
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

| قبل الصباح وقبل انتهاء الحلم الأخير، خذني بعيداً، بعيداً جداً، عن كل الأمكنة المكررة عن كل المشاعر الرتيبة عن كل الوجوه الشاحبة عن كل الأمنيات المبتورة عن كل المزايدات المقا...

| كنتُ أقبع في غرفةٍ صغيرة، غرفة تكفي للتأمل، للبكاء، للانتظار، لكتابة الجرح، ولجلدِ الذات، غرفة صالحة للموتِ وللعيش، وحتى للغرقِ بصمتٍ مشتبهٍ به. كنتُ أقترف الملل، كمن يقترف...

لا أستطيع التوقف عن التفكير، فكلّما عبرت بمحاذاة السعادة، أخشى كثيراً من فقدِ هذه اللحظة، هذه اللحظة التي صالحتني مع الحب كم أخاف منها وعليها يا الله. لا تلُمني عندما أبكي من...

أكثر ما قد يعذبنا في الغياب، وفي لحظات الاشتياق الطارئة، هي رائحتهم، تلك الرائحة التي بدأ من عندها كل شيء، كالحب، كالبهجة، كالتأمل الطويل في النوارس، في لحظات الغروب، في وجوه ...

أنا التي تركض على نحو ليس ببعيدٍ عن مداك أجيئك بكلّي، فترميني بشرر الخيبة لتحيلني إلى أقصى النهاية وأنا ممتلئة بوجع اللحظة.. علمني كيف أتغلب على الدمعة؟ كيف أجعلها أقل غل...

| منذ أفقت وأنا في جوعٍ دائم للحياة، للغناء، للبكاء، للكتابة، للتأمل، للاحتراق، للهرب، للانشطار، لخلق الأحداث، لبعثرة الشعور، للتجرّد من الأنا، وللالتحامِ معها، للنيلِ م ...

| كيف نخلق بداية مغايرة من نهايةٍ تبخرّت؟ ونحن الراقدون في المجاز! بعض العبارات التي نكتبها بفعلِ الجرح، تصلح لأن تكون عنواناً لكتابٍ ما، لحكايا مؤقتة، لحدثٍ نرتب تفاصيله بعن...

| أن تكون شغوفًا بالغد، باحثًا عن الحياة التي بين كل سكونٍ يجتاح تفاصيلك، هذا لا يدل إلا على أن هذا الشيوع الذي يغطي العالم بات يغريك للكتابة، للحب، للسير الطويل تحت انه ...