الاحترام والتقدير مع إنسان يشعرنا بأنّه أهل للمسؤوليّة، وأنّه ربّ عائلة. وكلّ هذه المواصفات وجدتها في زوجي. لذلك «لو صرلي أتزوّجه» مرّة ثانية، سأفعل. هو إنسان حنون وملتزم كثيراً.
متى أخذت القرار بالزواج؟
نحن متزوّجان منذ خمس سنوات، ودامت فترة خطوبتنا مدّة سبع سنوات.
متى شعرت بالحبّ تجاه فريد؟
تقريباً، بعد أربعة أو خمسة أشهر من بداية تعارفنا. وصرت أشعر أنّني أشتاق إليه إذا غاب عنّي، وأفرح عندما يتحدّث إليّ. وأنا لم أحبّه لأنّ شكله أعجبني، بل أحبّه لأنّه هو من يحبّبني به.

تابعوا مزيد من التفاصيل عن لقاء سيرين عبد النور في الحلقة المقبلة على موقع "سيدتي نت".