
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

أنا أسافر في اللحظة التي لا يكترث لها أحد، أسافر مع الكلمة، مع الآهة حينما تلتصق باللحظات الطارئة، أسافر كثيرًا مع يدك، مع بقايا التبغ التي تركتها فوق منضدتي، أسافر في كل مر...

الصور هي التقاطة ناطقة بكثير من الحُب، الأمنيات، الضحكات، الحزن وفتنة الذكريات.

كل ما تحتاجه لكي تكتب نصًا مجنونًا، هو أن تخلق لك مكانًا لم تكن لتتوقع أنك ستكتب فيه يومًا.

علاقتنا تجاه الآخرين، لا تنتظر منها المقابل، خذها قاعدة، من سيحبك، سيحبك بدون مقابل، سيعطيك الدعم والحب، وسيكون خلفك وهو أيضًا من سيمد لك يده للنهوض من جديد إن سقطت يومًا، و...

أخبرني عن الحرائق التي تُضرم باسم الحب، لأخبرك أنا عن بدايات الدمع، عن انتهاء مفعول الرسائل القديمة، تلك التي كنا نقرأها بشكلٍ مفاجئ، فيحدث ما لم نتوقعه، كل المشاعر تجتمع، ت...

على سبيل تزجية الوقت، لا أعرف من أين يمكنني أن أبدأ، حيث إن كل البدايات قد تبدو متشابهة، متناغمة جدًا في تفاصيلها، كمجمل الوجوه التي كنّا نظنها في لحظة غربة صديقة. ...