
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

لا شيء سيحبك كما تفعل زهورك الاصطناعية، زجاجات عطرك الفارغة، تماثيلك الصغيرة، كتبك التي اجتاحها الغبار، قبل أن تجتاحها يدك، لا شيء سيحبك كآلتك الكاتبة، شموعك التي لم تسأم من ا...

قبل أن تطرق الباب، اقرأ هذه اللافتة وتوقف قليلاً: أهلاً.. لا مساحة تتسع لصديقٍ آخر، فكل الوجوه في عالمي باتت مكررة، حتى وجهك أنت أيها العابر قد رأيته سابقاً، في حدثٍ ما لا أذك...

كل الأشياء السابقة التي لم تكن تجد في قلبي مكانًا، باتت تلازمني، تحاصرني، تسير معي، وضدي، وفي الحقيقة لا أعلم من بات يستفزها، يحركها، ويغضبها، وكأنها آخر الأحزان، وتارة أخرى أ...

عام جديد، ذكرياتٌ جديدة، كل شيء من حولي بدأ يتجدد، حتى مشاعر الحب جديدة، كل من رحل بقي في الخلف، بقي بجراحه، بنزقه، وتعبه، لا أحد سيرافقنا أكثر من المفترض، لا أحد سيتوقف لوداع...

قال لي اكتبي هذه المرّة عن من لا يجيد التشبث بمن يحب، أو اكتبي عن من يجيد ذلك، أو حتى فلتكتبي عنهما كليهما.

لا تثق بغضبك كثيراً، طالما تعلم جيداً بأنه لن يدوم طويلاً، لا تثق به طالما قد تغريه كلمة حب، ابتسامة أسف، أو حتى اعتذارٍ ضمني، لا تثق به، طالما تحبهم إلى هذا الحد يا قلبي. أح...

تتراجع دقات قلبي، العالم يدور، أشعر به يركض، إنه لا يتوقف، ألفظ أنفاسي بصعوبة، يبدو لوهلةٍ لي بأنها ستكون الأخيرة، لكني أقاوم، إني أموت، أموت في الرائحة، إنها رائحتك، كيف لعطر...

تحمل، كما كنت تفعل على الدوام، كما كنت تفعل سابقًا، وقبل قليل، وستفعل ذلك دائمًا، فأنت على كل حال ليست لديك أية مشكلة على الإطلاق في التحمل، وهذا الأمر يبدو من هذا البعد الذي ...