موسم الهجرة من مصر يصل إلى عادل إمام وعمرو دياب

5 صور

كثُرت أخبار هجرة الفنّانين إلى خارج مصر في الآونة الاخيرة بشكل لافت للنظر، خصوصاً أنّ معظمهم بدأ في التّجهيز لحياته خارج مصر بالفعل، من خلال شراء شقق في الخارج وتقديم أوراق أولادهم في مدارس البلاد التي اختاروها للاستقرار، ولو بشكل مؤقّت.
ياسمين عبد العزيز إلى ألمانيا
أحدث هؤلاء الفنّانين ياسمين عبد العزيز التي اتّفقت مع زوجها رجل الأعمال أحمد حلاوة على الهجرة إلى ألمانيا للحياة فيها مع بناتها، خصوصاً بعد توتّر الأوضاع السياسيّة في مصر بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، ممّا دفعها إلى اختيار ألمانيا للانتقال إليها مع زوجها وأولادها، خصوصاً أنّها تعشق مدينة "فرانكفورت"، وتعشق شكل الحياة فيها.
أحمد حلاوة قام بالفعل بشراء منزل في فرانكفورت، وقامت ياسمين بمعاينته، لترى إن كان موقعه مناسباً للسكن فيه أم لا؛ وهي انتقلت ـ بالفعل ـ مع بناتها للإقامة في ألمانيا بشكل مؤقّت حتّى استقرار الأوضاع المصريّة، بعد أن علقّت اتّفاقها مع أحمد السبكي على الفيلم الجديد الذي كان من المقرّر أن تقوم ببطولته.
عادل إمام إلى فرنسا
خطوة ياسمين عبد العزيز لم تكن فريدة في نوعها، إذ انتقل الفنّان الكبير عادل امام للعيش في فرنسا، في منزل بالقرب من شارع الشانزليزية الباريسيّ؛ وهو منزل كان قد اشتراه له عماد الدين أديب منذ فترة، بقيمة تُعادل عشرين مليون جنيه مصريّ، بحسب ما تردّد في كواليس الوسط الفنّي، قبل أن يرتفع سعر المنزل إلى الضّعف في الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى ما يُعادل 40 مليون جنيه مصريّ، بسبب تميّز موقعه. عادل إمام انتقل مع زوجته وأولاده وأحفاده للإقامة في باريس بشكل مؤقّت، إلى حين استقرار الأوضاع في مصر، على أن يعود مجدّداً إلى مصر بعد انتهاء الوضع السياسي المضطرب حاليّاً.
عمرو دياب في دبي
وقبل ياسمين وإمام، كان عمرو دياب قد اشترى منزلاً في دبي، واستعدّ للإقامة فيه مع أولاده وزوجته، بعد أن قام بدفع مصاريف المدارس لأطفاله في إحدى مدارس دبي، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل عن سبب هجرة عمرو دياب إلى دبي وتركه مصر، وهل إقامته ستكون محدّدة على أن يعود إلى بلده من جديد أم أنّه سيستقرّ في دبي بشكل نهائيّ.
شيرين في الأردن
شيرين سيف النصر، من جهتها، انتقلت للإقامة في الأردن، بشكل نهائيّ، منذ فترة، خصوصاً أنّ أقاربها كثيرون في الأردن، وقد اختارت شيرين أن تسكن إلى جوارهم في العاصمة عمّان. وكانت الهجرة كذلك خيار منى هلا التي اختارت الولايات المتّحدة الأمريكيّة للإقامة فيها نهائيّاً، بعد أن تعرّضت لهجوم شديد على مواقع الإنترنت، بعد برنامجها "منى توف" الذي هاجمت فيه زملاءها الفنّانين الذين اتّخذوا مواقف معادية لثورة يناير.
سماح أنور في الكويت
سماح أنور، من جهتها، كانت أوّل المهاجرين إلى خارج مصر بعد الثورة، حيث انتقلت للحياة في الكويت بشكل نهائيّ، بعد تنحّي الرئيس السّابق محمّد حسني مبارك، إذ تعرّضت سماح ـ بحسب قولها ـ إلى هجوم نفسيّ واعتداء جسديّ، حيث تطاول عليها بعض النّاس بالضّرب في أحد الأندية، بسبب موقفها المعادي للثورة، وهو ما دفعها إلى الهجرة إلى الكويت مع ابنها أدهم، بلا رجعة بحسب كلام سماح أنور.
شيرين في بيروت
شيرين عبد الوهّاب، من جانبها، سبق لها أن قامت بشراء منزل في بيروت للإقامة فيه مع زوجها السّابق الموزّع محمد مصطفى، لكن تردّد أنّها تراجعت عن الفكرة، وقامت ببيع المنزل، بعد أن هاجمها الكثيرون وعاتبوها على ترك مصر وقرار الهجرة خارجها.
علا غانم إلى أميركا
يبقى أنّ النجوم الآخرين الذين هددوا بترك مصر، إذا تولّى الإسلاميون الحكم، من أمثال علا غانم وإيناس الدغيدي، قد أخلفوا تهديداتهم ووعودهم، واستمرّوا في الربوع المصريّة، برغم التصريحات القوية التي أطلقوها سابقاً.
عدد آخر من النجوم سبق وان هددوا بالهجرة خارج مصر في حال تولّي جماعة الاخوان المسلمين حكم مصر لكنهم لم يلتزموا بقراراهم وتراجعوا عنه بعد تولي الاخوان حكم مصر على رأسهم المخرجة ايناس الدغيدي والفنانة علا غانم التي هددت من قبل أنها بصدد الهجرة إلى امريكا بمجرد تولي الاخوان حكم مصر ولم تفعل فقد اكتفت علا بسفر بناتها الى الولايات المتحدة الامريكية خوفا عليهم من الاوضاع المضطربة في مصر وحتى الان لم تتخذ علا قرارا نهائيا بشأن هجرتها بشكل نهائي إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاقامة فيها.